7 أسرار للعيش حتى سن المائة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تعتبر الوراثة أو الأكل الصحي أو مجرد الحظ من بين العوامل التي يعتقد أنها وراء العيش حتى عيد ميلادك المائة.
وبهذا الصدد، يتشارك خبراء طول العمر أسرار عيش حياة طويلة وصحية.
البقاء نشطا
لطالما سلط الخبراء الضوء على الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط كوسيلة للحفاظ على صحة العضلات والمفاصل والعقل. ولكنها قد تكون أيضا وسيلة لزيادة متوسط العمر المتوقع.
وقالت كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية في Age UK: "تشير الأدلة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض باركنسون وبعض أنواع السرطان". وما عليك سوى التحرك أكثر، أو صعود الدرج، أو حمل مستلزمات التسوق.
وأوضحت أبراهامز: "يقال إن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها فوائد أكثر، لذا يمكنك محاولة الانضمام إلى مجموعات المشي، أو المشي في الريف أو مجرد المشي إلى المتاجر بدلا من القيادة".
ويوصي رؤساء الصحة بإكمال 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
العيش قرب البحر
توجد أعلى نسبة من المعمرين في المناطق الساحلية، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية. لكن الخبراء ليسوا متأكدين بنسبة 100% من السبب وراء ذلك.
وقالت متحدثة باسم المركز الدولي لطول العمر، إن السبب في ذلك قد يكون بسبب أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام والذين يعيشون بالقرب من البحر، هم "أشخاص أصحاء وأثرياء بالفعل" ويختارون التقاعد في المناطق الساحلية.
وأضافت أنه بمجرد وصول كبار السن إلى هذه المناطق، فإنهم "قادرون على التمتع بمستوى معيشي مرتفع نسبيا، وتدفئة منازلهم، واتباع نظام غذائي جيد، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على الكثير من الأصدقاء.
ويقول الخبراء إن البيئات الساحلية تساعد في تقليل التوتر.
الحصول على قسط كاف من النوم
يعد النوم ضروريا لتحسين الذاكرة ومعالجة المعلومات، وكذلك تنظيف خلايا الدماغ، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي لديك والحفاظ على جهاز المناعة.
ويجب أن ينام البالغون ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، قد يكون من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم.
وتقول أبراهامز: "إن أنماط النوم تتغير مع تقدمنا في السن ويمكن أن تؤثر قلة النوم بشكل مباشر على الطريقة التي نشعر بها. إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فحاول تقليل القيلولة أثناء النهار وتقليل كمية الكافيين التي تشربها. حاول تخصيص وقت للاسترخاء والراحة كل مساء، ربما من خلال قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الراديو، أو الاستحمام".
تعلم مهارة جديدة
سواء كنت تتعلم العزف على آلة موسيقية أو لغة جديدة، فإن تدريب عقلك من خلال تحفيز عملية التعلم يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة.
وثبت أن المعرفة تؤتي ثمارها، في دراسة أجريت عام 2014، حيث وجدت أن تعلم لغتين أو أكثر في مرحلة البلوغ يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وتقول أبراهامز: "ثبت أن التحلي بالإيجابية والانفتاح، والاستعداد لتجربة أشياء جديدة، والتفاعل مع ما يجري حولنا، أمر مهم في الحفاظ على رفاهيتنا مع تقدمنا في السن".
البقاء اجتماعيا
ثبت أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعيا يوميا أو أسبوعيا أو شهريا لديهم فرصة أكبر بكثير لحياة أطول من أولئك الذين يتواصلون اجتماعيا بشكل أقل أو لا يتواصلون على الإطلاق.
ويقول الخبراء إن هذا قد يكون بسبب أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يخفف من التوتر والقلق. كما أنه يشجع الناس على الخروج وممارسة المزيد من النشاط البدني.
تناول الطعام بشكل جيد والبقاء رطبا
يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن طريقة معروفة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الدورة الدموية.
ويمكن تجنب أكثر من 6 ملايين حالة وفاة على مستوى العالم بمجرد تقليل تناول الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والمشبعة والملح والسكر المضافين، وفقا للدكتور شينياو ليو، من جامعة سنترال ساوث.
كما يحث الخبراء على تناول الأطعمة الصحية للمساعدة في حماية قلوبهم وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وتشمل الأسماك وكذلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا والعدس مع الدهون من مصادر غير مشبعة.
ومن المهم أن نشرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف والتأكد من أن أجسامنا تعمل كما ينبغي.
إجراء فحوصات منتظمة
يمكن أن تساعد متابعة اختبارات العين وفحوصات السمع ومواعيد طبيب الأسنان في اكتشاف الأمراض والالتهابات في وقت مبكر.
وقالت أبراهامز: "إن البصر يتغير مع تقدمنا في السن ويمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن. قم بفحص عينيك ونظاراتك بانتظام، على الأقل كل عامين لاكتشاف أي مشاكل في الرؤية مبكرا. ويمكن أن تؤثر مشاكل أذنيك بشدة على توازنك، ويزداد خطر فقدان السمع مع تقدم العمر. تحدث مع طبيبك العام إذا لاحظت أن التغيرات في السمع تؤثر على حياتك اليومية أو حياتك الاجتماعية".
وينبغي متابعة ضغط الدم والكوليسترول لديك، إذا كنت تريد أن تعيش حتى سن الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوراثة اللياقة البدنية امراض القلب السكتة الدماغية الرياضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سنن نبوية لاستقبال شهر رمضان ... تعرف عليها
سنن نبوية لاستقبال شهر رمضان، شهر رمضان ميزه الله - عز وجل- بمجموعة من العبادات تجعل المسلمين يتصفون بالأخلاق العالية والحميدة؛ فوجب عليهم الاستعداد لرمضان بالصلاة التي تُعلمهم الالتزام والابتعاد عن الفحشاء، كذلك أُمروا بـ الاستعداد لرمضان بالصيام الذي يُعتبر من أفضل الطرق للتربية النفسية والشعور بالآخرين من الفقراء، إلى غير ذلك من العبادات التي يستحب للعبد أن يزيد منها قبل حلول رمضان 2025 وذلك نقدم سنن نبوية لاستقبال شهر رمضان.
سنن نبوية لاستقبال شهر رمضانكشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن 10 وسائل منها: الدعاء بأن يبلغك الله رمضان، الفرح بقدوم هذا الشهر المبارك، التوبة والعزم على ترك الذنوب، وأصلح نيتك وأنوي اغتنام الشهر".
وتابع البحوث الإسلامية، "تعلم أحكام الصيام، القراءة في سير الصالحين، مجاهدة النفس والبعد عن المعاصي، صلة الرحم وإنهاء الخصومات، ورد ثابت من القرآن الكريم، وعاشرها أن تعهد أهلك وأسرتك".
ويؤكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل على بعض، وفضّل بعض الأيام على بعض، وفضّل بعض الأماكن على بعض، وفضّل بعض الأحوال على بعض، وأشار لنا سيدنا رسول الله ﷺ بهذا فقال: (إن لله في أيامكم هذه نفحات فتعرضوا لنفحات الله) والكيّس هو الذي يُقرّب نفسه من ربه وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة والقراءة والأدعية والدرس والعلم ونفع الناس {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وقال جمعة عبر الفيس بوك: "العاقل منا هو الذي يهيئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان حتى لا يتوه منا ولا يضيع، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان شهر القرآن، وشهر القرآن فيه نفحات، لافتاً إلى أن شعبان كان يهتم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اهتمامًا بليغا ونبهنا إليه. وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور) أي أنه كان يَعُد أيامه ويلتفت إليها ويقول اليوم هو اليوم الأول من شعبان .. الثاني من شعبان .. الثالث من شعبان وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور لأنه كان يهتم برمضان وكان يترصّده ويتقارب معه؛ فكان يَعُد أيام شعبان عدّا، ويتحفظ من شعبان أي أنه كان يرصد هلاله وليس كسائر الشهور، فإنه لم يكن دائمًا يرصد أهلة الأشهر، لكنه عندما يأتي شعبان يترصّده ويرصد هلاله حتى يُتم عدته إن غُم عليه صلى الله عليه وآله وسلم هلال رمضان، إذن فهو يلفتنا إلى شعبان ويتحفظ في أيامه وكان ﷺ يصوم في غير رمضان، وكان أكثر ما يصوم شعبان، حتى إنه كان في بعض السنين يصوم شعبان كله.
وتابع: كان سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبهنا للتهيؤ لرمضان يقول فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) يعني لمن لم يكن له عادة أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو أنك تواصل الصيام فتصوم يومًا وتفطر يوماً ،أو أنك تقضي ما كان عليك من رمضان ،إذا لم تكن كذلك ولا هذه هيئتك وحالتك فلا تصم إذا جاء السادس عشر من شعبان (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
واختتم الدكتور علي جمعة : شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، نبهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة وبالاستجابة لهوى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} عظّم فيه ربُنا نبينا فاستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى وإلى يوم الدين، ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه أن يا ربنا هذه أمة نبيك إن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك ، يا ربنا هذا حالنا لا يخفى عليك وضعفنا ظاهر بين يديك وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا على قصورنا وتقصيرنا والطف بنا يا أرحم الراحمين.
كيف نستعد لرمضانكما يمكن للمسلم أن يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك عمليًا بالأمور الآتية:
1-الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بالتوبة النصوح والإنابة والرجوع إلى الله تعالى؛ فالذنوب تمنع العبد من الأعمال الصالحة والعبادات، ولذلك فلابد من التوبة حتى يتسنى للمسلم القيام بالعبادت، وأدائها على أفضل وجه؛ حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).
2- الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بالإقبال إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال بأن يُعين العباد على العبادات والطاعات في شهر رمضان، فبلوغ شهر رمضان لا يجدي أي شيء إن لم يستغله العبد بالعبادة والطاعة، ويتجنب الوقوع في الكبائر والمعاصي.
3- الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بحفظ الجوارح وصونها عن المعاصي والفواحش التي تُغضب الله تعالى، والابتعاد عن الفتن؛ حيث قال الله - تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، وقال ابن السعدي مفسّرًا الآية السابقة: (إذا كان هذا الوعيد، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بما هو أعظم من ذلك، من إظهاره، ونقله).
4- الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بالصدقة؛ حيث كان الرسول - صلى الله عليه وسلم- كثير الجود والعطاء، وخاصة في شهر رمضان، ومن صور الصدقات المشروعة في رمضان إطعام الطعام؛ حيث قال الله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا*فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا*وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا).
5- الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بالحرص على تلاوة آيات القرآن الكريم، وتدبرها والخوض في معانيها؛ فشهر رمضان شهر القرآن، لذا فلا بد للعبد أن يحرص على تلاوته.
6-الاستعداد لرمضان 2025 عمليًا يكون بتعلم أحكام الصيام، والتعرف على فضائله.
7- الاستعداد لرمضان 2025عملياً يكون باغتنام شهر شعبان والإكثار من الصيام فيه؛ تعويدًا على الصيام.