دانت الولايات المتحدة، الاثنين، الهجوم الأخير على سفارة كوبا في العاصمة واشنطن، والذي يشتبه بأن شخصاً ألقى خلاله زجاجتين حارقتين على المقر.
ووصفت كوبا الحادث بأنه «هجوم إرهابي»، علماً بأنه لم يؤد إلى وقوع أي إصابات.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الصحافيين بأن «جميع الهجمات والتهديدات ضد المنشآت الدبلوماسية غير مقبولة.

.. نحن على اتصال مع مسؤولي السفارة الكوبية بما يتوافق مع التزاماتنا المنصوص عليها في اتفاقية فيينا. الوزارة ملتزمة سلامة وأمن المنشآت الدبلوماسية والدبلوماسيين العاملين فيها».
وأكد ميلر أن وزارة الخارجية تنسق مع شرطة واشنطن في ما يتّصل بالتحقيق.
وكتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيس، في منشور على موقع «إكس» في وقت سابق، أن «السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفاً لهجوم إرهابي نفّذه فرد ألقى زجاجتين حارقتين. لم يصب الموظفون بأي أذى».
وذكرت السفيرة ليانيس توريس ريفييرا أن السفارة «أبلغت فوراً السلطات الأميركية التي توافرت لها إمكانية الوصول إلى البعثة لأخذ عيّنات من الزجاجاتين الحارقتين».
وهذا هو ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في أبريل 2020. ولم تقع إصابات في حينه.
يأتي هجوم الأحد بعد ساعات على عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة أميركا تعلّق على قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر دراسة عالمية: 71 % من مزارعي العالم يتضررون من تغيرات المناخ المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سفارة كوبا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع “أكسيوس”، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها “عشوائية” كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه “مبالغ فيه”.

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

اقرأ أيضاًالعالملبنان: إصابة 19 شخصاً جراء عدوان إسرائيلى على مدينة النبطية

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى “القضاء على حماس”، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • الحكم على مطلق النار على سفارة واشنطن بلبنان
  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
  • صربيا.. توقيف رجل بحوزته قوس رماية بعد هجوم مماثل أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية