حوار- سامح سيد:
أعلن فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي نيته خوض الانتخابات الرئاسية، ليصبح اسمًا جديدًا أمام الرأي العام ضمن الأسماء المرشحين المحتملين.

وقال زهران خلال حواره مع مصراوي، إن حزب الديمقراطي الاجتماعي لديه رؤية، مشيرًا إلى أن لديه برنامج متكامل سيخوض من خلاله الانتخابات ويتضمن النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وإلى نص الحوار:

لماذا قرر حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي خوض الانتخابات الرئاسية؟

الحزب لديه رؤية ويحتاج لمساحة أكبر من أجل تطبيقها ونقدم حلول للإشكاليات والأزمات المختلفة من هنا جاءت نية الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى أن الحزب شرعي ويحق له الترشح في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحزب يؤمن بأن العملية الديمقراطية تحتاج لسنوات طويلة من أجل أن تنضج وتكتمل، ولكن الإشكالية تكمن في أننا نسير صح أم خطأ في مسيرة التجربة الديمقراطية؟.. فضلًا على أننا يجب تصحيح التجربة من أجل اكتمالها.

هل لدى الحزب برنامج انتخابي وماذا عن رؤيته لحل الأزمة الاقتصادية؟

لدينا برنامج متكامل سنخوض به الانتخابات وجاري تنقيحه وتفصيله ويتضمن النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتم حاليًا تجهيزه لإعلانه بعد الانتهاء من إجراءات الترشح، مشيرًا إلى أن الحزب يتبنى عدد من الحلول لمعالجة الأزمة الاقتصادية من بينها النظرة للقطاع الخاص بصورة أنه شريك وليس منافس، وإتاحة مناخ استثماري حقيقي والتخلي عن فكرة الإسنادات المباشرة وهذا يصنع إنفراجة في السوق المصري.

ما هو المناخ المطلوب من أجل إجراء انتخابات تنافسية حقيقية؟

لابد من ضمان الحق للجميع في الترشح، فالترشح حق يكفله الدستور دون تفرقة وينسحب ذلك على مختلف الإجراءات الانتخابية والتي من بينها حرية جمع التوكيلات المطلوبة والمشترطة للاشتراك في الانتخابات، وكذلك الحق في الدعاية وضمان النزاهة والشفافية في كل مراحل الانتخابات وتطبيق العدالة في الظهور الإعلامي والنزاهة في إعلان النتيجة كل هذا يضمن إجراء الانتخابات في أجواء تنافسية عادلة بين الجميع دون تفرقة.

ما رأيك في جدول الانتخابات الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات؟

الجدول وقته مضغوط للغاية وخاصة في جمع التوكيلات الشعبية، ومن ثم من الممكن أن يقوم الحزب بجمع توكيلات من مجلس النواب نظرًا للوقت المضغوط لكننا سنسير في جميع المسارات من أجل استيفاء شرط جمع التوكيلات الشعبية.

هل الحركة المدنية منقسمة على ذاتها لعدم اتفاقها على مرشح واحد حتى الآن؟

الحركة المدنية ليست منقسمة على ذاتها هي حركة مدنية وديمقراطية ومرشحين الحركة المدنية هما فريد زهران وجميلة إسماعيل أما أحمد الطنطاوي فهو خارج الحركة المدنية سواء تم الاتفاق أو لم يتم الاتفاق سيكون هناك ميثاق شرف سيلتزم به جميع المرشحين وهم شركاء وليسوا على خصومة سياسية، لايوجد حتى الآن ترشح رسمي والجميع له الحق في الترشح أما شكل المنافسة سيتحدد بعد تحديد المرشحين الفعليين.

ماذا عن حجم المشاركة السياسية في الانتخابات القادمة؟

المشاركة السياسية تتحدد وفقا لعدد المرشحين وثقلهم في الشارع، وأتوقع أنها تكون مشاركة عادية متوسطة لن تزيد بنسبة كبيرة ولن تكون ضعيفة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فريد زهران الانتخابات الرئاسية حزب المصري الديمقراطي الحرکة المدنیة إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتواجه جاي دي فانس وتيم والز، المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، في مناظرة تلفزيونية، تعكس التباين الحاد في الشخصيات والأساليب السياسية. يسعى كلاهما لجذب الناخبين المترددين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.

تشهد الساحة السياسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، مواجهة مرتقبة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، جاي دي فانس وتيم والز، في مناظرة تلفزيونية يتوقع أن تكون محتدمة.

وتأتي هذه المناظرة قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في محاولة لاستمالة الناخبين المترددين.

يمثل السناتور الجمهوري جاي دي فانس (40 عاما) والحاكم الديمقراطي تيم والز (60 عاما) طرفي نقيض في الشخصية والأسلوب السياسي.

فبينما يميل فانس إلى الاستفزاز ومحاكاة أسلوب ترامب المثير للجدل، يظهر والز بصورة الشخص الودود والمعتدل.

وقد أوكلت إليهما مهمة استقطاب الناخبين البيض من الطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة، وهي فئة حاسمة في نتائج الانتخابات.

يقول توماس والن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن: "يتوقع الأمريكيون عرضا مثيرا، ومن الممكن أن نشهد ذلك الثلاثاء. فالأمريكيون مفتونون بالمواجهة، وفانس ووالز مختلفان تماما في شخصيتيهما وميولهما السياسية، ما يجعل المناظرة جديرة بالمشاهدة."

وعلى عكس المناظرات السابقة، لن يتم قطع الميكروفونات في أثناء حديث المرشحين، ما قد يسمح بمزيد من التفاعل المباشر والمواجهات الكلامية.

يواجه جاي دي فانس، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا "Hillbilly Elegy"، ضغوطا أكبر، نظرا لتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي مقارنة بمنافسه.

وأثار فانس الجدل مؤخرا بتصريحات مثيرة للانقسام، بما في ذلك ترويجه لنظريات غير مؤكدة حول المهاجرين، وانتقاده لنمط حياة بعض الأمريكيين.

في المقابل، يحاول تيم والز، الحاكم السابق لولاية مينيسوتا والمدرس السابق ومدرب كرة القدم الأمريكية، تعزيز صورته كشخصية ودودة وصريحة.

ونجح في استقطاب دعم الديمقراطيين، رغم اتهامات الجمهوريين له بتبني سياسات تقدمية متطرفة.

من المتوقع أن تتناول المناظرة قضايا حساسة، بما في ذلك سجل والز العسكري وقراره بمغادرة الحرس الوطني قبل إرساله إلى العراق، وهو موضوع قد يثيره فانس لإثارة الشكوك حول شجاعة منافسه.

وبينما يشكك الخبراء في قدرة مناظرات نواب الرئيس على تغيير مسار الانتخابات بشكل جذري، إلا أن هذه المواجهة قد تقدم للناخبين الأمريكيين فرصة فريدة لتقييم الشخصيات المتنافسة وأفكارهم السياسية قبل الاقتراع الحاسم.

مقالات مشابهة

  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • مفاجآت منتظرة في انتخابات اتحاد الكرة.. موقف أبو ريدة وجمال علام
  • مفاجآت في قائمة أبوريدة بانتخابات اتحاد الكرة
  • مفاجآت بالجملة في قائمة أبوريدة بانتخابات اتحاد الكرة
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • حكم صادم بالسجن ضد المرشح للرئاسة التونسية العياشي الزمال
  • قبل أيام على الانتخابات.. السجن 12 عاماً لمرشح رئاسي تونسي
  • تصريح صحفي من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”حول قتل مدنيين خارج القانون في الحلفايا
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي