حكم شراء الشقق قبل بنائها.. دار الإفتاء تشرح عقد الاستصناع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يستفسر عن حكم شراء الشقق قبل بنائها والتعاقد عليها ودفع ثمنها.
وأجابت دار الإفتاء. عن السؤال بأن شراء شقة في مشروع عقاري تحت الإنشاء صورة جائزة من صور عقد الاستصناع ما دام تحقق فيها أركان العقد وضوابطه.
وأوضحت أن شراء شقة في المشروعات العقارية تحت الإنشاء أمرٌ جائزٌ شرعًا؛ لكونها صورة من صور عقد الاستصناع، لأن العقد بين المشتري والشركة العقارية وارد على العمل، والشقة في الذمة مطلوب بناؤها طبقًا للمواصفات الهندسية والمعمارية المتفق عليها بينهما، وهذا كله بعد مراعاة تحقق أركان عقد الاستصناع وشروطه من تحديد نوع الشيء المستصنع وقدره وأوصافه المطلوبة مع تحديد الثمن ووقت السداد وكيفيته.
وأشارت إلى أنه لا مانع شرعًا في ذلك من دفع كامل الثمن مقدمًا أو تقسيطه على أقساط معلومة أو دفع مُقَدَّم وتسديد باقي الثمن على دفعات، أو ربط كل قسط بمرحلة من مراحل إنجاز البناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
أوكرانيا – صرح القائد الأركان الأوكراني السابق فاليري زالوجني بأن الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا، نظرا لأن ترسانات الأسلحة لدى الحلف لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الروسية.
وقال زالوجني في مقابلة مع صحيفة “أوكراينسكا برافدا”: ” السؤال هو: ما هي دولة الناتو التي لديها الاستعداد لصد هجوم على ألفي هدف اليوم؟”.
وتابع: “عدد الأهداف الجوية آخذ في الازدياد، وعدد وسائل القتال محدود ومكلف للغاية. وحتى بهذا المؤشر، أعتقد أن بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى لن تكون جاهزة على الرغم من وجود عدد كاف من طائرات إف-16 التي تتمتع بقدرات دفاع جوي ممتازة، لكن من الممكن تفريغ نظام الدفاع الجوي بالكامل خلال 2-3 أشهر”.
وشدد على أن “وسائل القتال” المقدمة لأوكرانيا لا تزال “باهظة الثمن” وأن كميتها محدودة للغاية.
وأوضح أن الدول الأوروبية ليس لديها الأموال الكافية لإسقاط القنابل الجوية، وقال متسائلا: “هل يوجد اليوم في دولة أوروبية واحدة أو في بريطانيا ما لا يقل عن 5 آلاف صاروخ لأنظمة باتريوت لإسقاط القنابل الموجهة؟ أشك في ذلك لأنها باهظة الثمن، ونتيجة لذلك، من المستحيل الحصول على عدد كبير جدا منها لأن إنتاجها يمثل مشكلة”.
وأضاف: “بناء على هذا العنصر العسكري فقط، يمكننا القول إنهم (الدول الأوروبية) ربما ليسوا مستعدين”.
وفي المقابلة ذاتها، رجح زالوجني أن تتمكن القوات الأوكرانية في العام 2027 من إحداث اختراق وتقدم على الجبهة. مشيرا إلى أن هذا سيحدث بسبب وجود الكميات المطلوبة من الوسائل.
المصدر: RT