تركيا تتذيل الدول الأوروبية في عدد الأطباء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تحتل تركيا المرتبة الخامسة أوروبيا في عدد الأطباء بعد كل من ألمانيا وإيطاليا (243 ألف طبيب) وفرنسا (216 ألف طبيب) وإسبانيا (213 ألف طبيب)، غير أن هذا الوضع يختلف عند قياس عدد الأطباء من إجمالي التعداد السكاني.
وكشفت بيانات عام 2021 أن المواطن في تركيا يتردد على الأطباء بنحو 8 مرات سنويا، لتأتي تركيا بهذا في المراكز العليا أوروبيا من حيث متوسط زيارات الأطباء سنويا.
وعلى الرغم من احتلالها مرتبة متقدمة في عدد الأطباء فإنها تتذيل الدول الأوروبية في عدد الأطباء للمواطن الواحد.
وتتفاوت عدد زيارات الأطباء سنويا بشكل كبير من دولة لأخرى، حيث تشير بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي لعام 2021 إلى تراوح هذا العدد بين 2 و11 زيارة.
وتتصدر سلوفاكيا القائمة بواقع 11 زيارة، بينما تتذيل السويد القائمة بواقع 2.3 زيارة.
وتحتل تركيا المرتبة الخامسة في هذه الفئة، في حين تحتل ألمانيا المرتبة الثانية بواقع 9.6 زيارة تليها المجر في المرتبة الثالثة بواقع 9.4 زيارة ثم هولندا في المرتبة الرابعة بواقع 8.6 زيارة.
وشهدت الأعوام الأخيرة تزايدا في هجرة الأطباء الأتراك إلى الخارج وخاصة ألمانيا، بحسب بيانات جمعية الأطباء التركية، التي تشير إلى معاناة الأطباء في تركيا من دخل منخفض وضغط في العمل.
–
Tags: الأطباء في تركياالمرضىتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المرضى تركيا فی عدد الأطباء
إقرأ أيضاً:
"الأطباء" تكشف حكاية طبيب لم يرتكب خطأ طبيا وحكم عليه بالحبس 3 أشهر
تتابع النقابة العامة للأطباء عن كثب أزمة طبيب المنصورة، الذي ٌحكم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، نتيجة اتهامة بارتكاب خطأ طبي، رغم صدور النتيجة النهائية لتقرير اللجنة الفنية الصادر من المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، وهو التقرير الأخير في القضية، ينفي وقوع الطبيب في خطأ طبي أو تقصير أو إهمال.
نقيب الأطباء يسلم رئيس مجلس النواب مطالب مشروع قانون المسؤولية الطبية رئيس البرلمان يستعرض مع نقيب الأطباء ما انتهت إليه لجنة الصحة بشأن "المسئولية الطبية"وقد سبق تقرير المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، تقريرين من المكتب الفرعي بالمنصورة قرروا بخطأ الطبيب في التشخيص بناء علي رأي استشاري ناظر المريضة بعد سبعة أشهر من العملية وبدلا من القول بنجاح العملية كان قراره بالخطأ في التشخيص، وذلك مصادرة عنيفة على قدرة الطبيب علي تشخيص الحالة التي يناظرها في الوقت والظروف المتغيرة بعد سبعة أشهر.
ورغم أن هذا الطبيب مشهود له بالكفاءة والعلم ولم يأت في التقارير الثلاثة أنه سبب للمريضة ضرر، وأن ما حدث لها مضاعفات واردة الحدوث، ُحكم عليه بموجب قانون العقوبات الحالي الذي لا يفرق بين العمل الطبي المتخصص وبين صدم شخص بسيارة في الشارع.
الأطباء تطالب مجلس النواب بضرورة وضع الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنيةولذلك تطالب النقابة العامة للأطباء مجلس النواب بضرورة وضع الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية التي تعوض المريض عن أي ضرر يتسبب فيه الطبيب وليس المسئولية الجنائية (الحبس أو الغرامة)،وتعريضه لظروف لا يقوي عليها بناء على ممارسة عمله.
وتشدد النقابة العامة للأطباء، على ضرورة الخروج بصياغة واضحة للنصوص وأن يكون الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية أسوة بالقوانين في الدول العربية والغربية جميعا.