هل تتفاوت نسبة الجرائم بين محافظة واخرى في العراق؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن الأمني أحمد الشريفي، اليوم الاثنين (25 ايلول 2023)، ان نسبة الجرائم المنظمة شبه متساوية في المحافظات، لكنها الأعلى في العاصمة بغداد بسبب الكثافة السكانية.
قال الشريفي، لـ"بغداد اليوم"، ان "نسب الجرائم المنظمة شبه متساوية في المحافظات، خصوصاً ان غالبية تلك الجرائم تكون بدوافع مالية وبعضها لأسباب شخصية وعائلية، لكن تبقى بغداد هي الأعلى بنسب الجريمة المنظمة ما بين كل المحافظات، وهو بسبب الكثافة السكانية فيها، التي تختلف عن باقي المحافظات".
وبين ان "هناك تطور في أداء الفرق التحقيقية والجنائية، وهذا الامر اسهم بشكل كبير في كشف الكثير من الجرائم الغامضة، كما ان هذا التطور، اكيد له منفعة في تراجع الجرائم المنظمة، لكن تبقى هذه الجرائم مرتبطة بالدرجة الأساس بالوضع الاقتصادي الذي يعيشه بعض المواطنين".
وجاء العراق بالمرتبة الثامنة بنسبة الجريمة على المستوى العربي، بحسب موقع نامبيو.
وسبق ان أكد الخبير في الشأن الأمني أحمد الشريفي، وجود تطور كبير في عمل تحقيقات قوات الشرطة بما يتعلق بقضايا القتل الغامضة، فهناك كشف للكثير من الجرائم الغامضة وبوقت قياسي جداً، وهذا ما يؤكد تطور قدرة الأجهزة الجنائية والتحقيقية واعتماد أساليب حديثة ومتطورة في عمليات التحقيق والبحث، ولاسيما انتشار كاميرات المراقبة التي كان لها دور كبير في كشف الجرائم.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم في العراق، أعلنت لجنة التربية النيابية عن تنفيذ وزارة التربية للمشاريع التربوية لعام 2024 بشكل ممتاز، خاصة في قطاع الأبنية المدرسية.
وقد أشاد عضو اللجنة طعمة اللهيبي بتقدم العملية التربوية في البلاد، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في فترة زمنية قصيرة.
تقدم في مشاريع الأبنية المدرسيةتعد الأبنية المدرسية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم، وقد شهد العراق في الأشهر الماضية إنجازات كبيرة في هذا المجال. فقد تم التركيز على إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل للطلاب، مع اهتمام بتوزيع الهيئات التربوية بشكل متوازن، بحيث تم سد الشواغر في المدارس، سواء في الاختصاصات العلمية أو الإنسانية.
ومن بين أبرز المشاريع التي تم إطلاقها، يأتي مشروع الاتفاقية الصينية الذي يتضمن بناء 1000 مدرسة جديدة في مختلف أنحاء العراق، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين فرص التعليم للأطفال في المناطق المختلفة.
تحسين المناهج وتطوير الأساليب التعليميةلكن بناء المدارس ليس هو العنصر الوحيد الذي كان محور تركيز وزارة التربية، حيث ركزت الوزارة أيضًا على تطوير المناهج الدراسية وبرامج التدريب للمعلمين. فقد تمت إعادة هيكلة المناهج لضمان مواكبتها للتطورات العالمية، كما تم تدريب المعلمين بشكل مستمر على أساليب التدريس الحديثة، ما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تسوية المشاريع التربوية المتلكئةكما أوضح النائب اللهيبي، أن الحكومة عملت على تسوية العديد من المشاريع المتلكئة، ما يضمن تسريع العملية التربوية ويعزز من قدرتها على مواكبة احتياجات الطلاب. هذا التوجه يعكس حرص الدولة على معالجة التحديات التي واجهت قطاع التعليم في السنوات الماضية.
الختاممن الواضح أن العراق يشهد تحولًا ملموسًا في قطاع التعليم، ويبدو أن الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ مشاريع وزارة التربية ستثمر عن نتائج إيجابية على المدى الطويل. ومع تكثيف الجهود لتحسين البيئة التعليمية من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، يبدو أن العراق على المسار الصحيح نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق تطلعات الشباب العراقي في المستقبل.