الولايات المتحدة ترفض طلباً لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، أنها رفضت طلباً إيرانياً لزيارة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إلى واشنطن، الأسبوع الماضي.
وأفادت تقارير بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الجانب الإيراني "تقدّم بذاك الطلب وقد رفضته وزارة الخارجية".
وتابع "نحن ملزمون السماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة.. لكننا غير ملزمين السماح لهم بالسفر إلى واشنطن".
إستراتيجية #إيران حيال #أمريكا: فرق تَسُد https://t.co/EwCVOsaFIz pic.twitter.com/fuL81kHIHm
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023وأضاف "نظراً إلى احتجاز إيران تعسفياً مواطنين أمربكيين، ونظراً لرعاية إيران للإرهاب، لم نعتقد أنه من المناسب أو من الضروري في هذه الحالة تلبية هذا الطلب".
في الأسبوع الماضي أفرجت إيران عن خمسة أمريكيين كانوا قابعين في سجونها في إطار صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة، نصت أيضاً على الإفراج عن أرصدة بقيمة ستة مليارات دولار كانت كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن، جمدتها.
وقلّل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أهمية تكهنات بأن تفضي صفقة التبادل إلى حركة دبلوماسية أوسع نطاقاً، على غرار استئناف المحادثات حول الاتفاق المبرم في العام 2015 بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.
كواليس "اللحظة الأخيرة" في صفقة تبادل السجناء بين #أمريكا و #إيران https://t.co/whyo17BXzn
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2023وقسم رعاية مصالح إيران في واشنطن هو رسمياً جزء من السفارة الباكستانية.
بموجب اتفاق، تسمح الولايات المتحدة بصفتها مضيفة للأمم المتحدة بدخول ممثلين عن كل الدول الأعضاء، لكنها تقيّد تنقلات مسؤولي بلدان تعتبرها معادية بنطاق مدينة نيويورك.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضت على مسؤولين إيرانيين حصر تنقلاتهم بأحياء محددة في نيويورك، علماً بأن صحيفة نيويوركر أفادت في العام 2019 بأن الملياردير الجمهوري سعى لدعوة وزير الخارجية الإيراني حينها محمد جواد ظريف إلى البيت الأبيض، لكن مسعاه باء بالفشل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران أمريكا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: 2025 سيكون عاما حاسما لبرنامجنا النووي
أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، في بكين، بأن "عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة للملف النووي الإيراني"، بينما تستعد طهران لاحتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" في ظل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وذلك وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
جاء تصريح عراقجي، الذي أدلى به للصحفيين في بكين وبثه التلفزيون الرسمي الإيراني، عقب محادثات أجراها مع نظيره الصيني. وقد امتنع الوزير الإيراني عن ذكر ترامب بالاسم أو توضيح تفاصيل أهمية العام 2025.
وكان ترامب قد قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي (JCPoA) الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في 2015، والذي التزمت بموجبه إيران بتقليص تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
ومن المحتمل أن يكون أكبر قلق لدى القادة الإيرانيين هو إمكانية سماح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استمرار تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.
وفي الوقت ذاته، تواصل إيران التأكيد على رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي، حيث أعلن كل من ترامب والمسؤولون الإيرانيون، بما في ذلك وزير الخارجية عراقجي، عدة مرات في الأشهر الأخيرة عن اهتمامهم بإبرام اتفاق نووي جديد ومحسن.
وقبل الانتخابات، قال ترامب إن إبرام اتفاق نووي جديد هو الخيار الوحيد لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.