برلمانية: الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية دليل منح المرشحين فرصا متساوية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للعملية الانتخابية والذي تتضمن جميع الإجراءات والمواقيت الخاصة، منذ صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب وحتى إعلان نتيجة الانتخابات النهائية بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات، حمل دلالات إيجابية تطمئن المصريين حول العملية الانتخابية برمتها، والتي اتسقت مع المنصوص بالدستور والقوانين ذات الصلة، معتبرة أنها تقطع أي محاولة للتشكيك في نزاهة السباق الرئاسي وتشويه العرس الديمقراطي، إذ أنها تؤكد وقوف الهيئة على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، والذي تتضمن موعد فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر وحتى يوم 14 أكتوبر وتوقيت بدء الحملة الانتخابية في 9 نوفمبر حتى 8 ديسمبر 2023 لانتخابات الداخل.
وأضافت أن الجدول الزمني بذلك عكس التمسك باستيفاء كافة الحقوق الدستورية والقانونية وترسيخ مبدأ الفرص المتكافئة لجميع المرشحين لتقديم وعرض برامجهم ورؤاهم ومقترحاتهم أمام الشعب المصري، مشيرة إلى أهمية تفاعل المصريين والحرص على المشاركة الإيجابية والفاعلة، وإعمال حقهم الدستورية عبر المشاركة في عملية الاقتراع، حتى يكون اختيار رئيسهم وفقا لإرادتهم الحرة عبر أكبر قدر من المشاركة والتي ستكون في القلب منها المرأة التي تعد شريك رئيسي في المجال السياسي، مؤكدة أن الهيئة الوطنية مختصة دون سواها بإدارة الانتخابات الرئاسية والإشراف عليها، ابتداء من أولى خطواتها وحتى إعلان نتيجتها وختامها، والتي ستجرى أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر.
وأشارت إلى أن مؤتمر اليوم أكد حرص الهيئة على إجرائها الانتخابات، بكل شفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية والوطنية وتحت إشراف قضائي كامل إعمالا لنص الدستور والقانون، مبدية ثقتها في الشعب المصرى الذي سيخرج عن بكرة ابيه ليقول للعالم اختياره في الانتخابات الرئاسية المصرية، وتأكيد أننا أمام استحقاق دستوري ديمقراطي مهم أن يخرج بالشكل اللائق لحجم بلادنا مصر وحضارتنا الضاربة فى عمق التاريخ، مؤكدة أن بلادنا مرت بالعديد من المحن ولم يحمها من الانحناء سوى إرادة هذا الشعب الأبي ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية.
ولفتت إلى دعمها ترﺷﺢ الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدو أن إنجازات الرئيس السيسي بكافة ربوع مصر خير شاهد ودافع ليكون هو قائد المرحلة القادمة، بما يضمن الحفاظ على مكتسبات ما تحقق من تنمية شاملة، ويستكمل خطى البناء والتطوير خلال السنوات القادمة لترسيخ مكانة مصر على مستوى المنطقة وعالميا، ويحقق مواصلة مسيرة العطاء التي بدأت منذ 2014 والتي استطاع من خلالها التجاوز الكثير من الأزمات برؤيته الحكيمة في التعامل معها، والتوجه نحو ضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية والتتي تتوجت بإطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد.. مجلس النواب يدعو لإجراء انتخابات برلمانية عاجلة
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي الطاهر النويري، بياناً قال إنه “ندء إنقاذ الوطن بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد”.
وقال البيان: “في ظل الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية التي تعمق الأزمة، لا بديل عن انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وترسيخ القرار الوطني المستقل، وقطع الطريق أمام استمرار التدخلات الخارجية”.
وتابع البيان: “لقد أكدت انتخابات المجالس البلدية رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم بحرية وأثبتت قدرة المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة رغم التحديات، لكن هذا المسار يواجه عراقيل من أطراف مستفيدة من الوضع الراهن، تسعى لتعطيل الانتخابات حفاظا على مصالحها، حتى لو كان الثمن استمرار معاناة الليبيين”.
وأضاف: “أما البعثة الأممية، التي كان يفترض أن تكون جزءًا من الحل، فقد أصبحت أداة لإطالة الأزمة عبر إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام، مما يستوجب تحركا وطنيًا بعيدا عن أي وصاية خارجية”.
وقال البيان: “الانتخابات البرلمانية العاجلة هي الحل الوحيد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقسام، بعيدا عن شرعية الأمر الواقع التي تفرض على حساب الوطن والمواطن، لذا، نحمل جميع المسؤولين مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، ونطالب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشروع فورًا في إجراءات تضمن إجراؤها دون تسويف”.
وتابع البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى التمسك بحقه في اختيار ممثليه، ورفض أي محاولات العرقلة الانتخابات أو فرض واقع سياسي لا يعبر عن إرادته ليبيا فوق الجميع، والارادة الوطنية هي الحل”.