دبي – الوطن:

بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أكد معالي الدكتور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم أهمية وجود منصة تنقل الخبرات والمعارف، وتعزز الحضور الشبابي الفعّال في المجال الإعلامي، وتسهم في تأهيل الإعلاميين والإعلاميات الشباب وتهيئتهم لاستيعاب التطورات والتحديات التي يشهدها هذا المجال، مع الحفاظ على تقاليد وأخلاقيات العمل الإعلامي، بما يضمن مصداقيته واستدامة تأثيره.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه أمام المنتدى الإعلامي للشباب الذي تأسس بناءً على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وضمن الجلسة الرئيسية لأولى دورات المنتدى الذي نظمه نادي دبي للصحافة والمخصص حصرياً لطلاب وطالبات الإعلام.

وقال معاليه إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،عبر منصة “X” البحث عن شاب أو شابة من المتميزين ليمثلوا قضايا الشباب في حكومة دولة الإمارات، حمل دروساً بالغة القيمة، أكدت أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم والإصغاء لصوتهم وقضاياهم هو أولوية لكل أمة تطمح للتميز والتفوق، لأن مستقبل الأمم يصنعه شبابها الواعي والقادر على مواجهة تحديات العصر بعقلية مبادرة وشغوفة بالعمل والإنجاز، مشيراً إلى أن اختيار سموّه إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للإعلان عن هذه الرسالة يؤكد ضرورة استيعاب تقنيات العصر وأدواته، وتسخيرها للوصول إلى الجمهور المستهدف بكفاءة وفاعلية.

وأضاف: “تعلمنا في دولة الإمارات من قيادتنا الرشيدة أهمية فهم احتياجات المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته إن أردنا أن نحقق الريادة العالمية، وأن من يريد أن يكون في المقدمة لا يمكن له أن يتردد في الاستثمار في الشباب لأنهم صنّاع المستقبل .

ونوّه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالمنتدى الإعلامي للشباب وما يعرض له من موضوعات مهمة تدور حول دور الشباب في صنع إعلام الغد، مؤكدا أن قيمته كجسر عابر للأجيال، يربط خبرات وتجارب رواد العمل الإعلامي بطاقات الإعلاميين الشباب، ويوثق الصلة بين قيم وأخلاقيات العمل الإعلامي وبين الأدوات التكنولوجية الحديثة، ليمهد الطريق بذلك لأجيال جديدة من الإعلاميين العرب المتسلحين بالمعرفة والمهارة والثقة لقيادة المشهد الإعلامي في عالمنا العربي باقتدار لسنوات وعقود قادمة.

وأكد معاليه أنه بات من الضروري أن  يتطور الإعلام وتتطور كوادره وقياداته لتواكب التحولات نحو المستقبل، وتكون قادرة على صناعة محتوى تنافسي على صعيد القيمة والجودة والتأثير، ويواكب تطور دولة الإمارات وما تطمح له من مزيد التقدم والازدهار خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أهمية أن يتحلى طلبة الإعلام بقيم نزاهة والمصداقية لضمان تأثير الإعلام العربي في المستقبل، وتعزيز القدرة على التأقلم مع التحولات السريعة التي يشهدها ميدان العمل الإعلامي ومواجهة التحديات متسلحين بالمهارة والفكر الإبداعي، وملتزمين بثوابت وأخلاقيات المهنة ليؤدوا واجباتهم بكفاءة واقتدار.

 

صوت الحقيقة

وعن الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام حالياً لاسيما في ضوء التقدم التكنولوجي السريع الذي يجتاح العالم، أشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن المشهد الإعلامي اليوم متنوع، يمتزج فيه ما هو تقليدي بما هو رقمي، ويتداخل فيه الخبر بالرأي، ويتعرض فيه المتلقي لسيل جارف من المعلومات والأخبار والتحليلات التي تجعل من الصعب التمييز بين ما هو صحيح وما هو زائف، وبين ما هو قيّم وما هو استهلاكي.

ولفت معاليه إلى أن للتقنيات الحديثة دور أساسي في تشكيل مستقبل الإعلام، لا سيما الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات التي ستغير شكل الإعلام كما نعرفه، لتقدم فرصاً لنشر المعلومة والرأي والتحليل بأساليب جديدة؛ وتخلق في ذات الوقت تحديات جمّة نرى بوادرها اليوم في انتشار الأخبار الزائفة وتوظيفها لتقنيات مثل التزييف العميق (Deep Fake).

 

حمل المسؤولية

وأعرب معالي وزير التربية والتعليم عن ثقته في قدرة الشباب من طلاب وطالبات الإعلام على حمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل كفاءة وأمانة، وقال: “الفرق بين إعلام يتسم بالتطور والصدق والشفافية في نشر المعرفة، وبين إعلام سلبي لا يُعنى بالحقيقة، كالفرق بين بناء مجتمعات متقدمة تؤمن بقيم التسامح والتعايش وتسعى لتحقيق نمو وتطور مستدام لكافة فئاتها، وبين مجتمعات تتخلف عن الركب ويتفشى الجهل والزيف بين أفرادها”.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أشرف صبحي يستعرض برنامج عمل الحكومة في قطاع الشباب والرياضة

 

*د. 

 

وزير الشباب والرياضة:

- الهدف الرئيسي للحكومة هو بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته

- تمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً والارتقاء برأس المال البشري للشباب وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة برامج رئيسية في برنامج عمل الحكومة الجديدة

- تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم في العمل المجتمعي والسياسي وتمكين الشباب اقتصاديا ومكافحة الهجرة غير الشرعية والارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للشباب والنشء وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة علي رأس أولويات برنامج عمل الحكومة

استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت، برنامج عمل الحكومة خلال الفترة القادمة في قطاع الشباب والرياضة، فيما يتعلق بالمحور الأول بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته،  والمحور الرابع تحقيق الاستقرارا السياسي والتماسك الوطني، وذلك أمام اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب والمعنية بمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس، ومشاركة السيد محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسادة رؤساء اللجان النوعية بالمجلس، وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب، وعدد من النواب المستقلين والمعارضة.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن المحور الأول في برنامج عمل الحكومة فيما يتعلق ببناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته  والمحور الرابع وهو تحقيق الاستقرارا السياسي والتماسك الوطني يعتمدان على عدة برامج رئيسية منها تمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً والارتقاء برأس المال البشري للشباب وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة ، وكذا يعتمدان علي عدة برامج فرعية منها تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم في العمل المجتمعي والسياسي وتمكين الشباب اقتصاديا ومكافحة الهجرة غير الشرعية والارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للشباب والنشء وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة، مشيراً الى أن تلك المحاور لديها أهداف استراتيجية منها الشباب شركاء اليوم وقادة الغد وتحقيق الاستقرار السياسي.

وأشار وزير الشباب الر أنه فيما يخص بناء الانسان المصري وتعزيز رفاهيته يتطلب العمل على توسيع مشاركة الشباب باعتباره شريكاً رئيساً في برامج التنمية والتحديث، وترسيخ قيم  المواطنة والانتماء لدى الشباب و اكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية، من خلال التوسع في تنفيذ الأنشطة التنموية والتطوعية، والاستمرار في تمكين الحركة الكشفية وحركة بيوت الشباب، ومواصلة دعم وتنظيم والتوسع في إنشاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مختلف المحافظات، وكذا تنظيم مبادرات وورش عمل وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول قضايا الشباب وحقوقهم ومختلف قضايا الوعي العام مثل "قضايا التغيرات المناخية، حقوق الانسان، التصدي للشائعات، مواجهة المشكلات الاجتماعية والأسرية)، بالإضافة إلى الاستمرار في تعزيز التواصل مع مختلف فئات الشباب والنشء داخل مصر ومن شباب المصريين بالخارج من الأجيال المختلفة.

أضاف "صبحي" أن هذا المحور يتضمن أيضاً إنشاء قاعدة إلكترونية تشمل الكفاءات الشابة القادرة على تولي مسؤولية العمل السياسي والإداري في مختلف المجالات والقطاعات الحكومية، ووضع برامج لتأهيل الكوادر الشابة في المجالات الإدارية والقيادية، وتنظيم ورش عمل وفعاليات تثقيفية حول قضايا الشباب وحقوقهم، والتوسع في برنامج "أهل مصر" لشباب المحافظات الحدودية ليشمل فئة النشء، والذي يهدف لتثقيف شباب المحافظات الحدودية وزيارتهم للمشروعات القومية والمناطق السياحية، وتقديم دورات لتنمية المهارات والأمن القومي والتثقيف السياسي العام، وتعزيز الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس هوية وتراث الشباب المصري، والتوسع في المبادرات التي تعمل على اكتشاف المواهب المختلفة.

وفيما يخص تمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا واجتماعياً، أشار الدكتور أشرف صبحي إلي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل علي التمكين الاقتصادي للشباب، وزيادة التمويل المخصص لمشروعات الشباب ومساندته في الحصول على فرصة عمل، من خلال إطلاق برنامج للتوجيه المهني والتدريب مقرون بالتوظيف المباشر وبرامج تنمية مهارات الانتقال لسوق العمل والمهارات الحياتية من خلال مبادرة "طور وغير" التابعة لوزارة الشباب والرياضة، ومن خلال التعاون مع المؤسسات المالية ومؤسسات الأعمال الصغيرة، ودعم إنشاء حاضنات أعمال ومراكز دعم للشباب الراغبين في بدء مشروعاتهم الخاصة بجميع أنحاء مصر، وتنظيم مسابقات وفعاليات لتشجيع الابتكار والأنشطة العلمية والتكنولوجية والريادة بين الشباب والنشء، وتشجيع الشباب والنشء على الفهم والوعي بثقافة الابتكار وريادة الأعمال والشمول المالي والثقافة المالية من خلال المدارس ومراكز الشباب ومراكز إبداع مصر الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، ووضع منظومة متكاملة للابتكار، واستكمال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في إطار استكمال مبادرة "مشروعك إلى صندوق التنمية المحلية"، وتعزيز جهود صندوق التنمية المحلية وذلك بهدف توفير فرص عمل مستدامة للشباب، والتوسع في تنفيذ ملتقيات التوظيف من خلال منصة توظيف مصر وإنشاء حاضنات ريادة الأعمال بمراكز الشباب، واندية البحث عن الوظائف بمراكز الشباب، وتحفيز ودعم مشاركة الشباب في تحديد الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية من خلال لجان التنمية المحلية، بجانب العمل على تعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة المقدمة من شركاء مصر في التنمية كالبنك الدولي في مجال التأهيل المهني وتجهيز الشباب لدخول سوق العمل، والتوسع في التحفيز على الابتكار وتطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل في المجال الرياضي.


وتناول وزير الشباب والرياضة خلال عرض برنامج الحكومة الي برامج مكافحة الهجرة غير الشرعية والتي تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، خلال الفترة القادمة، وترتكز رؤية الحكومة ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة في ذلك الشأن على مواصلة الأجهزة الأمنية جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر توجيه الضربات الاستباقية الأمنية القانونية لعصابات تهريب المهاجرين والمتعاونين معها من سماسرة، وأدلاء وتقويض قدراتهم اللوجستية وتجفيف منابع تمويلهم وإجهاض محاولات استغلال عائدات تلك الجرائم أو غسلها، مع استمرار تشديد الإجراءات الأمنية بالمنافذ لمنع الهجرة غير الشرعية باستخدام وثائق مزورة أو عن طريق التحايل على قواعد السفر، والاستمرار في إطلاق المبادرات التوعوية على غرار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتي تستهدف توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ومتابعة تنفيذ مشروع التنمية المجتمعية لرفع الوعي المجتمعي وتأهيل وتشغيل الشباب، والذي يستهدف توفير فرص عمل، وخلق شباب مؤهل لسوق العمل المحلي للحد من هجرة الشباب بطرق غير شرعية بحثا عن فرص العمل، والاستفادة من المخصصات المالية المتاحة من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (٢٠١٦-٢٠٢٦).

وعن برامج  الارتقاء برأس المال البشري للشباب، أوضح وزير الشباب أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي وكذلك البدني للشباب، بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في برامج التنمية، من خلال مكافحة الإدمان بأشكاله كافة وعمل حملات توعوية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وتوفير خدمات الرعاية الصحية والنفسية المتكاملة للشباب   والنشء، مع تنظيم حملات توعية حول الصحة والسلامة النفسية، وتنظيم الأسرة في مراكز الشباب الأندية، وتنظيم برنامج صحي شامل للشباب للمتابعة الصحية ومعالجتهم من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والسمنة)، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين، والتوسع في إنشاء مراكز الشباب وتطوير المراكز القائمة، والعمل على حشد التمويل من شركاء مصر في مختلف مجالات دعم الصحة النفسية والبدنية للشباب المصري. » توفير فرص وخيارات الترفيه للشباب والنشء واستثمار وقت الفراغ، من خلال برامج السفر الداخلي والسياحة الشبابية بالمعسكرات والمدن الشبابية، بالإضافة إلى الألعاب والأنشطة الترفيهية والترويجية، والتوسع في تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية وفق المفهوم الشامل والحديث لمركز الشباب كمركز لخدمة المجتمع شامل الشباب والأسرة.

وتابع "صبحي" أن البرنامج يهدف إلى تعزيز حيوية وحراك المجتمع عن طريق ممارسة الرياضة، وتعزيز حوكمة ودعم الرياضة التنافسية ومعدلات الأداء الرياضي والاستمرار في توفير الدعم المتكامل للأبطال الرياضيين، بالإضافة إلى قيام الرياضة بدور أكبر كقطاع اقتصادي فاعل، من خلال العمل على النهوض بتنافسية الرياضة المصرية والاستمرار في دعم الاتحادات والهيئات الرياضية وفقاً لمعايير علمية لضمان الحفاظ على صدارة اللاعبين والأبطال الرياضيين في الألعاب والرياضات عالمياً واقليمياً، وتبنى كافة الاستراتيجيات وخطط العمل الداعمة لتحويل مصر لأن تصبح مركزاً لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية العالمية الكبرى وتعزيز الدبلوماسية الشبابية والرياضية، واستكمال ومتابعة مشروع الجينوم الرياضي المصري لتعزيز استخدام تطبيقات الجينوم في تحسين الأداء الرياضي واكتشاف المواهب الرياضية، ورعاية واكتشاف الموهوبين رياضياً ، وتقديم المزيد من الدعم المتكامل للأبطال الرياضيين، والتوسع في تطوير برامج ومشروعات رعاية واكتشاف، وتنمية الموهوبين رياضيًا ومشروعات تطوير مدربي المنتخبات القومية، وإطلاق مبادرة الرياضة للجميع لتعزيز الصحة العامة من خلال تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بانتظام، والتوسع في إنشاء مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية والمدن والمعسكرات الشبابية وتطوير القائمة، مع التوسع في التحول الأخضر والمستدام للمنشآت الشبابية والرياضة، وزيادة الدفع واطلاق وتطوير الاندية الرياضية العامة والاهلية والخاصة.

كما أكد وزير الشباب والرياضة أن هذا البرنامج يهدف ايضاً إلى نشر برامج وأنشطة التنمية الرياضية وممارسة النشاط البدني وتعزيز اللياقة البدنية لتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة، والتوسع في برامج ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية بالتعاون بين الوزارات المعنية، وتنمية وتطوير الممارسة والمنافسة في الألعاب والرياضات الإلكترونية، والتوسع في دعم ريادة الأعمال الرياضية، وتعزيز حوكمة وترخيص صالات اللياقة البدنية والتوسع في مكافحة المنشطات والمكملات، والتوسع في تطوير منظومة الطب الرياضي، وتوفير فرص الاستثمار في مراكز الشباب والأندية والمنشآت الرياضية والشبابية، وإطلاق مبادرات للصناعات والخدمات الرياضية لتعزيز الرياضة كقطاع اقتصادي مؤثر في الناتج المحلى الإجمالي، واستكمال تطوير التشريعات الرياضية والشبابية لتعزيز حوكمة وتنظيم القطاع الرياضي والشبابي، وزيادة تفعيل المبادرات الخاصة بتغير اسلوب حياة المجتمع المصري في الرياضة ( أنشطة المارثون - مبادرات الدراجات - الأندية الصحية
واللياقة البدنية ).

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب يُعد من أهم ركائز التنمية المستدامة، وفي ذلك السياق، تستهدف الحكومة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة من خلال دعم زيادة تمثيل الشباب داخل الأحزاب السياسية، بما يضمن تطوير كوادر شبابية قوية داخل الأحزاب، ومواصلة العمل على صقل المهارات السياسية للشباب، ومواصلة تنفيذ نماذج محاكاة الحياة السياسية "برلمان شباب مصر - برلمان طلائع مصر - ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ "، التابع لوزارة الشباب والرياضة، لتدريب الشباب على العمل البرلماني والمشاركة في صنع القرار، ودعم بناء قدرات ومهارات القيادة والتنظيم للكوادر الشبابية في مجال الانتخابات، ومواصلة تنفيذ البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، بما يكفل إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية السياسية، والمجتمعية والإدارية في الدولة، بجانب مواصلة تنفيذ برامج المشروع القومي لتأهيل الشباب للمحليات والمشاركة السياسية تحت عنوان "قادة المحليات ورؤية مصر ٢٠٣٠، والذي أطلقته الدولة عام ٢٠٢١، لتمكين الكوادر الشبابية من الانضمام للمجالس الشعبية المحلية ورفع الوعي الفكري الثقافي والسياسي لدى الشباب، وتأهيلهم لفهم احتياجات الشارع المصري، وطرح مبادرات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب والتوعية بحقوقهم المدنية والسياسية، وزيادة الانطلاقة في تطوير القدرات والمسئوليات للشباب المصري وزيادة كم وكيف الكيانات الشبابية والاتحادات النوعية الخاصة بالشباب وربطهم مع الأكاديمية الوطنية والأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، فضلاً عن دعم مشاركة الشباب في الجلسات الفرعية للحوار الوطني، وتقديم حوافز لدعم عمل الشباب في المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرات البنك المركزي المصري، ومواصلة انشاء المزيد من حاضنات الأعمال في إطار مشروع رواد ۲۰۳۰ الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال الفترة الماضية، للحد من معدلات البطالة وتشجيع الشباب لبدء أعمالهم التجارية، وتحفيز الابتكار والابداع بين الطلاب والخريجين، والتوسع في انشاء مراكز التدريب المهني لتطوير مهارات الأيدي العاملة المصرية، العمل على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لريادة الأعمال في مصر؛ لدعم توفير فرص العمل للشباب، ومواصلة طرح المشروعات السكنية في إطار مبادرة "سكن لكل المصريين لتسهيل حصول الشباب على وحدات سكنية، وتنفيذ حملات توعوية لرفع مستوى التثقيف الصحي بين أوساط الشباب، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الأسرة، ودعم وصول الشباب إلى المصادر المعرفية والمشاركة في الأنشطة الثقافية المختلفة، والعمل على تحقيق تحسن في ترتيب مصر في مؤشر تقدم الشباب العالمي الصادر عن المنتدى الأوروبي للشباب، والعمل على تحقيق تقدم في مركز مصر في المؤشر العالمي لتنمية الشباب الصادر عن رابطة الكومنولث.

واستعرض وزير الشباب والرياضة انجازات قطاع الشباب والرياضة خلال الفترة من (2018-2024) حيث بلغ إجمالي عدد المنشآت الشبابية والرياضية نحو (١١،٥٥٨) منشأة حتى عام ٢٠٢٤، مقارنة بعدد (٦٠٠٠٥) منشأة في عام ٢٠١٨، مما يمثل زيادة تقدر بنحو (۹۲)، بلغت تكلفة التطوير والانشاء خلال تلك الفترة ما يقارب (١٤,٥) مليار جنيه، كما بلغ تكلفه التطوير والانشاء من قبل مشروع الطرح الاستثماري ما يقرب من ١١,١ مليار جنية بنحو ١١٦٠ مشروع، ومشروعات فروع البنوك والصرافات الآلية بمراكز الشباب نحو ٣ مليار، وأجمالي تكلفة التطوير والانشاءات ومشروعات الطرح الاستثماري خلال ٦ سنوات بلغ ما يقرب من ٣٠ مليار جنية.

أضاف "صبحي" أن عدد البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية المقدمة للنشء والشباب والمجتمع بلغ نحو١٠٨٠٤ برنامج بإجمالي عدد فرص مشاركة نحو ۸۸ مليون مشاركة علي المستوي التنافسي تم تحقيق ٣،٤٣٠ ميدالية بمختلف البطولات الدولية والعالمية والقارية والعربية والأولمبية، وعدد ٥٨٤ ميدالية بارالمبية، واستضافات مصر عدد ٤٢٢ بطولة دولية وقارية وعالمية، مما حقق الحصول علي ترتيب عالمي متقدم في مؤشرات المدن المؤهلة لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى، وبلغ إجمالي نسبه تنفيذ طلبات السادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ لتلبية احتياجات مراكز الشباب والأندية واعمال التطوير والانشاءات، تجاوزت نسبة %٩١٪ من إجمالي نحو ۱۳۰۸۰۰ طلب.في مجالي الشباب والرياضة مع كافة الدول 
ضوء توجيهات القيادة السياسية.

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يستعرض برنامج عمل الحكومة في قطاع الشباب والرياضة
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي فريق الدراسات المستقبلية بكلية الإعلام
  • الخشت يلتقي فريق الدراسات المستقبلية بكلية الإعلام لنشر منهجية التفكير المستقبلي
  • الخشت يلتقي فريق الدراسات المستقبلية بكلية الإعلام
  • وزارة الثقافة تشارك في «الملتقى العالمي السنوي للشباب»
  • وزارة الإعلام اليمنية: قرار نقل البنوك لعدن هدفه حماية القطاع المصرفي والاقتصاد من السياسات الحوثية
  • عبدالناصر زيدان ينتقد الشماتة بعد إنهاء التعاقد مع أحمد شوبير
  • كرم جبر عن وقف برنامج شوبير: ضبط للمشهد الرياضي وإنهاء التعصب الكروي
  • إعلان نتائج جائزة بيالارا للإعلام الشبابي للعام 2023
  • راتب أساسي وعمولة.. الشباب والرياضة توفر فرص عمل للشباب