كييف تعلن عن تدمير مستودع ذخيرة روسي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت كييف عن وقوع انفجار كبير في موقع مصنع في منطقة لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا شرقي أوكرانيا مساء، أمس الإثنين.
وأكد الحاكم العسكري الأوكراني لمنطقة لوغانسك أرتيم ليسوهور، على منصة تلغرام، في وقت متأخر، الإثنين، تفجير مستودع ذخيرة روسي بمنطقة صناعية في بلدة سوروكين.
Today, russian terrorists launched several guided air bomb attacks on Beryslav in the Kherson region.
وتقع بلدة سوروكين، التي كانت تعرف باسم كراسنودون إبان الحقبة السوفيتية، على مسافة أكثر من 100 كيلومتر خلف خط الجبهة، ونحو 10 كيلومترات فقط من الحدود مع روسيا.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو مصورة نشرت على شبكة الإنترنت أعمدة من الدخان فوق البلدة، وانفجارات تشبه الألعاب النارية مماثلة لانفجار الذخيرة بعد الانفجار الأول.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
In the evening, the Russian Armed Forces struck a strategically important facility for the Armed Forces of Ukraine - the Kulbakino military airfield, located east of Nikolaev.
According to preliminary data, the Ukrainian Armed Forces used the airfield as a starting point for pic.twitter.com/INIOdbQtsc
من جانبها أعلنت روسيا تنفيذ تفجيرات جديدة في شبه جزيرة القرم، بعد أيام فقط من وقوع هجوم أوكراني استهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إليها في عام 2014.
وأفاد حاكم مدينة سيفاستوبول الذي عينته موسكو ميخائيل رازفوشيف، بأن انفجارات، الإثنين، كانت نتيجة لـ"تفجيرات تحت السيطرة" في مقر القيادة الذي تضرر بشدة في المدينة.
وكتب رازفوشيف على تطبيق تلغرام أنه من المقرر تنفيذ تفجيرات جديدة مساء الإثنين.
???? CONFIRMED: Russia's military leadership wiped out during big meeting. Admiral Sokolov killed in missile strikes on Crimea HQ on Sep 22nd. Strikes timed & guided by human intelligence.
34 officers dead including generals and 105 injured.
Confirmed by Ukraine's Special Forces. pic.twitter.com/WKrLN0bhPS
وفي أعقاب الهجوم الأوكراني على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود يوم، الجمعة الماضي، تحدث الجانب الروسي في البداية فقط عن سقوط حطام صاروخ، إلا أن الهجوم الأوكراني اتضح أنه كان أكثر نجاحاً.
وتردد أن عدة صواريخ ضربت مقر الأسطول.. ووفقاً لكييف، كان قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف، من بين القتلى.. ولم تؤكد موسكو حتى الآن مقتل سوكولوف.
Russian-occupied Sevastopol is in this moment under attack. Air defense is active and the Kerch Bridge is closed.
Source: Telegram / Chp_Sevastopol#Ukraine #Crimea #Sevastopol pic.twitter.com/RasGkgUd0U
من جانب آخر قال حاكم منطقة بيلغورود على تلغرام فياتشيسلاف غلادكوف، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة. وقال غلادكوف إنه "لم تقع إصابات".
مع وصول دبابات "أبرامز" الأمريكية.. الجيش الأوكراني يتقدم في الجنوب https://t.co/FPPp0q6inZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا الروسی فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
غدا.. مفاوضات بين ترامب وبوتين حول مستقبل كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات. تزامن ذلك مع مطالبة موسكو بضمانات "صارمة" لأي اتفاق سلام، تشمل التزاماً بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإبقائها كدولة محايدة.
قبل نحو أسبوعين، طرح الرئيس الأمريكي مقترحاً لهدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما وافقت عليه كييف خلال محادثات أمريكية أوكرانية عقدت في مدينة جدة السعودية. وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، قال ترامب:
"سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة لإنهاء الحرب."
وأشار ترامب إلى أن المحادثات بين موسكو وكييف تتركز على الأراضي ومحطات الطاقة، كما كشف عن مناقشات حول "تقسيم بعض الأصول" بين الطرفين. ومع ذلك، حذر من أن رفض بوتين للهدنة سيكون خبراً سيئاً للعالم.
من جهتها، أكدت موسكو عبر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية صارمة، تتضمن حياد أوكرانيا واستبعاد عضويتها في الناتو. وأوضح جروشكو أن روسيا ترفض بشكل قاطع نشر أي قوات تابعة للحلف في أوكرانيا، سواء بشكل مباشر أو تحت أي غطاء مثل بعثات حفظ السلام الأوروبية.