بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الانسان، اليوم الاثنين (25 أيلول 2023)، ان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية "فشلت" في تحقيق الشروط الدولية لتعويض ضحايا عمليات التعذيب التي ارتكبتها قواتها في العراق. 

وقالت المنظمة في بيان رسمي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "واشنطن لم تنفذ حتى الآن أي من الشروط الدولية المتعلقة بتعويض ضحايا التعذيب في العراق واهمها ضحايا سجن أبو غريب".

وأكدت نقلا عن مديرة فرع المنظمة في واشنطن سارة ييغر، ان الحكومة الأمريكية "تتفادى" فتح أي قنوات رسمية يمكن لضحايا التعذيب التقديم من خلالها للحصول على التعويضات. 

وأشارت المنظمة الى ان الحكومة الأمريكية وعبر تصريحات مسؤوليها "تحاول الابتعاد عن ماضي التعذيب والجرائم التي ارتكبتها في العراق"، مؤكدة "هذا الأمر غير ممكن للضحايا العراقيين الذين ما يزالون يعانون من تبعات الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في البلاد".

 

المصدر: هيومن رايتس ووتش 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق-عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جماعة القربان والتي تتبنى بشكل مباشر فكرة لانتحار لدوافع عقائدية برزت في ذي قار من خلال تسجيل عدة حالات انتحار اغلبهم لمراهقين وهناك مؤشرات بان لديها أفرع في محافظات اخرى تنتهج ذات الفكر".

واضاف ان "اوامراً صدرت بتوسيع دائرة البحث عن مسؤولي الجماعة وتعقبهم افرادها في 4 محافظات عراقية مؤخرا من اجل تفكيكها وانهاء ما تسببه من ادعاءات تقود افرادها للانتحار من خلال القرعة".

الى ذلك، اشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم الى أن "أي فكرة منحرفة مهما كان تأثيرها محدود يجب ان يتعامل معها بانها خطر على المجتمع"، لافتا الى ان "ترك تلك الافكار تقود الى متاهات ولا نستبعد ان تكون اجندة اخرى لدوائر مخابراتية للأضرار بالأمن خاصة في مدن الجنوب والوسط".

واوضح أن "الحركات المشبوهة التي تدعي الاسلام موجودة في كل المذاهب وخطرها يبدو في بداية الامر محدودا لكنها سرعان ما تتحول الى التطرف المسلح وهناك تكمن الكارثة"، مبيناً أن "تكرار بروز تلك الحركات يثير الكثير من علامات الاستفهام والتي من أبرزها من يمولها وماهي الخارطة السرية لقياداتها ومن يوفر التغذية الفكرية لكسب الدماء الجديدة التي تنتهي بالانتحار كما يحدث في جماعة القربان".

وقبل ايام، اعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال اكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وباعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للامام علي "ع".

 


مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق-عاجل
  • تفاصيل فوز طبيب مصري بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية
  • إدارة سد الموصل تنفي توقف أعمال التحشية وتطمئن العراقيين
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • زيدان والذيول والكونغرس الأمريكي