واشنطن تعتقل مسؤول العمليات في تنظيم الدولة بسوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية -الاثنين- إن قواتها اعتقلت قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية بعد تنفيذ غارة بمروحية في شمال سوريا يوم السبت.
وأضافت القيادة المركزية -في بيان- "تم القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا- خلال الغارة، وتشير التقديرات إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية تروي جارلوك "إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم الدولة مثل الفدعاني يزيد قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة"، كما يقول.
وأضاف البيان أنه لم يسقط أي قتلى أو جرحى من المدنيين خلال العملية.
وقد أكد غريغوري لوغيرفو نائب منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب -في ندوة أقامها معهد "إنتربرايز الأميركي لأبحاث السياسة العامة" في واشنطن- أن تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديدا خطيرا "على الرغم من هزيمته الإقليمية وخسائره في القيادة".
ومنذ 2014 يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة توجت في مارس/آذار 2019 بإعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا -وعلى رأسها المقاتلون الأكراد- القضاء على التنظيم بعد انتهاء آخر المعارك ضده في قرية الباغوز الحدودية مع العراق.
وبعد أن فقد مسلحو التنظيم في 2019 آخر معاقلهم تراجع عناصره في سوريا إلى مخابئ صحراوية شرق البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".