وزير التعليم العالي الأسبق: مضاعفة الدولة ميزانية تطوير العملية التعليمية تسهم في تحقيق التنمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، إن لقاء الرئيس السيسى بأوائل الخريجين وتكريمهم خطوة مهمّة لتحفيز الطلاب على الجد والاجتهاد، لافتاً إلى أن الدولة دعمت الشباب بمختلف المجالات العلمية والبحثية التى تؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن ما تشهده مصر على أرض الواقع من تقدّم غير مسبوق فى جميع المجالات، يُحدث نقلة نوعية تجعلها فى مكانة متقدّمة، وأن الإنفاق العام على تطوير التعليم يُسهم فى إحداث التنمية الشاملة.
كيف ترى لقاء رئيس الجمهورية بأوائل الخريجين من الجامعات وتكريمهم؟
- خطوة جيدة وتحفّز الطلاب على المزيد من الجد والاجتهاد، وهو ما نسعى إليه الفترة المقبلة بأن يتحلى الطلاب بقيم المثابرة والتميّز، فذلك هو ما يفرق بين الشعوب والأمم، ونتمنى أن يتم الحدث بشكل سنوى، فالطلاب هم جيل المستقبل، والتكريم يمنح ويعزّز قيم الولاء والانتماء لدى شباب الخريجين والطلاب، ويعزّز روابطهم بالوطن، وتحقيق كل ما فى صالحه.
وأرغب من الطلاب فى استغلال الفرصة، وأن يكونوا مشاعل التنوير والتقدّم لأسرهم ومجتمعاتهم، وأن يسهموا فى حل جميع العقبات التى تقف أمام أوطانهم.
وماذا عن دعم الدولة للشباب؟
- الرئيس السيسى وضع الشباب والاهتمام بقضاياهم وتعليمهم على رأس أولوياته، والدولة تحرص على توفير جميع المتطلبات لهم التى تؤهلهم لسوق العمل، وأن يكون الخريجون متميزين ذوى كفاءة عالية.
وكيف تقيّم النهضة الشاملة التى يشهدها قطاع التعليم الجامعى؟
- ما يحدث فى مصر على أرض الواقع من تقدّم غير مسبوق فى المجالات كافة سيُحدث نقلة نوعية للوطن تجعله فى مكانة متقدّمة، ويجب أن نستحضر الطفرة التى حدثت فى الكثير من المجالات، كالمبادرة الرئاسية للقضاء على «فيروس سى» وقوائم الانتظار، وما حدث فى شرايين الحياة الجديدة فى مصر، والمتمثل فى الطرق والكبارى والأنفاق، وهو أحد مفاتيح التنمية.
كما شهد التعليم الجامعى تقدّماً مذهلاً، وحازت الجامعات المصرية على تصنيفات متقدّمة عما كانت عليه سابقاً، وجميع الإنجازات التى تحقّق لم تُخلق من فراغ، ولكنها نتيجة للإنفاق العام الكبير الذى يسهم فى إحداث التنمية الشاملة، والمسلك الذى سلكته مصر سلكته كل دول العالم المتقدّمة، ولعل من أهم المشروعات التى جرى العمل عليها من قبل الدولة ويجب على الطلاب الاطلاع عليها، مشروع «حياة كريمة» الذى جاء ليلبى احتياجات المواطنين فى القرى والنجوع.
التقدم العلمىالاهتمام بالتعليم الجامعى كبير من حيث الكم والكيف، فنجد أن عدد الجامعات المصرية تضاعف عن السنوات الماضية، كما انتهت عُقدة التعليم الثانوى، كما أن التنوع يمنح الفرصة للكفاءات فى الحصول على تعليم جديد، وأن يثبتوا وجودهم، وما حدث فى قطاع التعليم يتماشى مع الثورة التكنولوجية الرابعة التى تحتاج إلى تخصّصات متميزة ومتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتفوقين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر تشارك بورشة عمل "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"
شاركت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة في فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"؛ بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن ورشة العمل شهدت فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن ورشة العمل استعرضت جهود الجامعات في ملف الإتاحة، وذلك في ضوء مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، كما تم التوافق على أهمية ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع.
IMG-20250125-WA0137 IMG-20250125-WA0136 IMG-20250125-WA0135 IMG-20250125-WA0134 IMG-20250125-WA0133 IMG-20250125-WA0132