رعى رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني احتفال الجامعة بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة، الذي أعده طلاب وطالبات الجامعة، وأقيم على مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر اليوم.

وبدء الحفل بالسلام الوطني الذي أنشدته فرقة الكورال الجامعي، تلا ذلك عرض فيديو مرئي استعرض دعم القيادة الرشيدة للجامعة ومنسوبيها، بعد ذلك ألقت الطالبة آمنة حربوش كلمة الجامعة نيابة عن رئيس الجامعة أشارت فيها للمنجزات التي تحققها الجامعة بدعم القيادة الرشيدة- حفظها الله- مكنها من حص العديد والعديد من النجاحات والمنجزات.

وقالت حربوش: "نحتفي اليوم في جامعتنا الحبيبة.. جامعة جازان، بوطننا في ذكراه الثالثة والتسعين وننسجُ آلاف الأحلام التي لا تليق إلا بوطننا، وتصطفّ أجنحة أحلامنا مترابطة بقوة عزم مليكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

بعد ذلك قدم عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور الشاعر إياد حكمي قصيدة وطنية، تلا ذلك تقرير مرئي رصد مشاعر طلبة وأساتذة الجامعة بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعون.. بعد ذلك قدم الطالب جابر الحربي قصيدة وطنية.

واختتم الحفل الذي نظمه وأعده طلبة الجامعة بأغنية وطنية شارك بها عدد من طلاب وطالبات الجامعة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة جازان اليوم الوطني 93

إقرأ أيضاً:

ليست جامعة ولا عربية

 

 

تأسست في العام ١٩٤٥م، أطلق عليها بموجب ميثاق تأسيسها مسمى (جامعة الدول العربية) وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مقرا دائما لها، هذا الكيان كان من المفترض أن يكون مظلة لكل العرب، وجامعة لهم على كل خير، وحاضنة لهم في السراء والضراء، ومدافعة عنهم عند الخطوب ومدلهمات الأحداث التي تشهدها المنطقة، ومن المواد التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية بأن على الدول الأعضاء عدم اللجوء إلى القوة لحل النزاعات، وأوجبت اللجوء إلى مجلسها لعرض النزاع وفض الخلاف، إما بالتحكيم أو الوساطة، ولكن الحاصل أن هذا الكيان انحرف عن مساره المرسوم له، وخرج عن الأهداف التي أنشئ من أجلها، وتحولت الجامعة العربية إلى وصمة عار في حق العروبة والعرب، بعد أن تحولت إلى أداة سياسية تخدم مصالح وسياسة بعض الأنظمة العربية التي تمول أمانتها العامة .
جامعة الدول العربية لم تعد جامعة للدول والأنظمة والشعوب العربية على الإطلاق، ولم يعد من دور لها سوى إصدار البيانات والقرارات التي تتماشى مع سياسة مصر التي تستضيف مقرها الدائم وتبسط نفوذها على الأمانة العامة، والسعودية والإمارات اللتان تمولان أنشطتها وتدعمانها لتغطية مرتبات ونفقات الأمانة العامة والموظفين، بالإضافة إلى الدعم السنوي الذي تقدمه الدول الأعضاء، وهما أيضا من تسيران شؤون هذا الكيان، ودائما ما تكون قراراتها متناغمة مع سياستهما ومواقفهما، شاهدنا خلال العدوان على سوريا كيف سارعت الجامعة العربية إلى تبني وجهة نظر مصر والسعودية والإمارات الداعمة للجماعات الإرهابية والمعارضة السورية ضد النظام السوري، وسرعان ما علقت عضوية سوريا فيها، وتوالت البيانات التآمرية الصادرة عنها ضد سوريا وقيادتها، والداعمة للإرهاب والإجرام الذي تمارسه الجماعات التكفيرية بدعم وإسناد أمريكي سعودي إماراتي قذر، وكان من المفترض أن تلعب الجامعة دور الوسيط .
وخلال العدوان على بلادنا وقفت الجامعة العربية في صف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكانت من أوائل من باركوا ما أسمته عاصفة الحزم، وظلت وما تزال تتبنى وجهة نظر السعودية والإمارات بشأن تدخلهما السافر في شؤون اليمن، وأعطت لنفسها الحق في انتهاك السيادة اليمنية تحت يافطة دعم الشرعية التي لا شرعية لها، والتي تحظى باعترافها، وتتعامل معها على أنها الممثل الشرعي لليمن واليمنيين، رغم أنها تدرك أن تلكم الشرعية المزعومة عبارة عن لفيف من المرتزقة العملاء، وكان بالإمكان أن تلعب الجامعة العربية دور الوسيط، وتسهم في تقريب وجهات النظر بين اليمنيين، وتطالب السعودية والإمارات بالانسحاب من اليمن وإنهاء الحصار، لترعى اتفاق يمني – يمني يضع نهاية للأزمة اليمنية، ولكنها نصبت نفسها غريما لليمن واليمنيين بوقوفها مع الجلاد على حساب الضحية، ضاربة بميثاقها -الذي تأسست بموجبه- عرض الحائط .
والأمر ذاته خلال المقاطعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية لقطر، حيث انساقت خلف أنظمة المقاطعة بطريقة سمجة وساذجة دونما أدنى اعتبار للقيم والمبادئ والثوابت العربية التي أنشئت من أجل ترسيخها، وتعرت بشكل فاضح عقب موجة التطبيع التي سقط فيها عدد من الأنظمة العربية ومنها الإمارات والمغرب والبحرين في سياق الترويج لما سمي بصفقة القرن الأمريكية الهوى والهوية الخليجية التمويل والدعم والإسناد، ولم تنبس ببنت شفه ، ولزمت الصمت وكأن المسألة لا تعنيها، وهي التي ظلت بياناتها موجهة صوب ما أسمته بالخطر الإيراني، والتوسع والتمدد الإيراني المزعوم، نزولا عند رغبة الممول السعودي والإماراتي وترجمة لتوجيهات سيدهم الأمريكي، وخدمة لكيان العدو الصهيوني ، ومع العدوان على غزة ولبنان اتضح جليا أن الجامعة العربية أضحت عبرية ولم يعد للعروبة فيها أي أثر ، وقس على ذلك بقية المواقف والتوجهات الصادرة عن هذه الجامعة التي لم تعد جامعة، ولا عربية وأصبحت عبارة عن جامعة خاصة لمصر والسعودية والإمارات .
بالمختصر المفيد : الجامعة العربية لم تعد جامعة ولا عربية، ولم يعد يشرف أي عربي غيور على أرضه وعرضه وشرفه وكرامته أن تمثله أو تتحدث باسمه، آن الأوان للانسحاب منها، فمواقفها كلها مخزية ومهينة، والضرر الذي يطال العرب والعروبة منها لم يعد من الحكمة السكوت عنه على الإطلاق .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • احتفالاً باليوم الوطني.. إطلاق أغنية “إحنا بلدنا الإمارات” 2 ديمسبر
  • سودانيون يحتفون بسيطرة الجيش على مدينة سنجة
  • دوريات المجاهدين وحرس الحدود بمنطقتي جازان وعسير تحبط تهريب كميات متنوعة من المواد المخدرة
  • بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة
  • رسائل تهنئة باليوم الوطني الاماراتي 53
  • جامعة حلوان: إعلان نتائح انتخابات الاتحادات الطلابية.. اليوم
  • ليست جامعة ولا عربية
  • أهازيج وطنية وفعاليات ومسابقات متنوعة بمهرجان صحار الثالث
  • وهج الأصالة.. فعاليات سياحية وتراثية بقلعة بهلا احتفاءً بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
  • رئيس جامعة السويس يشهد ختام فعاليات مبادرة "تمكين" باليوم الرياضي