متحدية الصين.. الولايات المتحدة تعترف بجزر كوك ونييوي دولتين مستقلتين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، اعتراف بلاده رسميا بجزر كوك ونييوي في المحيط الهادي، وذلك في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني بالمنطقة حسب مراقبين.
وقال بايدن، في بيان، إن واشنطن تعترف بهما كدولتين "مستقلتين تتمتعان بالسيادة" وستقيم علاقات دبلوماسية معهما، مشيرا إلى أن الخطوة ستسهم في دعم "منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومنفتحة".
وأضاف أن هناك تاريخا طويلا من التعاون للولايات المتحدة مع جزر كوك، يرجع إلى الحرب العالمية الثانية عندما بنى الجيش الأميركي مدارج الطائرات على إحدى الجزر التابعة لسلسلة الجزر المرجانية.
وتابع بايدن: "سيُمَكننا إعلان اليوم من توسيع نطاق هذه الشراكة الدائمة في سعينا لمواجهة التحديات الأكثر أهمية لحياة شعوبنا".
وقال إن اتفاقيات الاعتراف بالدولتين ستساعد في الحد من الصيد غير القانوني والتعامل مع التغير المناخي فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي.
اقرأ أيضاً
طريق التنمية والممر الاقتصادي.. فصل جديد من تنافس الصين وأمريكا بالشرق الأوسط
وجاء الإعلان الأمريكي في مستهل قمة مع "منتدى جزر المحيط الهادي" الذي يضم 18 بلدا والذي قال مسؤولون أميركيون خلاله إن الرئيس سيعلن عن موقف أكثر قوة حيال المنطقة.
وتنضوي في المنتدى دول وجزر في المحيط الهادي، من أستراليا وصولا إلى دول صغيرة ذات كثافة سكانية ضئيلة وأرخبيلات.
ورغم عدم تجاوز عدد سكانهما معا الـ20 ألف نسمة، فإن جزر كوك ونييوي تشكل منطقة اقتصادية كبيرة في جنوب الهادي.
ويحظى البلدان بحكم ذاتي مع "ارتباط حر" بنيوزيلندا، ما يعني أن سياساتهما الخارجية والدفاعية مرتبطة بدرجات متفاوتة بويلينغتون.
وبعد تجاهلها نسبيا على مدى عقود، باتت منطقة جنوب الهادي مسرحًا مهمًّا للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين التي يزداد نفوذها.
وكثّفت الصين بشكل كبير حضورها الاقتصادي والسياسي والعسكري في منطقة المحيط الإستراتيجية.
وفي مؤشر على النفوذ الصيني بالمنطقة، تغيّب رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافار المقرّب من بكين عن المنتدى.
اقرأ أيضاً
الممر الاقتصادي.. الهند وأمريكا تبحران في تيارات الخليج ضد رياح الصين
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بكين جو بايدن جزر کوک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي