مكتب االسوداني: التقرير المتداول عن المستشارة برئاسة الوزراء عار عن الصحة.. ووالدها من ضحايا نظام صدام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
25 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، بيان كشف فيه عن أن التقرير بخصوص المستشارة في رئاسة الوزارء، رانيا حسين حنون، عارٍ عن الصحة، وأنّ الاسم الوارد في صورة الكتاب المتداولة، لا يمت بأي صلة للسيدة المستشارة التي تنتمي لأسرة مضحية ومعروفة للعراقيين،
نص البيان:
منذ وقت تتكرر حملات إساءة في مواقع إعلامية بعيدة كل البعد عن المهنية، تستهدف فريق رئيس مجلس الوزراء وموظفي مكتبه، عبر بثّ معلومات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، وكان آخر تلك الحملات ما تم تداوله في وسائل الإعلام بأن السيدة رانيا حسين حنون، التي تعمل بصفة مستشارة رئيس مجلس الوزراء للإعلام الأجنبي، قد ورد اسمها في كتاب لجهاز مخابرات النظام السابق.
نؤكد بأن هذا التقرير عارٍ عن الصحة، وأنّ الاسم الوارد في صورة الكتاب المتداولة، لا يمت بأي صلة للسيدة المستشارة التي تنتمي لأسرة مضحية ومعروفة للعراقيين، وعلى العكس مما تم نشره، إذ إن والدها الشهيد هو أحد ضحايا النظام المقبور، وثمة من الأدلة والوثائق في سجلات الدولة ما يثبت ذلك.
ندعو جميع القنوات الإعلامية إلى توخي الدقة والحذر إزاء التعاطي مع المعلومات المغلوطة، ويحتفظ مكتب رئيس مجلس الوزراء بجميع الحقوق القانونية لملاحقة كل من ينشر الأكاذيب والمعلومات الملفقة بهدف الإساءة والتزييف والتشويه.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
25- أيلول- 2023
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق حالياً نقاشاً حاداً حول تعديل قانون الانتخابات البرلمانية، حيث أبدت قوى بارزة ضمن تحالف “الإطار التنسيقي” الحاكم رفضها لمساعي تغيير القانون الحالي.
ويأتي هذا الرفض وسط محاولات قوى سياسية في تحقيق نتائج قوية بالانتخابات المقبلة، مما يكشف عن صراع داخلي عميق بين أجنحة التحالف الحاكم.
وتتمحور المقترحات المطروحة حول تغيير نظام “سانت ليغو” الحالي، الذي يعتمد القاسم الانتخابي 1.7، والذي يرى فيه البعض تهميشاً للقوائم الضعيفة والمستقلين.
وتتصاعد دعوات القوى الصغيرة لاستبداله بمقترح “10-90″، وهو نظام يهدف إلى توزيع أكثر عدالة للمقاعد بين الكتل الكبيرة والصغيرة.
ويرى المحللون أن هذا التحرك يعكس رغبة قوى كبيرة في تعزيز نفوذه على حساب القوى الناشئة التي استفادت من التعديلات السابقة في 2021، حين قُسمت البلاد إلى 83 دائرة انتخابية، مما سمح بتمثيل أوسع للمستقلين.
وفي سياق متصل، تدفع قوى أخرى ضمن المشهد السياسي للعودة إلى نظام الدوائر المتعددة، الذي أثبت فعاليته في توسيع المشاركة السياسية خلال انتخابات 2021.
ويبرز هذا الطلب كرد فعل على هيمنة الكتل التقليدية في ظل النظام الحالي، حيث يعتقد منتقدون أن “سانت ليغو” يميل لصالح الأحزاب الكبرى، مما يحد من فرص القوى الصغيرة والمستقلة في الوصول إلى البرلمان.
وتشير تقديرات حديثة إلى أن انتخابات 2021 أنتجت 43 نائباً مستقلاً من أصل 329 مقعداً، وهي نسبة قد تتقلص إذا استمر النظام الحالي دون تعديل.
وتتضمن المقترحات الجديدة أيضاً اشتراطات صارمة تفرض على المحافظين والوزراء ورئيس الوزراء تقديم استقالاتهم قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات إذا قرروا الترشح.
وينص المقترح على منعهم من العودة إلى مناصبهم التنفيذية في حال فوزهم، ليتوجهوا مباشرة إلى البرلمان. ويُنظر إلى هذا البند كمحاولة لفصل السلطة التنفيذية عن التشريعية، لكن البعض يرى فيه أداة لتقييد طموحات شخصيات مثل السوداني، الذي قد يسعى للاستفادة من موقعه الحالي لتعزيز شعبيته الانتخابية.
ويعكس هذا الجدل حالة من الاستقطاب السياسي تزداد حدة مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة نهاية 2025.
وتنقل تغريدة عن مصادر مطلعة أن “الإطار التنسيقي” يخشى من أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف تماسكه الداخلي، خاصة مع تصاعد الخلافات فيما يحذر مراقبون من أن استمرار الخلاف قد يعرقل تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات، كما حدث في 2021 عندما استغرق تشكيل الحكومة نحو عام بسبب الصراعات على توزيع المناصب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts