أخفقت التوقعات التي أعلن عنها عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، والتي أشعلت الجدل بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب منشور حديث توقع فيه حدوث زلزال مدمر بقوة كبيرة قبل يومين، مدعياً أن الزلزال سيكون خلال ساعات قليلة.

لم تسجل أي دولة في العالم زلزال

ووفق رصد مواقع قياس حركة الزلازل، لم تسجل أي دولة في العالم هزات أرضية قوية أو زلزلزالاً مدمراً خلال اليومين الماضيين، على عكس ما تنبأ به العالم الهولندي، لتخفق توقعاته التي أثارت الذعر حول العالم.

وقال «هوجربيتس»، في منشور سابق على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، «تويتر» سابقاً: «الشكل (إم) يمثل زلزالاً قوياً، المناطق المحددة لوقوعه تقريبية».

تقلبات قوية جداً

وأورد في منشور آخر تحذير الهيئة الجيولوجية (SSGEOS) التي يتبع لها، على موقع التدوينات القصيرة، جاء فيه: «تقلبات قوية جداً، يمكن أن تصل قوة النشاط الزلزالي إلى 7.5 درجة أو أكثر».

تحذير سابق

وذكر تحذير SSGEOS بأنه «يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر»، وبعد أن باءت توقعات وتنبؤات العالم الهولندي بالفشل، جدد العلماء تأكيدهم على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال الزلزال دول العالم

إقرأ أيضاً:

انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب

تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة بشأن انتشار ظاهرة الألعاب النارية بصورة كبيرة، وما تسببه من مشكلات بين المواطنين.

وقالت النائبة: للأسف الشديد مع دخول شهر رمضان تنتشر الألعاب النارية في أغلب الشوارع على مستوى الجمهورية، وسط غياب من الرقابة على مصادرها، خصوصا وأنها مجرمة قانونا.

وأكدت أمل سلامة، أن الألعاب النارية تسببت في مشاجرات بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، فضلا عن تعرض البعض للإصابات، بالإضافة إلى حالة الذعر والقلق بين المواطنين، لذلك فهي تمثل خطرا بالغا يجب التصدي له.

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكنها تتسبب في إزعاج الناس، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، لما تثيره من فزع.

وأشارت النائبة إلى أن الحكومة تقوم بحملات تفتيش بشكل متواصل ولكن الأزمة مستمرة، قائلة: الأمر يتطلب البحث عن مصادر هذه الألعاب والمفرقعات، سواء التي يتم تهريبها من الخارج أو تصنيعها في المصانع مجهولة المصدر.

وأوضحت أمل سلامة، أن قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته أقر عقوبات رادعة ضد حائزي وبائعي الألعاب النارية، تصل للسجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص.

وشددت النائبة على ضرورة التوعية من مخاطر هذه الألعاب، من خلال وسائل الإعلام، وكذلك المؤسسات الدينية.

وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة بكافة أجهزتها بضرورة التحرك لمواجهة انتشار الألعاب النارية في الشوارع، مشددة على أهمية تفعيل القانون لمواجهة المخالفين، حفاظا على حالة الاستقرار في الشارع.

مقالات مشابهة

  • انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
  • انفجار مدوٍ في محل للدراجات النارية بالدار البيضاء يُثير الذعر وسط السكان
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • إنقاذ منطقة سكنية من حريق مدمر بسبب وصلات كهرباء مخالفة ببورسعيد
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • في طرابلس.. سلسلة اشكالات وحال من الذعر يسيطر على المدينة
  • دولة القانون: مأزق السودان الدستوري
  • حزام ملاكمة ومواجهة نارية.. هدية غير تقليدية لرئيس هذه الدولة| ما القصة؟
  • تركيا تواجه خطرًا وجوديًا