هل قيام الساعة اقترب؟ دار الإفتاء تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نفت دار الإفتاء المصرية، التصريح المنسوب لها باقتراب قيام الساعة، مؤكدة أن الصورة المتداولة التي تعمل اسم دار الإفتاء مفبركة وليس لها أساس من الصحة.
علقت دار الإفتاء المصرية على صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لتصريح منسوب للدار يزعم ناشرها أن دار الإفتاء المصرية قالت: "الساعة اقتربت.
ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسيمة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" الصورة وعلقت عليها قائلة: "تنبيه مهم.. هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الساعة دار الإفتاء علامات يوم القيامة دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
#سواليف
#الأردن في #مواجهة_الحقيقة … مالعمل..!!
اين #الحركة_الإسلامية و أين #رموز _لمعارضة
#عدنان_الروسان
نحن بحاجة اليوم الى الوقوف أمام #الحقيقة_عارية كما هي دون أن نحاول التهرب من استحقاقات المرحلة التي نمر بها ، و لا أبالغ اذا قلت أن هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخنا الأردني على مدى المائة سنة الماضية ، يقول #الأردنيون في أمثالهم الشعبية ” اللي بيرتشن عليك ( يركن اليك لمن لا يتقن اللهجة المحكية ) مثل اللي بيرتشن على حيط مايل ” و هذا حالنا الجديد الذي تحقق بعد تهديدات الرئيس الأمريكي الجادة بتوسيع رقعة #الكيان_الصهيوني المحتل و تهجير اهل غزة الى الأردن و مصر ، كنا نظن و بعض الظن اثم أن أمريكا لا يمكن أن تنكر جميل الأردن أو جمائله كحليف استراتيجي في المنطقة و أحيانا قمنا بما لايجب القيام به فقط لنكون منسجمين مع خلفائنا و اذا بهم اليوم لا يأبهون الا بمصالح اسرائيل و بن غفير و سموترش و نتنياهو اي اليميني الديني التوراتي المتطرف ، بينما نحن لا نسمح لليمين الديني المعتدل ان جاز التعبير بان يكون له وجود سياسي ، كل ذلك لعيون الحليف الأمريكي.
هذا التهديد لنا و لإخواننا الفلسطينيين المهددين بالتهجير يمثل تهديدا وجوديا حقيقيا سياسيا و جغرافيا و أمنيا و يحتاج منا جميعا نظاما و شعبا و تيارات سياسية اعادة التموضع من جديد و تنحية كل ما يمكن أن يثير اي مشاكل بين مكونات المجتمع الأردني فالخطر الصهيوني الأمريكي يتهددنا جميعا و لا يفرق بين مكون وطني و آخر و كلامي موجه لنا نحن ابناء الشعب الأردني و للقيادة الأردنية و ليس لكتائب الطبل و الزمر الذين يعيشون حالة طوباوية كاذبة خارج اطار الواقع تتغذى على تهديد كل من يتحدث لمصلحة الوطن و داعيا الى أي تغيير مهما كان على اعتبار ان اي تغيير يعتبر مساسا في النظام السياسي و ما هو كذلك في حالتنا الراهنة.
اليوم ما يقوله الرئيس الأمريكي حول عمليات التهجير الفلسطيني لا يتهدد الهوية الأردنية الوطنية بل يتهدد الوطن كله و يضع كل أحلام الأردنيين و واقعهم في مهب الريح ، و هذا يستدعي ان نحدث تغييرا جوهريا في حالة التعايش الوطني بين الشعب و الحكم لتتطابق تماما و ان نغير في النهج السياسي بما يتماشى مع المصلحة الوطنية و أن نخرج كل اوراقنا القوية في مواجهة المؤامرة الكبرى على الأردن.
لماذا لا تقوم النخب السياسية و التي كانت تتبروز في اطار المعارضة السياسية لعقود طويلة بجهد خلاق قوي و ارسال رسالة الى العالم بأن الأردنيين لا يقبلون بأي تهجير للإخوة الفلسطينيين من أراضيهم الى الأردن او اي جهة أخرى في العالم ، لماذا لا تنظم الأطر السياسية الحزبية و الوطنية مظاهرة عارمة تكون ملفتة للنظر في كل انحاء العالم ،مظاهرة مليونية عن جد ( مش يطلع الف واحد و يسمونها مليونية ) المليون له ستة أصفار فقط للتذكير ، ثم لمن يخافون المشاركة في المظاهرات ، هذه المرة الموقف لرسمي و الشعبي متطابق تماما و سيكون جهدا مشكورا من قبل الدولة و الملك لأبناء شعبه الذين يدعمون رفضه للتهجير و الإملاءات الأمريكية و ستكون رسالة قوية و واضحة لمن يهمه الأمر في العالم و اسرائيل ايضا.
الغزيون لا خوف عليهم و لا هم يحزنون فقد قدموا أروع مشاهد التضحية و الفداء و الإنتصار العظيم و أذهلوا العالم كله بمن فيهم العدو الإسرائيلي بصبرهم و طول نفسهم و تحملهم و قتالهم و حضارتهم و هم مستعدون للقتال حتى الموت و شعارهم ” انه لجهاد نصر او استشهاد ” شعار الشيخ عز الدين القسام قبل ثمانين عاما و شعار الشهيد باذن الله ابو ابراهيم الذي ضرب مثلا أعلى في القيادة و التضحية و أبى ان يكون قائدا مرفها بل قائدا مقاتلا حتى النفس الأخير و صار ايقونة عالمية ربما تصدرت الموقف العالمي في التضحية و الوطنية و الفداء.
و المقاومة يتطابق موقفها مع موقفنا الشعبي و الرسمي فيما يتعلق بضرورة رفض فكرة التهجير و الذين يشيعون ان هناك من يقبل في الأردن بمبدأ القبول بالأطروحات التوراتية الصهيونية و بالمواقف الأمريكية انما هم من طابور الإستسلام و لا يمثلون الوجه الأردني الناصع المشرق الذي لن يقبل الذل و الهزيمة و لم يقبلها ابدا..
نريد أن يكون صوتنا مسموعا و أطرح هنا مع السادة و السيدات القراء سؤالا هل يستطيع الأردنيون أن يدعموا الموقف الرسمي الأردني بالرفض بكل اشكاله و هل تتوافقون على طرح هاشتاق ضد التهجير و المؤامرة ضد فلسطين و الأردن و ليقترح من يرغب هاشتاق مؤثر لنعتمده و نطلقه بحملة وطنية أردنية باسمنا جميعا دعما لأنفسنا و لإخواننا و لوطننا و حتى نبرأ أمام الله ذمتنا …
لن تهز كل رياح الظلم الأردن و أهله
و لن تهز كل عواصف الدنيا فلسطيني و الفلسطينيين الأحرار
و التاريخ يكتبه الأحرار و ليس جماعة رام الله