شهدت أمانة حزب حماة الوطن بالمنيا ومراكزها التسعة، في اليوم الأول لبدء عمل التوكيلات للانتخابات الرئاسية، حضورا مكثفا من قبل أعضاء الأمانة العامة للحزب وعلى رأسها اللواء هشام بشر «أمين الحزب» واللواء مهندس زكريا الشيمي «أمين التنظيم بالحزب».

وتوجه العشرات من كوادر الحزب بالمنيا للشهر العقاري لعمل التوكيلات اللازمة، في مظاهرة تأييد وعرفان للرئيس السيسي.

قال اللواء هشام بشر «أمين حزب حماة الوطن بالمنيا» إن هناك عوامل عدة تدفع الحزب بالمنيا لدعم ترشح الرئيس السيسي وعلى رأسها المشروعات التنموية العملاقة ونجاح مصر في تنويع مصادر التسليح.

ومن جانبه قال اللواء زكريا الشيمي «أمين تنظيم الحزب» إن الاستقرار السياسي والأمني وخلق فرص للتنمية والتوسع في قناة السويس كلها عوامل تدفع الحزب لدعم الرئيس السيسي.

وقال الدكتور أحمد جمال «أمين لجنة الصحة بالحزب» إن القضاء على «فيروس سي» ومشروع «100 مليون صحة» وغيرها من مشروعات الدولة لدعم القطاع الصحي تدفعنا للتصويت بنعم للرئيس السيسي.

اقرأ أيضاًانطلاق قطار حماة الوطن في تحرير توكيلات ترشيح الرئيس السيسي

حزب المؤتمر يعلن رسمياً دعمه ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة

كامل مطر: نثمن قرارات السيسي اليوم ببني سويف وندعمه لترشيح لفترة رئاسية جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب حماة الوطن الانتخابات الرئاسية المقبلة برلمان أحزاب ترشيح الرئيس السيسي حماة الوطن بالمنيا حزب حماة الوطن بالمنيا الرئیس السیسی حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!

في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!

1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.

2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"

3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:

"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.

4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!

5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.

6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:

بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.

8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.

حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!

#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي .. صور
  • شهداء الوطن أناروا الدرب بعزة وفخر لاستكمال مسيرة العطاء.. الرئيس السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن
  • إقبال جماهيري على دورة «الشعب الجمهوري» الرمضانية لكرة القدم بالمنيا
  • أمين حسن عمر يحرر شهادة لـ”لقوات المشتركة” من حركات دارفور.. ليسوا نهابة ولا كسابة
  • «حماة الوطن» ينظم احتفالية بمناسبة يوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها