6 نصائح لضمان النجاح والتفوق في العام الدراسي الجديد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أننا أصبحنا نعيش في عالم مليء بالتغيرات السريعة والضغوط اليومية، ويعتبر الطلاب أحد أكثر الفئات عرضة للضغوط والتوترات، فبالإضافة إلى الضغوط الأكاديمية، يواجهون تحديات اجتماعية ونفسية في مرحلة عمرية حساسة، لذا يقع دور الأسرة على وجه الخصوص عاملاً هامًا لمساعدة الطلاب على التعامل مع هذه التحديات وتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والشخصية.
للطلاب والمعلمين.. خبيرة تربوية توجه تعليمات مهمة قبل بداية العام الدراسي خبير تعليم يوضح كيفية تهيئة الأبناء نفسيا وعلميا للعودة إلى الدراسة
وأوضح الخبير التربوي، أن فترة العودة إلى الدراسة بعد الإجازة تعتبر فترة حساسة للعديد من الطلاب، إذ يجدون أنفسهم في مواجهة انتقال من الإجازة وأوقات الفراغ والاسترخاء إلى الالتزامات الأكاديمية وضغوط الدراسة. لذا يعتبر دور الأسرة في تهيئة الطلاب لهذه الفترة أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض النصائح الهامة لضمان النجاح والتفوق في العام الدراسي الجديد، والتي تساعد الأسرة في دعم الطلاب وتحفيزهم للنجاح في العام الدراسي الجديد:
-تعزيز التفاؤل والإيجابية:
يجب على الأسرة تشجيع الطلاب على التفاؤل والنظر إلى العام الدراسي الجديد كفرصة للتعلم والتطور.
-تجاوز الشعور بالقلق والتوتر:
يجب على الطلاب أن يتجاوزوا الشعور بالقلق والتوتر ويستفيدوا من هذه الفترة لبدء تحديات جديدة.
-تقديم الدعم :
يجب مساعدة في التعامل مع أي ضغوط أو قلق يمكن أن يواجهوها في الدراسة.
-تقديم المكافآت والتحفيز:
يجب استخدام نظام المكافآت والتحفيز المعنوي للتفوق الأكاديمي.
-تعزيز التنوع والاهتمامات الشخصية:
دعم اهتمامات الطلاب المختلفة واكتشاف مواهبهم.
-تشجيع على التنظيم وإدارة الوقت:
مساعدة الطلاب في تطوير مهارات التنظيم وإدارة الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد التفوق النجاح والتفوق الطلاب الأسرة العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.