برلمانى: إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل يبعث حالة من الطمأنينة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية 2024، مع إعلان الجدول الزمنى لمواعيد إجرائها، سيمنح الحياة السياسية والشارع المصري حالة من الزخم والتنافس في إطار من الديمقراطية ووفقا للمحددات التي قرارها الدستور والقانون، مؤكدا على أهمية الاستفادة من هذا الاستحقاق الدستوري في إضفاء مزيد من الفاعلية على عمل الأحزاب السياسية.
مسافة واحدة من جميع المرشحين
وأضاف "محسب"، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أجواء من الشفافية النزاهة خاصة بعد الإعلان عن إجرائها تحت إشراف قضائي كامل، وهو ما يمنح الجميع حالة من الثقة تجاه سلامة العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية كانت حريصة أيضا على إطلاق رسائل طمأنة تجاه تطبيق نصوص الدستور والقانون بالانتخابات، وأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية هي بداية مرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، مطالبا الأحزاب بأن تكون على قدر الحدث وان تعمل بجدية للخروج بهذا العرس الديمقراطي في أفضل صورة ممكنة، بالإضافة إلى إطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في التصويت وممارسة حقهم المشروع في اختيار قائدهم.
وشدد النائب أيمن محسب على ثقته الكاملة في قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات بما تملكه من امكانات وخبرات من إدارة العملية الانتخابية بنجاح، والخروج بمشهد يليق باسم مصر، خاصة انه تم السماح فيها لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية بالمتابعة بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية أيضا، وهو ما يبعث بحالة من الاطمئنان للجميع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
شارك أكثر من 85 ممثلاً عن الشباب والمجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية في ندوتين نقاشيتين عقدتا خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري، تناولتا دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
ونظمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الندوة الأولى، التي ركزت على تعزيز أمن الانتخابات، وجمعت ممثلين عن وسائل الإعلام، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وزارة الداخلية، الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد الحضور نحو 70 مشاركاً، شكلت النساء 35% منهم.
وتناولت النقاشات المشهد الإعلامي في ليبيا، وانتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وتأثيرها على نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقدّم ممثلو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عرضاً حول جهود التوعية، كما استعرضت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي دراسة حالة حول الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، وما رافقها من اختلالات إعلامية. كما ناقش المشاركون الأدوات المحلية والدولية لمكافحة حملات التضليل الإعلامي وسُبل الحد من آثارها.