لطيفة بنت محمد تحضر الخلوة الإعلامية للشباب ضمن أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي – الوطن:
ضمن أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، الذي نظمه نادي دبي للصحافة، بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام،اليوم (الاثنين) شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، “الخلوة الإعلامية للشباب” الذي تم عقدها بإشراف مجلس دبي للإعلام بالتعاون مع مختبر دبي للتصميم والإبداع،بمشاركة 30 من طلاب وطالبات الإعلام لمناقشة الشباب واستعراض آرائهم حول قطاع الإعلام وما يطمحون له من آمال في المرحلة المقبلة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم من المشاركة في مختلف القطاعات بهدف الاستفادة من أفكارهم المبدعة وتطلعاتهم الطموحة للمستقبل هو جزء أصيل من نهج راسخ أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في منح الشباب كل الدعم والرعاية، إذ يتجلى هذا النهج في إعلان سموه عبر منصة “X” عن البحث عن وزير من الشباب يمثلهم وينقل رؤاهم ويتابع الملفات الحكومية التي تهمهم.
وأعربت سموها، على هامش الجلسة التي حضرها معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، عن تقديرها لفكرة المنتدى الإعلامي للشباب والذي يواكب توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في الاهتمام بالشباب وإحاطتهم بكل سبل التشجيع والرعاية، وتفعيل الأفكار والمبادرات التي من شأنها زيادة مساحة دور الشباب في صنع المستقبل المنشود ضمن مختلف القطاعات، وما يعكسه المنتدى من مكانة دبي كمركز محوري لصناعة الإعلام وللحركة الإبداعية في المنطقة على وجه العموم، بما يتضمنه من حوارات ملهمة تسعى لتحفيز جيل الشباب على التميز في المجال الإعلامي وأن يكونوا مصدر للإبداع في الإعلام العربي للوصول به إلى مستويات جديدة من التميز.
وعن نتائج الخلوة، أكد مجلس دبي للإعلام تقديره لما أثمرته من أفكار وتوصيات قدمها الشباب المشاركون في الخلوة والتي تصدرت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في أولى دوراته لما اتسمت به تلك الأفكار من ملامسة للواقع الإعلامي الراهن وتعبير عما يدور في ذهن الشباب من رؤى لمستقبل الإعلام الذي سيشاركون في صنعه.
وجاء تنظيم الخلوةفي إطار حرص المجلس على توسيع دائرة مشاركة الشباب في جهود تطوير إعلام دبي، وإشراكهم في إيجاد الأفكار التي تدعم طلاب وطالبات الإعلام سواء خلال مرحلة دراستهم الجامعية وكذلك عبر التدريب المهني، والتعرف على آراء الجيل الجديد من الإعلاميين والذين يشكلون العنصر الأهم في معادلة بناء مستقبل الإعلام، والاقتراب أكثر من أفكارهم وتصوراتهم لما يجب أن يكون عليه إعلام المستقبل الذي سيشاركون في صنعه، ورؤيتهم لنقاط التراجع التي يجب معالجتها خاصة ما يتعلق منها بتقليص فرصهم في المساهمة الملموسة في القطاع، ونقاط القوة التي يجب التركيز عليها من أجال بناء إعلام يواكب التطورات السريعة الحاصلة في العالم على كافة المستويات، لاسيما على صعيد التطور التكنولوجي هائل السرعة.
تمكين المواهب الإعلامية
وأعربت أمل بن شبيب، المدير التنفيذي لمختبر دبي للتصميم عضو مجلس دبي للإعلام، عن اعتزاز المختبر بالمساهمة في المنتدى الإعلامي للشباب في أولى دوراته، بما يحمله من هدف استراتيجي يتمثل في تعزيز مشاركة الشباب وتواجدهم الفاعل في القطاع الإعلامي وقالت: “جاء تصميم الخلوة للوقوف على أهم المتطلبات اللازمة لتمكين المواهب الإعلامية الشابة وتزويدهم بالمهارات والأفكار الضرورية لمواكبة التحولات السريعة في المجال الإعلامي، ليكونوا مشاركين في صنع مستقبله. فالشباب يحتاجون إلى اكتساب الأساس القوي للمعرفة اللازمة للتعامل مع مختلف عناصر المشهد الإعلامي سريع التحول، وركزنا في تصميم الخلوة على إيجاد مساحة تعزز الإبداع والابتكار والعقلية المنفتحة على المستقبل، ما يسمح باستكشاف حلول جديدة تلبي احتياجات الجيل الجديد من الإعلاميين.
ريادة التطوير
من جانبها، وجّهت حمدة النجار، عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الإعلامي للشباب الشكر لمختبر دبي للتصميم لما قام به من جهد في إعداد تصور وتصميم الخلوة بالأسلوب الذي يخدم أهدافها الأساسية وقالت: “يحتاج الإعلاميون الشباب، باعتبارهم قادة القطاع في المستقبل، إلى مهارات ومعارف واسعة التنوع للتكيف مع المتغيرات التكنولوجية الكبيرة الناجمة عن الاعتماد المتزايد على وسائل الإعلام الجديدة والتقنيات المتطورة ومن أهمها الذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات التي صاحبت الثورة الصناعية الرابعة. وهذه الخلوة تعبر عن جانب مهم من استراتيجيتنا الرامية لتأهيل الشباب على النحو الأمثل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي، ونحن حريصون على الاستثمار في هذا الجهد المهم ليكون محترفو الإعلام الناشئون مشاركين بفاعلية وبصورة مؤثرة في تشكيل المشهد الإعلامي في المنطقة”.
ثلاثة محاور
وأكدت سعادة نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام حرص مجلس دبي للإعلام على وضع الشباب في المكان الملائم على خريطة صناعة الإعلام وفي مقدمة جهود تطويرها سواء على مستوى دولة الإمارات، أو من خلال التعاون العابر للحدود لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي على صعيد العمل الإعلامي العربي بصورة عامة، وأشارت إلى أنالأفكار التي تم طرحها خلال الخلوة ركّزت على كيفية إعداد جيل إعلامي شاب يشارك في صنع مستقبل الإعلام ويواكب التطور السريع في الساحة الإعلامية، وقالت : “نقاشات الخلوة الإعلامية للشباب ركزت على ثلاثة محاور أساسية أولها محور الاحتفاء بالشباب، وكيف يمكن تحقيق ذلك، وما هو أثر الاحتفاء بشباب الإعلاميين وإبداعاتهم على قطاع الإعلام، كذلك ما هو أثر الاحتفاء بالمواهب المبدعة في المجال الإعلامي على أقرانهم من الشباب كحافز لهم أن يتبعوا نهجهم في التميز الإعلامي.
وأضافت بدري: “ركزت الخلوة في محورها الثاني على أهمية حصول الكادر الإعلامي الشاب، من طلبة وخريجي كليات الإعلام، على فرص للتدريب العملي في المؤسسات الإعلامية لما لذلك من أثر في توسيع فرص العمل أمام الشباب في هذا المجال، في حين تناول المحور الثالث من محاور الخلوة أهمية التواصل مع الشباب في سن مبكر وقبل التحاقهم بمرحلة الدراسة الجامعية لإطلاعهم على الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام”.
تعاون
وكشف مجلس دبي للإعلام أنه حريص على التعاون المؤسسات الإعلامية، من أجل تأكيد فرص تأهيل الشباب وتمكينهم من إثبات جدارتهم ومواهبهم في المجال الإعلامي، وإشراك القطاع الخاص في إعداد جيل شاب على قدر كبير من الجاهزية لريادة تطوير مختلف مساراته الصحافية والتلفزيونية وكذلك الإعلام الجديد وفي نطاقه الرقمي.
كذلك أكد مجلس دبي للإعلام أن تثقيف الأجيال الجديدة بأهمية قطاع الإعلام وما يتيحه من فرص مطلب مهم من أجل تحفيز الشباب في سن مبكرة على اعتبار دراسة الإعلام بين الخيارات المفضلة لديهم ليكون مجال تخصصهم مع دخولهم إلى معترك الحياة العملية، حيث دارات بعض الأفكار المطروحة خلال الخلوة حول نفس الموضوع، وأعرب الشباب عن أملهم في أن يكون هناك مبادرات تخدم هذا الهدف وبما يصب في خدمة القطاع بصورة عامة.
وجاء تنظيم الخلوة الإعلامية للشباب كأحد المكونات الرئيسية للمنتدى الإعلامي للشباب مع انطلاق دورته الأولى والتي ضمت سلسلة من الجلسات المُلهِمة، في مقدمتها حديث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، إضافة إلى جلسات ضمّت نخبة من أصحاب التجارب المُلهِمة في المجال الإعلامي، وورش عمل تخصصية علاوة على جلسات “المستر كلاس” التي تعاون فيها المنتدى مع اثنتين من كبريات الشركات العالمية في مجال الإعلام الجديد وهما “نتفليكس” و”تيك توك”، حيث تركزت نقاشات المنتدى المقومات الواجب توافرها لإعداد جيل جديد من الإعلاميين الشباب القادرين على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة عبر امتلاك الأدوات والمهارات المهنية والإبداعية اللازمة في مشهد إعلامي سريع النمو والتغيّر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدى للتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث اختتمت الحملة بتنفيذ لقاء حوارى اليوم مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان " بناء الوعى ومواجهة الشائعات، بحضور الدكتور أحمد حسنى عميد الكلية، الدكتورة نادية عبد العزيز حجازى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز.
بدأ اللقاء بمقدمة حول الموضوع بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى والتأكيد على أهمية بناء وعى الشباب لمواجهة التحديات والتصدى الشائعات .
وأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى ختام الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومى والتصدى الشائعات.
وتناول الدكتور أحمد حسنى التعريف بحجم التحديات التى تواجه الدولة فى المرحلة الراهنة ومحاولات التشكيك فى الانجازات القومية والتشكيك فى المؤسسات والرموز الوطنية من خلال بث الشائعات وطالب الشباب بضرورة الوعى الحقيقى للتصدى لتلك التحديات.
كما شدد على ضرورة البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى ترابط وتلاحم كل مؤسسات المجتمع وفئاته مشيرا إلى أن الدور الكبير للشباب باعتبارهم عنصر كبير فى معادلة الحفاظ على الوطن .
وأكد على أهمية الوعى والمعرفة فى تشكيل الوجدان والسلوك قائلا " أن المعرفة والعلم هم الفيصل فى بناء الأمم الواعدة والقادرة على مواجهة التحديات " .
وتابع أن هناك مخططات لضياع مصر والنيل منها باعتبارها قلب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأوضح أن الهدف من ذلك إسقاط العرب جميعا عن طريق مصر المدافع الأول عن القضايا العربية.
كما استعرض أيضا دور الشعب المصرى على مدارتاريخه فى الوقوف خلف دولته ومواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يثبت هذا الشعب قوة الوحدة واللحمة الوطنية للدفاع عن الوطن ومقدراته .
وتناول التعريف بمفهوم الشائعات بأنها أخبار زائفة تنشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم على صحتها، وتفتقر الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع، وهو ما يتطلب أهمية الوعى باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحذر من خطورة الشائعات والتى تكمن فى خلق الخلل في المجتمع وبث عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها ورموزها الوطنية فهى أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع والتى تتسم بالحروب الباردة التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل واكد على دور الأجهزة الرسمية وتوفير المعلومات الصحيحة من خلال وجود متحدث رسمى في كل الهيئات لدحض الشائعات بصورة سريعة قبل انتشارها مطالبا بضرورة أن يتم ذلك في إطار منظومة قانونية إعلامية.
وفى سياق متصل اكدت الدكتورة نادية حجازى على أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية وتحرى الدقة فى الحصول على المعلومة وأشارت إلى الدور الكبير للشباب فى النهوض بالمجتمع.
واشارت أيضا إلى أهمية الوعى والتفكير النقدى لدى الشباب للتفرقة بين ماهو حقيقى وما هو مزيف ومغلوط واكدت على أهمية التواصل الدائم وفتح قنوات الحوار مع الشباب لخلق جيل واعى قادر على بناء الوطن ومواجهة التحديات وثمنت الدور الكبير الذى يقوم به مركز النيل بالتعاون مع الجامعة لرفع وعى الطلاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز مشاركة الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى الوطن كله.
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وكلية الخدمة الاجتماعية على التنسيق الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والكلية خاصة وجامعة الفيوم بصفة عامة لرفع الوعى لدى الطلاب وغرس القيم الوطنية وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب والتأكيد على أهمية بناء الوعى .
هذا وقد أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة
النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية 4db1a25b-dc1c-4684-9fd4-6ac7729c0620 15f06a08-fcae-49fc-a6f9-c1e14a498bb7 79e2667b-b023-4a89-adeb-44b43532c2a1 743fa2dd-57fc-4e22-b37d-8107f84148a9 2279ea69-52b4-408f-9862-1c8ca70ae00a 5796d5c8-9498-4214-a61b-07a5e947cc13 c3047fdb-677e-46df-8147-3bc86de3d1e3 f6078144-37d5-4e82-b102-101fe353f8ad fc898dd2-d9d2-41d8-8128-f03073ec6210