فخور به.. قديروف يعلق على فيديو لنجله وهو يضرب شابا بزعم حرق المصحف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علَّق الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، على فيديو متداول لنجله وهو يركل ويصفع شابا متهما بحرق نسخة من المصحف.
ويظهر في الفيديو شاب صغير يرتدي ملابس الكاكي، وهو يلكم ويركل رجلا آخر، كان جالسا على كرسي، ثم يطرحه على الأرض، ويصفعه على رأسه.
والرجل في الفيديو سجين يدعى، نيكيتا زورافيل، وقد تقدم بشكوى من الاعتداء إلى محققة حقوق الإنسان الروسية، التي قالت الشهر الماضي إنها أحالت القضية إلى نظيرتها في الشيشان.
ولا يعرف توقيت وقوع هذا الاعتداء على وجه التحديد، ولا المكان المفترض لواقعة حرق المصحف المزعومة.
وأكد قديروف، الاثنين، أنه "فخور" بعمل ابنه المراهق، وقال: "بدون مبالغة، نعم أنا فخور بعمل آدم.. لقد مثل الشرف والكرامة والدفاع عن دينه.. لقد فعل الشيء الصحيح"، وفق تصريحاته التي نقلتها رويترز.
وتقول الوكالة إن قديروف يقوم بأعمال دعاية متزايدة لأبنائه المراهقين الثلاثة، الذين قال، العام الماضي، إنه أرسلهم للقتال إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، ولم يتضح مدى مشاركتهم الفعلية في أي عمل قتالي.
والتقطت صورة لأكبرهم، أحمد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين في مارس، ما أثار شائعات عن إعداده كخليفة للرئيس الشيشاني.
وكانت صحة قديروف موضع تكهنات، خلال الفترة الماضية، إذ انتشرت شائعات عن وفاته أو دخوله غيبوبة.
لكنه كتب، الأسبوع الماضي، على تطبيق تيليغرام أنه "بخير"، وأنه سافر إلى أحد مستشفيات موسكو لزيارة عمه المريض.
"أنا حي وبخير".. فيديو جديد لقديروف بعد الضجة عرضت القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لرمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان مقطع فيديو، الأربعاء، يظهر فيه قديروف، ونفت تقارير على وسائل تواصل اجتماعي أفادت بتردي صحته.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.