«دبي للإعلام» يؤكد دعمه لأهداف مجلس دبي للشباب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
التقت منى المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، المهندس حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب، ووفد مجلس دبي للشباب، على هامش فعاليات الدورة الأولى من أعمال المنتدى الإعلامي للشباب.
حضرت اللقاء نهال بدري، الأمينة العامة لمجلس دبي للإعلام، وهند الكتبي، نائبة الرئيس لمجلس دبي للشباب ومن أعضاء المجلس عفراء السويدي، وهند الحمادي.
وتطرق النقاش إلى سبل تعزيز التعاون بين المجلسين بما يعود بالنفع على قطاع مهم وحيوي من قطاعات المجتمع وهو قطاع الشباب الإماراتي، باستكشاف الفرص وإطلاق المبادرات المتخصصة والنوعية، وصولاً للتدريب المهني للمتميزين منهم في المجال الإعلامي، خاصة أن المنتدى يستهدف إعداد جيل جديد من الإعلاميين الشباب، المؤهلين لصنع إعلام المستقبل.
وأكدت المري، دعم المجلس لأهداف المجلس، منوهة بدور مجالس الشباب في دعم مسيرة دولة الإمارات رائدةً في الابتكار الحكومي، في ضوء رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب الإماراتي ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة. لافتةً إلى حرص المجلس على العمل المشترك نحو إطلاق مبادرات جديدة تخدم الشباب الاماراتي.
وقالت إن الشباب صُناّع التغيير نحو مستقبل أفضل للإعلام الإماراتي والعربي، بما يمتلكونه من أفكار نوعية وإبداعات تعكس قدراتهم المتقدمة، التي تواكب التطور التقني والتكنولوجي المتسارع، الذي أصبح سمة أساسية للمحتوى الإعلامي الذي يتم تقديمه حالياً، مشيرة إلى أن العمل الإعلامي رسالة ترتكز على الأخلاقيات والضمير المهني، وحب العمل والشغف بالمعرفة، والحضور والشخصية.
كما ناقش اللقاء سبل الاستفادة من مخرجات المنتدى الإعلامي للشباب مع أول انعقاد له، وكيفية الاستفادة من المحتوى الثري من النقاشات والحوارات، لتقديم حافز يشجع الشباب ليكون جزءاً من المستقبل الإعلامي.
وأعرب المهندس حسن سبت رئيس مجلس دبي للشباب عن تثمين المجلس لجهود مجلس دبي للإعلام، وللفكر المتطور الذي يميز جهود المجلس وسعيه الحثيث أن يكون للشباب دور ملموس في دفع مسيرة التطوير الإعلامي سواء على مستوى إعلام دبي، أو في مجال الإعلام العربي بصورة عامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام مجلس دبي للشباب دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة
تتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، بطموحات تواكب الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو العالمية بزيادة عدد المتأهلين، والوصول إلى مستوى التنافسية المطلوب، وصعود منصات التتويج.
وتمثل مشاركة الفئات الشبابية في البطولات العالمية والدورات الأولمبية هدفا إستراتيجيا، يعزز مراحل التطور، وتمكين هذه الفئات من القدرات وبناء المهارات للوصول إلى الإنجازات في هذه البطولات.
وتحتفظ دولة الإمارات بإنجاز البطل الإماراتي الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، بعد حصد الميدالية الفضية في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين في 2018.
وتتعاظم الطموحات الإماراتية للمنافسة في النسخة الرابعة في داكار 2026، إذ تعمل اللجنة الأولمبية على تأهيل الرياضيين وتمكين الفئات الشبابية من القدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أفضل النتائج، في ظل البرامج التطويرية الحالية، والجهود الكبيرة التي تبذل من الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية للوصول إلى مستويات عالمية، تؤهل أبطال الإمارات لرفع علم الدولة في منصة التتويج.
وتمثل المشاركات المقبلة في البطولات الدولية المؤهلة إلى داكار فرصة مواتية لتعزيز حظوظ أبناء الإمارات في التأهل خاصة على مستوى ألعاب القوى، والدراجات، ورفع الأثقال، والرماية، وكرة الريشة، والتايكوندو والفروسية، بالنظر إلى المشاركة القوية لرياضيي دولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024، بوجود عناصر شابة تملك القدرة على المنافسة.
وأكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية التنسيق والتعاون مع الاتحادات الرياضية والمجالس للوصول إلى التطلعات الوطنية خلال الفترة المقبلة التي تشهد العديد من الدورات والبطولات الكبرى، انطلاقا من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، وحرص الجميع على بذل أقصى الجهود لتحقيق آمال أبناء وبنات الإمارات في المحافل الخارجية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الاتحادات الساعية للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، من خلال البطولات المقررة في الفترة المقبلة، موضحا أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية ناقش أخيرا مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات، وتم الإعلان فيه عن تفاصيل الإستراتيجية الشاملة للإعداد، ومناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة، لتحقيق الخطط الفنية والإستراتيجيات التي تعزز حظوظ التأهل.
ونوه التميمي بالإنجاز الذي حققه الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين 2018، معربا عن أمله في أن يعود أبطال الإمارات مجددا إلى المنافسة على الميداليات والمراكز الأولى في داكار 2026.
من جانبه أوضح الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أن دورة الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2026، تعد مرحلة مهمة ونوعية من شأنها أن تلقي بظلالها الإيجابية على خطط وتوجهات الإمارات الإستراتيجية لتأهيل الرياضيين، وإعدادهم لدورة الألعاب الأولمبية 2028.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية وضعت الخطط الإستراتيجية التي تعزز الطموحات الوطنية في المنافسات الخارجية، كما أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة تكرس الرؤية الداعمة للوصول إلى الأفضل للرياضة الإماراتية، والاتحادات الرياضية في الإمارات تملك القدرات البشرية المؤهلة والقادرة على المنافسة متوقعا ظهور العديد من الأبطال على جميع المستويات مع مرور الوقت.
وأثنى الكعبي على التعاون الإيجابي مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، وتنفيذ البرامج التطويرية، والحرص على تبادل الرؤى الداعمة للارتقاء بالقدرات الإماراتية، والمشاركة في البطولات القارية والدولية، لما لها من أثر كبير وإيجابي في صقل المهارات التنافسية.
وكشف محمد إسحاق، السكرتير الفني لاتحاد الإمارات للتايكواندو عن اختيار 8 لاعبين من الموهوبين لمواليد 2008، و2009، و2010، و2011، للمشاركة في بطولات دولية مؤهلة خلال الفترة المقبلة، وإعداد الخطط الكفيلة بالوصول إلى مستوى المنافسة في المنافسات التأهيلية على مستوى رياضة التايكواندو.
وأشار إلى أن لاعبي ولاعبات الإمارات في الرياضات المختلفة، يملكون القدرة على إظهار مستوى فني جيد، وتأكيد الحرص على الارتقاء بالطموحات الخاصة بالتأهل للمشاركة في ألعاب داكار 2026، في ظل الاهتمام والرعاية والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، والتعاون البناء والإيجابي مع الاندية الرياضية.وام