جمعية الزهايمر تقيم “المعرض التشكيلي الأول” بالرياض
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقامت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم بالرياض “المعرض التشكيلي الأول” استكمالاً لحملتها التوعوية، تحت عنوان “أحتاجك”؛ التي أطلقتها الجمعية تزامناً مع الشهر العالمي للزهايمر، الذي يصادف 25 سبتمبر، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
وتتضمن مبادرات وأعمال المعرض، الذي يقام في مقر مؤسسة الفن النقي بالرياض الشريك الإستراتيجي الشرفي للجمعية، ويستمر حتى 27 سبتمبر، مجموعةً من اللوحات والأعمال الفنية والتشكيلية التي قام بإعدادها نخبة من الفنانين التشكيليين من الجنسين، جسدوا خلالها تداعيات مرض الزهايمر في مختلف مراحله، ومعاناة المرضى وذويهم، والأمل في الشفاء، بجانب عكسهم للجهود التي تقوم بها الجهات المختصة، كما تم خلال المعرض تقديم أفلام توعوية وتثقيفية حول مرض الزهايمر ومراحله, إلى جانب مشاركة عدد من القطاعات الخاصة والوزارات والجهات الإشرافية والداعمة وغير الربحية، والكيانات الصحية، والأكاديمية.
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية، أن إطلاق يأتي الجمعية لحملة “احتاجك”، والمعرض التشكيلي المصاحب للحملة، يأتي ضمن إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لنشر ثقافة الوعي، وسط مختلف شرائح المجتمع بمرض الزهايمر، مشيرةً إلى أن المعرض سيسهم بجهد مميز في تسليط الضوء على الدور الذي تقوم بها مبادرات الفنانين التشكيليين تجاه مرضى الزهايمر، حيث تشكّل مشاركتهم بالمعرض إضافة حقيقية ومميزة.
كما بيّنت أن الحملة أطلقت بالتعاون مع القطاعين العام والخاص؛ بهدف نشر الوعي مع الرسالة وأهداف الحملة، مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة للجمعية في هذا الصدد، ومشيرةً إلى مشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين والمتخصصين ومقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، في برامج وفعاليات هذه الحملة التي تأتي تزامناً مع الشهر العالمي لمرض الزهايمر الذي يوافق سبتمبر من كل عام، للتأكيد على أهمية مواكبة تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين ومن رعايتهم مواكبة لتطلعات ورؤية الحملة 2030 وأخذ زمام المبادرة من تمكين ذلك.
وتسعى الجمعية إلى نشر الوعي وسط مختلف شرائح المجتمع، حول مرض الزهايمر، بمختلف مراحله وأبعاده وتشخيصه وتداعياته، وطرق الوقاية منه وآخر مستجداته، وذلك من خلال تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها الجمعية في هذا الصدد، من حملات وفعاليات ومحاضرات وورش عمل ومعرض للفن النقي.
وأكدت الجمعية، في بيان لها بهذه المناسبة أن حملة “أحتاجك”، تعدّ بمثابة رسالة مريض الزهايمر لنا جميعًا، كمقدمي رعاية، وفاعلين للخير، والمجتمع كافة، في رحلته مع المرض وتحدياته.
وستقيم الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في ذات الإطار، العديد من الجلسات العلمية خلال شهر سبتمبر الجاري، وستعلن عنها في مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية، حيث سيناقش نخبة من الأطباء في الجلسات، مستجدات العلاج والأدوية والتشخيص في آخر العلم الحديث لقضية مرض الزهايمر، بصورة عامة.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، قد أنهت كافة استعداداتها لإطلاق حملة “أحتاجك”، وذلك بالتعاون مع عدة جهات بالقطاعين العام والخاص، في مقدمتها وزارة الصحة، وأمانات المناطق والوزارات والمنشآت الحكومية والمطارات والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص ممثلاً في الشركات والبنوك، والجهات الأخرى ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمرض الزهایمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
“طريق”… معرض فني يولد من ركام بناء معلّق
دمشق-سانا
في بناء قيد الإنشاء يطل على نهر بردى بمدينة دمشق، توقف العمل فيه قبل سنوات وترك عارياً، قرر فنانون شباب أن يسكبوا إبداعهم فيه، ليجعلوا من الإسمنت البارد معرضاً ينبض بالحياة والأمل حمل اسم “طريق.”
في هذا المكان الصامت والرمادي، علت أصوات اللون والضوء والحكايات. مع مبادرة فنية واجه الفنانون الشباب خلالها ظروفاً صعبة، لكنهم أصروا على خلق شيء، ناطق، وحر.
“طريق” اسم المعرض الذي أقامته مؤسسة “مدد” لم يكن مجرد عرض لأعمال فنية، بل كان إعلاناً جريئاً بأن إعادة الإعمار لا تبدأ من الحجر، بل من الإنسان والفن والأحلام، التي ما زالت قادرة على النهوض رغم كل شيء.
مروان طيارة: نحاول أن نقرّب الفن من الناس المعرض جاء تتويجاً لعمل جماعي امتد لأشهر، كما يقول الفنان مروان طيارة، أحد مؤسسي “مدد” وأضاف: “نحن ندعم الفنانين السوريين الشباب تحت سن الثلاثين، ونساعدهم على تقديم أفكارهم، وكتابة نصوصهم، والتعاون فيما بينهم، والمشاركة مع الجمهور مباشرة”.
وذكر طيارة أن المعرض الذي بدأ التحضير له منذ ال 25 من كانون الأول الماضي تركزت فكرته حول قيمة الإنسان وكيف يمكن للفنان أن يعبّر عن ذلك ويجعله ظاهراً بعمله للناس.
وحول نوعية الأعمال المشاركة بين طيارة أن عددها 29 عملاً فنياً، تنوعت بين الفيديو آرت، والفنون التفاعلية، وأعمال التركيب في الفراغ، والمزج بين اللوحة والصوت والصورة، لافتاً إلى وجود جرأة واضحة لدى الفنانين المشاركين لتجريب أساليب غير تقليدية مثل “الإنستليشن” أو “التجهيز في الفراغ”، رغم أن هذه النوعية من الأعمال ما تزال جديدة نسبياً في سوريا.
حلا نهار.. صورة الأمل تنعكس على المتلقي
الفنانة حلا نهار، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصميم الجرافيكي والملتيميديا عام 2024، قدّمت عملاً بعنوان “ولادة جديدة”، عبارة عن فيديو إنستليشن يُعرض على جدار، وتُثبت أمامه مرآة تعكس صورة المتلقي أثناء مشاهدته، ما يجعله جزءاً من الصورة، وليشعر أنه هو أيضاً جزء من هذه الولادة الجديدة.
وقالت حلا: “العمل يتحدث عن ولادة مشاعر جديدة بداخلي وبداخل كل شخص من بلدي، مشاعر لم أكن قادرة على الإحساس بها من قبل، لكنني الآن أراها وأشعر بها من حولي، حيث شعرت أنني جزء من المعتقلين الذين التقوا أسرهم بعد سنوات من الغياب القسري والظلم .
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا