قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر: نحن أمام يوم تاريخي خاص، فهذه المرة الخامسة التي تجرى فيها الانتخابات الرئاسية في تاريخ مصر، والمرة الثالثة بعد ثورة يناير، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية هي أهم انتخابات تجرى في مصر، ولو كان مجلس النواب يشرع القوانين فإن رئيس الجمهورية هو من يصدرها.

المرشح لرئاسة الجمهورية

وأضاف خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، أن هناك أمور يجب أن يتسم بها المرشح لرئاسة الجمهورية، وشروط يجب توافرها فيه، نظمها الدستور والقانون، فيجب ألا يقل سن المترشح عن 40 عاما، وأن يكون لائق صحيا، من أبوين مصريين، لا يتمتع بجنسية أخرى.

وأضاف النائب: «نص قانون انتخابات رئاسة الجمهورية على ضرورة التزكية للمرشح من عدد لا يقل عن 20 نائبا في مجلس النواب أو 25 ألف توكيل من المواطنين من 15 محافظة على الأقل، ويشترط ألا يقل عن 1000 مواطن من كل محافظة، ويجب على المواطن ألا يوثق أكثر من توكيل لأكثر من مرشح، والنائب أيضا يجب ألا يزكي أكثر من مرشح.

طبيعة العملية الانتخابية 

وأضاف النائب أحمد مقلد، أن إدارة العملية الانتخابية أسندت إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة، أكد رئيسها على أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن العملية الانتخابية تخضع للإشراف القضائي الكامل، وهناك منظمات مجتمع مدني ومنظمات إعلامية عالمية تتابع العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن عدم اتجاه الدولة للتصويت الإلكتروني حتى الآن، لأننا نحتاج بنية معلوماتية تستطيع تحمل هذا، وضمان عدم وجود مؤثرات خارجية على الناخب، متابعا: الناخب يحتاج إلى ستارة مقفولة وصندوق شفاف وقاضي يشرف على اللجنة، ونحتاج لحماية إرادة الناخب، ونحتاج للتأكد من حق الناخب.

وعن إجراء الانتخابات خلال 3 أيام، قال مقلد: ذلك يصب في مصلحة الناخب، ويمنع الزحام والاختلاط، وهو ماتم تطبيقه قبل ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية وقت جائحة كورونا ونجحت فيه مصر.

أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية صالون التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین العملیة الانتخابیة النائب أحمد مقلد مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وفد النواب الأمريكي يؤكد أهمية دور مصر في إدخال المساعدات لغزة

أكد وفد مجلس النواب الأمريكي، الذي يزور مصر بقيادة النائب داريل عيسى، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس، الأهمية البالغة لدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق الاستقرار والسلام المنشود بالمنطقة، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط مع أعضاء وفد مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده النائب داريل عيسى ويضم كلا من النواب شيلا ماكورميك (فلوريدا)، وتشاك ادواردز (نورث كارولينا)، وجو ويلسون (نورث كارولينا) وجيم كوستا (كاليفورنيا) وجيمس بايرد (إنديانا).

وقال النائب داريل عيسى إن تشكيل الوفد، خلال زيارته لمصر، جاء ليعكس الطيف السياسي عبر تمثيل كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري من ولايات مختلفة .

وشدد على أن الوفد جاء إلى مصر بفكرة واحدة هي أن "مصر أقوى شريك للولايات المتحدة في المنطقة"، مؤكدا أن مصر قدمت دعمًا هائلًا في هذا الوقت العصيب.

وأكد رئيس وفد مجلس النواب الأمريكي أنه من العدل القول إن مصر قامت - خلال الأشهر الـ15 الماضية من الحرب - بعمل مذهل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، رغم صعوبة ذلك في ظل الحرب.

وأضاف أنه مع وقف إطلاق النار الآن، فإن التوقعات هي أن نعمل سوياً - الولايات المتحدة ومصر وكذلك إسرائيل ودول أخرى - لزيادة حجم المساعدات، لأنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فإننا نعتقد أن المعابر والمساعدات يمكن زيادتها ويجب حدوث ذلك.

وقال إنه تم التأكيد خلال لقاءاتنا بكبار المسئولين المصريين على أنه لا يمكن الاستمرار في تحمل وجود السلطة الفلسطينية في جزء من الأراضي الفلسطينية، بينما تسيطر حماس على جزء آخر..موضحا أنه يجب أن تكون هناك قيادة واحدة، ويجب أن تحظى بدعم الشعب.

وأشار إلى أن جانبا كبيرا من مناقشات الوفد تركزت على هذا الأمر، ولكن هناك أيضًا جوانب فنية معقدة، لأن إعادة بناء غزة التي يسكنها أكثر من مليوني شخص في فترة زمنية قصيرة أمر غير مسبوق، لكنه ضروري.

ولفت إلى أن هناك مليون شخص بلا مأوى تمامًا، ومليون ونصف آخرين يمكن إعادة بناء منازلهم في وقت أقصر.. قائلا إن هذه هي التفاصيل الفنية، ونعلم أننا يمكننا توفير التمويل والتفويض، لكن الأمر سيتطلب خطة تفصيلية، وسيأتي الكثير بشأنها من شركائنا في المنطقة بالخليج وبقيادة مصر بالطبع.

وحول إمكانية اتخاذ مجلس النواب الأمريكي مبادرة لدعم جهود تسوية الصراع على المدى الطويل بدلًا من مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، قال النائب داريل عيسى إننا ناقشنا هذه المسألة فمن غير الممكن أن يستمر الوضع هكذا في دورة من التدمير وإعادة البناء إلى ما لا نهاية، لذلك نحن متفقون جميعًا على أن هذا النمط يجب أن ينتهي، واستطرد قائلا إننا في الكونجرس لا نقود الأمور، وليس ذلك دورنا أو عملنا، بل نحن هنا للحصول على المعلومات والاستعداد.

وأوضح أن حكومة مصر والشعب الفلسطيني والدول الأخرى في الخليج ورئيسنا ووزارة خارجيتنا هم من يتولون زمام المبادرة.

وأضاف أنه وفيما يخص تفاصيل الخطط، فسوف نوفر التفويض والأموال بطرق عديدة، ولكننا نحترم حقيقة أن لدينا وزير خارجية يقوم حالياً بزيارة إلى المنطقة، والإدارة الأمريكية منخرطة، ولكننا سنطلب منهم العمل مع حلفائنا في المنطقة لتطوير خطة واحدة ثم مطالبتنا بالجزء الخاص بنا من التفويض.

وقال إننا لا نعرف ما هو هذا الرقم الذي سيكون مطلوبا في هذا الصدد، ولكن في الماضي، كانت الولايات المتحدة مستعدة دائماً لتقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين أكثر من أي دولة أخرى، وأتوقع أن نكون سخيين بنفس القدر مع الآخرين في توفير ما هو مطلوب. 

وأكد النائب داريل عيسى، خلال تصريحاته بحضور أعضاء مجلس النواب الأمريكي، أنه يجب تبني استراتيجية جديدة تحقق الأمل وإمكانية السلام والالتزام بها، وهذا جزء كبير من الدور النشط الذي تلعبه مصر التي ظلت شريكة في السلام منذ السبعينيات .

من جانبه، عقب النائب جيم كوستا بقوله إن أحد أهم الأمور التي نناقشها هو ضمان عدم تكرار نفس أخطاء التاريخ التي حدثت..مشيرا إلى التطلع لما سيعرضه الرئيس عبد الفتاح السيسي والعمل مع الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية على خطة لإنجاح هذا الأمر.

وأضاف أن الوفد سيزور إسرائيل اليوم لإجراء محادثات مع المسئولين هناك، لافتا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر كان مروعا ولكن ما حدث لشعب غزة كان مروعًا أيضًا، معتبراً أننا الآن أمام فرصة تاريخية.

بدوره، استعرض النائب جو ويلسون الرئيس السابق للجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي رؤيته للتطورات في المنطقة سواء ما يخص سوريا أو لبنان أو إيران، موضحا في هذا الصدد أهمية النقاشات التي دارت في مؤتمر ميونيخ للأمن والذي شارك فيه قبل قدومه للقاهرة.

وحول أهمية حل الدولتين لإنهاء الصراع، قال النائب داريل عيسى إن غزة لا يمكن أن تظل في فراغ قيادة، ونحن بحق بحاجة إلى النظر في الإصلاحات في السلطة الفلسطينية ومن سيقود غزة كتكنوقراط..مشيرا إلى أن الوفد سيتحدث في ذلك الأمر عندما يزور إسرائيل والأردن.

وأوضح أننا نحتاج إلى إيجاد تفاهم واضح لأن حل الدولة الواحدة غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، وحل الدولتين لن يكون موجودًا حتى ترتبط غزة والضفة الغربية، لذا فإن هذا الأمر سيكون أحد النقاشات الجارية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أن الجدوى الاقتصادية للضفة الغربية تعتمد على الوصول إلى البحر، كما أن الجدوى الاقتصادية لقطاع غزة تعتمد على التجارة والإنتاج اللذين من المأمول أن يشملا إسرائيل في يوم من الأيام..ولكن وعلى المدى القصير، لابد أن يشملا بقية الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن هذه واحدة من الأمور التي نريد أن نناقشها في هذا الوقت العصيب، وليس فقط إصلاح وإعادة بناء المنازل..قائلا إننا نريد أن نعالج الأسباب التي أدت إلى ذلك وهذا يعني أنه يتعين علينا أن نفعل شيئاً أكبر، وقال إن الرئيس الأمريكي الراحل أيزنهاور معروف عنه مقولة: "إذا نظرت إلى مشكلة تبدو لك صعبة الحل، فربما أنت لم تنظر إلى المشكلة برمتها". 

وأوضح عيسى في هذا الاطار أن المشكلة برمتها في غزة تتمثل في الافتقار إلى الأمل والفرص للشعب الفلسطيني، ولذلك فنحن بحاجة إلى وضع خطة وجدول زمني يمكن أن يؤمن به هؤلاء الناس، وقال إن الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش في سلام والشعب الإسرائيلي كذلك يريد أن يعيش في سلام..ويتعين علينا أن نمنحهم الطريق نحو ذلك.

وأكد في هذا الإطار أننا ولذلك وعندما ننظر إلى مصر باعتبارها الدولة الأكثر أهمية، بسبب موقعها واستعدادها للقيادة، فإنهم ينظرون إلينا لتقديم المزيد من الدعم، وفتح الباب أمام الدول الأخرى وتشجيعها على المشاركة، إلى جانب استعدادنا للعطاء، وقال إننا كوفد مجلس النواب في زيارتنا للمنطقة على استعداد للمشاركة طالما لدينا حلفاؤنا وخطة يمكننا أن نؤمن بها.

كان وفد النواب الأمريكي قد عقد، خلال الزيارة إلى القاهرة، لقاءات مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وعدد من كبار المسئولين.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • ندوة تثقيفية عن مبادرة التنسيقية «ابني وعيك» في جامعة حلوان
  • جامعة حلوان تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
  • جامعة بورسعيد تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ابني وعيك
  • جامعة بورسعيد تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب "ابني وعيك"
  • مجلس الشيوخ يستقبل وفد تنسيقية شباب الأحزاب ويرحب بهم في الجلسة العامة
  • تفاصيل لقاء رئيس مجلس الشيوخ ووفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • وفد النواب الأمريكي يؤكد أهمية دور مصر في إدخال المساعدات لغزة