الشباب والرياضة بالمنيا تعقد ندوة دينية بديرمواس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تابعت إدارة الشباب والرياضة بديرمواس جنوب محافظة المنيا ، تنفيذ ندوة دينية عن مزاح النبي (ص) مع أصحابه ، وذلك في اطار التعاون و التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة، مديرية الشباب الرياضة بالمنيا ، الأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية .
والأمانة العامة للدعوة و الإعلام الديني، ومنطقة وعظ المنيا، إدارة شباب ديرمواس، وإدارة الوعظ بديرمواس، بتنفيذ سلسلة من الندوات الدينية خلال شهر أغسطس الحالي بمراكز الشباب بديرمواس ، و ذلك لتعميق الوعي الديني، و نشر الثقافة الإسلامية، و تصحيح المفاهيم و الأفكار الخاطئة.
حيث تم اليوم الإثنين 25 من سبتمبر ، بمركز شباب الحاج قنديل بديرمواس ، تنفيذ ندوة دينية عن مزاح النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ، حضر الندوة شباب و طلائع مركز الشباب ، وحاضر الندوة الشيخ الهاشمي محمد عباس من إدارة الوعظ بديرمواس. ، وتحدث في الندوة عن مزاح النبي صلى الله عليه وسلم ، و أن من مكارم الأخلاق إدخال السرور على المسلم ، ومن ثم فقد كان مزاحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ تأليفا ومداعبة ، وتفاعلا مع أهله وأصحابه .
وإدخالا للسرور عليهم ، وكان مشتملاً على كل المعاني الجميلة ، والمقاصد النبيلة ، فصار من شمائله الحسنة ، وصفاته الطيبة ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال عبيد الله بن المغيرة : سمعت عبد الله بن الحارث قال : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.
كما تحدث عن كيفية المزاح والضحك في هدي وحياة النبي صلى الله عليه وسلم ، و أنه مقيد بضوابط لابد وأن تُراعى ، منها ، ألا يقع في الكذب ليضحك الناس، وألا يترتب عليه تفزيع وترويع لمسلم ، وتم التنفيذ بحضور مدير المركز، مشرف النشاط، العاملين بمركز شباب الحاج قنديل.
ويأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، متابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة، و تنفيذ ومتابعة إدارة الشباب والرياضة بديرمواس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديرمواس ندوة دينية الشباب الرياضة أخبار محافظة المنيا صلى الله علیه وسلم الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ردده الآن.. دعاء النبي في ليلة الإسراء والمعراج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليلة الإسراء والمعراج بدأت من مغرب اليوم الأحد ٢٦ يناير، وتمتد إلى فجر يوم الاثنين ٢٧ يناير، وهي ليلة غسلت فيها أحزان الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن.
وكان هذا دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج، “اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ”.
“اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف صلي الله عليه وسلم بعد أن طال حزنه فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته، وأجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكُن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا وادخلنا رمضان ونحن في أفضل حال يارب العالمين".