«الأمم لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها»، مقولة تبنّتها القيادة السياسية، باعتبار أنّ الشباب إحدى ركائز الدولة المصرية للوصول إلى الجمهورية الجديدة، إذ حرصت الدولة فى عهد الرئيس السيسى على إشراك الشباب فى العمل المجتمعى والتطوعى لخدمة المواطنين من خلال الكثير من المبادرات التى غيّرت حياة ملايين الأسر والمواطنين، ومن بينها «حياة كريمة» والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.

أمين «التحالف الوطنى»: لدينا 51 ألف متطوع شاركوا فى أنشطتنا بعدد 39 مليون ساعة

الدكتورة نهى طلعت عبدالقوى، أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، قالت إنّ الشباب المتطوعين فى التحالف هم رأس المال الحقيقى: «لدينا ما يقرب من 51 ألف متطوع من المشاركين فى أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى خلال عام 2022 والنصف الأول من 2023، وذلك فى جميع محافظات الجمهورية.

فضلاً عن وجود متطوعين من جميع الأعمار والفئات، فلدينا ناشئون وأسر متطوعة، ومتطوعون من ذوى الهمم، والأكبر سناً، والمرأة وغيرهم»، مشيرة إلى أن عدد ساعات التطوع وصل إلى ما يقارب 39 مليون ساعة فى جميع الأنشطة.

وأضافت أمين سر التحالف أن التحالف لديه برنامج وطنى لتدريب وتأهيل المتطوعين، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل رفع مستوى قدراتهم، واستغلال خبراتهم وخلفياتهم الدراسية للاستفادة منها بالشكل المناسب والمطلوب.

«حياة كريمة»: ركيزة «الجمهورية الجديدة» ونستهدف تطوير قدراتهم عبر برنامج «فاليو»

وأولت مبادرة «حياة كريمة» اهتماماً كبيراً بالشباب، باعتبارهم عصب الأمة والقوة المحرّكة لدفع عجلات التنمية إلى التقدّم والاستقرار للوصول إلى «الجمهورية الجديدة»، كما حرصت منذ تأسيسها على تطوير وتأهيل طلاب الجامعات وتطوير مهاراتهم، حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة عمل مناسبة، وكان آخر البرامج التى أطلقتها «حياة كريمة» برنامج «فاليو»، لتدريب شباب الجامعات، بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بمشاركة ما يقرب من ٤٠٠ طالب من ١٢ جامعة وأكثر من ١٤ محافظة.

ندى خضر، رئيس قطاع المبادرات والتنمية المتكاملة بمؤسسة «حياة كريمة» أكدت أن المبادرة تستهدف توعية شباب الجامعات والمدارس بأهمية تعزيز دورهم فى العمل المجتمعى التنموى عبر «حياة كريمة»، وذلك بالشراكة مع رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالى، ووزارة التربية والتعليم والأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتفوقين التحالف الوطنى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي

أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.

وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.

أوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.

فيما أشار الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.

ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).

مقالات مشابهة

  • "العمل" توقع برنامج تعاون لتعزيز وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة
  • محافظ البحيرة توجه بتسريع وتيرة العمل بمشروعات حياة كريمة استعداداً لموسم الشتاء
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي
  • جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة لقرية السلام بأبو صوير ضمن "حياة كريمة"
  • أمين البحوث الإسلامية لطالبات أسيوط: المجتمع يعاني من عدة أزمات أخلاقية وسلوكية
  • ضمن "حياة كريمة".. محافظ المنيا يتفقد تطوير مركز شباب بني حسن الشروق بأبوقرقاص
  • محافظة كفر الشيخ تحتفل بعيدها القومي.. غدا
  • أمين «البحوث الإسلامية» يلتقي محافظ المنيا لبحث الاحتياجات الدعوية للمحافظة
  • أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي محافظ المنيا لبحث الاحتياجات الدعوية
  • جامعة المنوفية: قافلة طبية للكشف على 467 مواطنا بالتعاون مع «حياة كريمة»