حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بقانون بشأن إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً بقانون رقم (5) لسنة 2023م بشأن إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة.
ونص المرسوم على أن يُستبدل بمسمى دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، المسمى الآتي: “دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة”.
ووفقاً للمرسوم تتمتع الدائرة بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها وممارسة اختصاصاتها، وتتبع الحكومة المركزية للإمارة، ويكون المقر الرئيس للدائرة في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من المجلس التنفيذي أن تُنشئ فروعاً أو مكاتباً لها في باقي مدن ومناطق الإمارة.
وتهدف دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة إلى تحقيق الآتي:
أن تكون حلقة وصل بين المواطنين والجهات المعنية لإيصال صوت المواطن في المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية.تقوية أواصر الترابط الاجتماعي وحسن الجوار بين قاطني الأحياء السكنية.رفع الوعي وتعزيز الثقافة المجتمعية العامة.المساهمة في الحفاظ على الأمن والطمأنينة وكرامة الإنسان في المجتمع.تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع.وبحسب المرسوم يكون للدائرة في سبيل تحقيق أهدافها ممارسة الاختصاصات الآتية:
رسم السياسات العامة ووضع الخطط الاستراتيجية واقتراح التشريعات والأنظمة للدائرة ومجالس الضواحي وعرضها على المجلس التنفيذي ليُقرر ما يراه مناسباً بشأنها.اقتراح إنشاء مجالس الضواحي ونطاق عملها ورفعها للحاكم أو المجلس التنفيذي، ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية.الإشراف على مجالس الضواحي واعتماد أنشطتها وبرامجها ومتابعة حسن سير العمل فيها.العمل على تنفيذ توصيات مجالس الضواحي ورفع الملاحظات والمقترحات والتوصيات اللازمة للحاكم أو المجلس التنفيذي.عقد اجتماعات دورية لمجالس الضواحي أو كلما دعت الحاجة لذلك للاطلاع على كافة المستجدات ومناقشة الموضوعات المشتركة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.تنظيم واستضافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية والمشاركة فيها بالتنسيق مع الجهات المعنية.إعداد البحوث والدراسات عن الظواهر المجتمعية التي تمس قاطني الأحياء السكنية وعن المرافق العامة والخدمات المقدمة فيها وذلك بالتنسيق مع مجالس الضواحي والجهات المعنية ورفعها للمجلس التنفيذي.التنسيق بين مجالس الضواحي والجهات المعنية لإجراء الدراسات للوقاية من الجريمة وصولاً لبيئة آمنة ومستقرة.متابعة شؤون ذوي المتوفين المواطنين في الإمارة.الإشراف الفني والإداري والمالي على مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدن ومناطق الإمارة.إبرام العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات بعد اعتمادها من المجلس التنفيذي.الاستعانة بالجهات المعنية للحصول على الدعم الإداري والفني ويجوز لها الاستعانة بالخبراء والاستشاريين وبيوت الخبرة ذات الاختصاص في كل ما يتعلق بأعمالها لتحقيق أهدافها.أي اختصاصات أخرى تُكلّف بها من قبل الحاكم أو المجلس التنفيذي.كما نص المرسوم على يكون للدائرة رئيس يصدر بتعيينه مرسوم أميري يُعاونه عدد كاف من الموظفين وفقاً لهيكلها التنظيمي، ويكون له السلطات والصلاحيات اللازمة لإدارة شؤون الدائرة واتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافها ويكون له بوجه خاص ما يلي:
اقتراح السياسات العامة والاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدائرة وعرضها على المجلس التنفيذي لاعتمادها أو اتخاذ اللازم بشأنها.الإشراف على سير العمل في الدائرة وفق التشريعات والأنظمة السارية وإصدار القرارات الإدارية ومتابعة تنفيذها.متابعة تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع التي تُشرف عليها الدائرة.إعداد الموازنة السنوية والحساب الختامي للدائرة وفقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن.التوقيع على العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات التي تُبرمها الدائرة.تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وفرق العمل التابعة للدائرة وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها.تمثيل مجالس الضواحي أمام الحاكم والمجلس التنفيذي.تمثيل الدائرة أمام القضاء والجهات الحكومية وفي علاقتها مع الآخرين.تفويض غيره من موظفي الدائرة ببعض سلطاته أو صلاحياته وفقاً للتشريعات النافذة في الإمارة.أي مهام أو اختصاصات أخرى يُكلف بها من الحاكم أو المجلس التنفيذي.ووفقاً للمرسوم تُنشأ في الإمارة مجالس مجتمعية تتبع الدائرة فنياً وإدارياً ومالياً، ويصدر بتسميتها وتشكيلها مرسوم أميري، وتختص مجالس الضواحي وفق نطاقها الجغرافي والإداري تحت إشراف الدائرة بالآتي:
رصد ومتابعة طلبات الأهالي في الأحياء السكنية، ودراسة احتياجاتهم من خدمات ومرافق عامة، والتنسيق مع الجهات المعنية للعمل على تلبيتها.المشاركة في تقديم الرأي والمشورة للجهات المعنية بتنفيذ المشاريع الخدمية في الأحياء السكنية.التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير بيئة آمنة والحد من الإزعاج في الأحياء السكنية والوقاية من الجريمة والانحرافات الاجتماعية.المساهمة في تسوية المنازعات بين الجيران في الأحياء السكنية بالطرق الودية بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة.المساهمة في حل موضوعات المطلوبين أمنياً من أهالي الأحياء السكنية بالتنسيق مع الجهات المعنية.تعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية أواصر الترابط الاجتماعي وحسن الجوار بين الأهالي في الأحياء السكنية.تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية والمجتمعية لأهالي الأحياء السكنية ونشر الوعي الاجتماعي والثقافي بالتنسيق مع الجهات المعنية.الوصول إلى الأسر المتعففة في الأحياء السكنية والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير احتياجاتهم.استثمار طاقات ومهارات أهالي الأحياء السكنية وتسخيرها في خدمة مجتمعهم.استضافة مناسبات أهالي الأحياء السكنية في مجالس الضواحي.رفع المقترحات والملاحظات والشكاوى والتوصيات إلى الدائرة لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها، وذلك لتحسين جودة حياة الأهالي في الأحياء السكنية.أي اختصاصات أخرى تُكلّف بها مجالس الضواحي من الدائرة.ووفقاً للمرسوم تُلحق مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات التابع لهيئة الشارقة للتعليم الخاص بدائرة شؤون الضواحي في الإمارة، ويؤول إلى الدائرة كافة الحقوق المادية والمعنوية والالتزامات وأصول وموجودات تلك المجالس، كما ويُنقل موظفيها إلى الدائرة بدرجاتهم ومخصصاتهم المالية.
كما تضمن المرسوم عدداً من المواد الخاصة بالقرارات التنفيذية والحلول والتبليغ والنفاذ والنشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد من أئمة ومؤذنين جدد تم تعينهم خلال العام الجاري، حيث نظمت في عدد من مساجد الشارقة؛ بهدف تأهيلهم ورفع كفاءتهم الشرعية، وذلك في إطار سعي الدائرة المستمر لتطوير الكوادر الدينية وتعزيز قدرتها على أداء مهامها بكفاءة.
شارك في الدورة 100 إمام ومؤذن، وحاضر فيها عدد من الوعاظ والمفتين بالدائرة، مستهدفين صقل مهارات العاملين بالمساجد في عدد من العلوم الشرعية اللازمة لقيامهم بمهام عملهم على الوجه المطلوب.
تناولت الدورة عدداً من المحاور الهامة، من بينها تطوير مهارات الخطابة والإلقاء، وأفضل الممارسات لإدارة المساجد وخدمة المصلين، كما ركزت الدورة على موضوعات معاصرة تهم المجتمع منها مسائل في فقه الصيام والصلاة والطهارة وعلوم القرآن الكريم، كما اكتسب المشاركون عدداً من المهارات التي تسهم في صقل خبراتهم الدعوية والتوعوية.
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس الدائرة إن الشؤون الإسلامية تسعى لتحقيق تطلعات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، في نشر الوعي الديني بالمجتمع وفق تعاليم الدين الحنيف، وتحقيق الترابط المجتمعي، والحفاظ عليه من الأفكار الدخيلة والهدامة، مؤكداً على مواصلة الجهود للارتقاء بالعاملين بالمساجد في الإمارة، وتحفيزهم على الاستزادة من طلب العلم الشرعي، وصقل مهاراتهم، وتنمية ثقافاتهم في شتى المجالات الدعوية بما يكفل قيامهم بالواجب المنوط بهم على الوجه المطلوب.
وأشار السبوسي إلى أن هذه الدورات جزءاً من سلسلة البرامج التدريبية التي تواصل دائرة الشؤون الإسلامية تنظيمها بشكل دوري، بهدف تحسين جودة الخدمة الدينية والاجتماعية المقدمة للمجتمع، وتعزيز الدور الريادي للإمارة في نشر القيم الإسلامية الوسطية.
وأعرب المشاركون في الدورة عن امتنانهم للدائرة على تنظيم مثل هذه الدورات التي تتيح لهم فرصة للتعلم وتبادل الخبرات، كما أسهمت في تعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجابياً على أدائهم اليومي في خدمة المصلين، مؤكدين على أن الدورة كانت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع زملائهم من مختلف المساجد.