أعرب طاهر المعتز بالله، الكاتب المصري، المشارك في دراسة جامعة هارفارد عن محمد صلاح، والحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، عن سعادته بالدارسة، مشيرًا إلى أن محمد صلاح ليس مجرد لاعب كرة قدم فقط، فقد أصبح أقوى وأكبر العلامات التجارية على مستوى العالم، وبدأ كبطل مصري ثم أصبح بطلا إقليميا، وعالميا، وأكثر ما يبهر في محمد صلاح هو «المنطق والنضج والذكاء».

«ضيوف الكينج»

وقال المعتز بالله، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على شاشة «سي بي سي»، إن صلاح ورامي عباس استضافانا بعد الدراسة، وحينما ذهبنا له بالملعب أطلقوا علينا «ضيوف الكينج» والتقيته أكثر من مرة.

الدراسة سيتم اعتمادها للتدريس بشكل رسمي في الدراسات العليا

وكشف أن هذه الدراسة سيتم اعتمادها للتدريس بشكل رسمي في الدراسات العليا بكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، معقبًا حول رد فعل صلاح بعد الدراسة قائلًا: «مكلمنيش لسه»، فثمة مشاعر عديدة تشكل مزيجًا من الفخر والحماسة بما يحققه صلاح كل مباراة وفي كل خطوة يخطوها بما يقدمه، حتى أصبح من أكبر العلامات التجارية على مستوى العالم.

صلاح يتعاون مع رامي عباس ويدرك قوته التسويقية

وأشار إلى أن صلاح يتعاون مع رامي عباس ويدرك قوته التسويقية، فرامي مايسترو، ومحمد صلاح مصري وعربي، وقادم من منطقة مختلفة، وخاصة الشرق الأوسط، وهذه سر قوة الدراسة.

وذكر أن الدراسة تناولت كل التفاصيل، وسبل إدارة محمد صلاح، كعلامة تجارية، وقوة جبارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح اللاعب محمد صلاح ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

وحيدا في صور.. لاجئون وأبناء لاجئين تحت القصف

أبو محمد هو واحد من شخصين فقط لا يزالان يعيشان في مبنى سكني مكون من 12 طابقاً في مدينة صور جنوبي لبنان.  

ونزح معظم سكان المدينة الـ200 ألف منذ أن بدأت إسرائيل شن غارات جوية مدمرة في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي.

ويقول سكان المدينة إن العشرات قتلوا في قصف مكثف وغارات جوية في مدينة صور وما حولها، وهي رابع أكبر مدينة لبنانية وأحد أهداف الحملة الجوية الإسرائيلية.

وقال أبو محمد: "عندما تسقط قذيفة جوية بالقرب مني، أركض إلى مستشفى قريب للاحتماء. وإلا فإنني أواصل حراسة بوابة مدخل المبنى حتى لا يحاول أحد اقتحامه".

وأضاف الرجل الخمسيني أن هناك نقصاً حاداً في الوقود في المدينة ولا تتوفر الكهرباء إلا لساعات قليلة في المساء، وأن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل صاروخي، وأن العديد من الأشخاص المتبقين في المدينة يعتمدون على إمداداتهم الغذائية الطارئة.

 وقال إن وابل القصف وأصوات القنابل وهدير الطائرات الحربية الإسرائيلية فقط هو الذي يخترق الصمت المخيف الذي يلف مدينة صور، وهي مدينة ساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط ​​تعتبر من الوجهات المفضلة للمصطافين.

 انتقل أبو محمد مع عائلته إلى مدينة صور قادما من سوريا المجاورة بعد أن اندلعت فيها الحرب الأهلية في عام 2011. 

وأعاد زوجته وأطفاله الثلاثة إلى سوريا منذ عدة أشهر. 

ويصر محمد على البقاء في صور، على الرغم من المخاطر، حتى في الوقت الذي يحاول فيه عشرات الآلاف من الأشخاص الهروب جماعيا من جنوب لبنان بحثاً عن أمان نسبي في العاصمة بيروت وشمال لبنان.

وفي هذا الصدد يقول: "أنا لاجئ بالفعل. أين سأذهب؟ ليس لدي حتى وسيلة للمغادرة". 

وعادة ما تكلف تذكرة الحافلة من صور إلى بيروت حوالي 3 دولارات. وحسب المتحدث فإن شركات الحافلات الآن تتقاضى ما يصل إلى 100 دولار للشخص الواحد في حين لا تقل تكلفة سيارة الأجرة عن 300 دولار.

 "عودة مستحيلة"

ومع احتدام المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، فإن اللبنانيين والإسرائيليين العاديين هم من يتحملون وطأة العنف، على غرار الأكاديمي صلاح الذي ينحدر من بلدة العباسية، بالقرب من صور. 

وقال صلاح: "بينما كنت أقود سيارتي خارج المدينة، كانت الصواريخ والقذائف تسقط بالقرب منا. رأيت مبنى سكنياً ينهار خلفنا". 

تستغرق الرحلة إلى من صور إلى بيروت عادةً حوالي ساعة واحدة. لكن عائلة صلاح ظلت على الطريق لما يقرب من 30 ساعة، حيث كان الطريق السريع الرئيسي في البلاد يختنق بآلاف السيارات.

 وقال صلاح: "كانت هناك فوضى عارمة. رأيت نساءً يلدن على قارعة الطريق. تم التخلي عن بعض السيارات التي نفد وقودها. وكان هناك ما يصل إلى 10 أشخاص محشورين في بعض السيارات. كان الناس يجلسون فوق السيارات أو في صناديق الأمتعة".  

ويقيم صلاح وعائلته في شقة صغيرة مع عائلتين أخريين في بيروت، التي كانت أيضًا هدفًا للغارات الإسرائيلية. ولا يعرف متى سيتمكن من العودة إلى منزله. 

وأضاف: "أسوأ ما في الأمر هو أننا لا نستطيع العودة. إذا قُتل أحد أقاربنا هناك، فلا يمكننا دفنه. البلدة فارغة وهناك جثث تحت الأنقاض. لا يوجد أحد هناك ليدفنهم".

ورغم فرار الكثيرين من صور والبلدات المجاورة، فإن بعض السكان غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، ومن بينهم محمد، وهو لاجئ فلسطيني فر والداه إلى لبنان منذ عقود. 

وأضاف أن "الضربات الجوية في صور كانت مكثفة. لقد قُتل أو جُرح الكثير من الأشخاص. هناك قصف في كل مكان حولنا. هناك ضجيج مستمر للطائرات تحلق فوق المدينة". 

وعلى الرغم من الخطر الداهم، يصر محمد على أنه وعائلته لن يغادروا. 

وقال الأب لثلاثة أطفال: "إذا متنا، أفضل أن أموت في منزلي. كلما سمعنا غارة جوية، نهرع إلى الطابق السفلي. نحن نمسك أيدينا ونصلي".


 المصدر: ياسين جابر وفراد بزهام / راديو أوروبا الحرة

مقالات مشابهة

  • فان دايك يشيد بالتزام صلاح بعد فوز ليفربول على وولفرهامبتون
  • تطورات في صفقة انتقال محمد صلاح الى روشن
  • موعد انضمام صلاح لمعسكر منتخب مصر القادم
  • نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث تتفقد الدراسة بكليتي الآداب والتجارة
  • صلاح يعادل أجويرو في قائمة أسطورية
  • بعد دعم محمد صلاح له.. من هو سعود عبد الحميد؟
  • محمد صلاح يسجل هدف فوز ليفربول على وولفرهامبتون.. فيديو
  • بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يتقدم على وولفرهامبتون في الشوط الأول
  • وحيدا في صور.. لاجئون وأبناء لاجئين تحت القصف
  • تفاصيل مثيرة حول مستقبل محمد صلاح