زيادة حالات النزوح الداخلي إلى أعلى معدل لها منذ خمسة أشهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شهدت حالات النزوح الداخلي في اليمن ارتفاعاً كبيراً في الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري 2023، مسجلة أعلى معدل أسبوعي لها منذ نحو خمسة أشهر، أغلبها نشأت في محافظة مأرب، شرق البلاد.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقريرها الأسبوعي حول "التتبع السريع للنزوح" والذي أصدرته اليوم الاثنين، إنها تتبعت 111 أسرة تتألف من 666 فرداً، نزحت حديثاً خلال الفترة بين (17 - 23) سبتمبر 2023.
وتعد حالات النزوح المسجلة في الأسبوع الماضي، أعلى معدل أسبوعي منذ أبريل الماضي، وتحديداً خلال الفترة بين (02 - 08) من ذات الشهر، والتي شهدت نزوح 219 أسرة (1,314 فرداً).
كما أن حالات النزوح في الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري تمثل زيادة بنسبة 208% عن الأسبوع الثاني من ذات الشهر، والذي لم يسجل سوى نزوح 36 أسرة وبعدد 216 شخصاً.
ووفق التقرير فإن محافظة مأرب شهدت ما نسبته 81% من حالات النزوح الجديدة، وبعدد 90 أسرة؛ كلها داخلية (80 أسرة في حريب، و10 أسر في مدينة مأرب)، فيما نشأت في محافظة الحديدة 16 حالة نزوح للأسر؛ جميعها داخلية؛ وفي مديريتي حيس والخوخة، بينما استقبلت محافظة تعز 4 أسر نازحة حديثاً، كانت أغلبها داخلية ومن الحديدة.
هذا وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن إجمالي حالات النزوح الجديدة منذ مطلع العام 2023 وحتى 23 سبتمبر الجاري، بلغت 4,478 أسرة تتكون من 26,868 شخصاً.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
أفادت وكالة "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) طلبت من موظفيها النظر في خيارات التقاعد المبكر، الاستقالة الطوعية، أو قبول "مكافآت نهاية الخدمة" كجزء من مبادرة لتقليص القوى العاملة. يُمنح الموظفون مهلة حتى منتصف ليل 14 أبريل لاتخاذ قرارهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقليل حجمها.
في يناير 2025، تلقى موظفو الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رسائل إلكترونية تشجعهم على الاستقالة والانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت ومضمون هذه الرسائل.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إدارة ترامب برامج مشابهة في وكالات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة العدل.
ومع ذلك، واجهت هذه المبادرات تحديات قانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف خطة الإدارة لتقديم حوافز للموظفين الفيدراليين للاستقالة، بعد دعاوى قضائية من نقابات العمال ومجموعات الموظفين.
تُعَدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وتقليل حجم القوى العاملة، وتوجيه الموارد نحو أولويات محددة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف بين الموظفين والنقابات حول تأثيرها المحتمل على فعالية العمليات الحكومية ورفاهية الموظفين.