عميد طب طنطا: نشكر الرئيس السيسي على الدعم "اللا محدود" لملف الصحة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف د.أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، عن الجهود المبذولة في إعادة فتح مستشفى سرطان الأطفال في طنطا.
قال غنيم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، المُذاع عبر فضائية "CBC"، مساء الإثنين، إنه بدعم لوجيستي كامل من مستشفيات جامعة طنطا، مستشفى سرطان الأطفال بطنطا يعمل بكفاءة عالية.
أضاف: "قدمنا كل الدعم لمستشفي سرطان الأطفال بطنطا"، موضحًا أن مستشفيات سرطان الأطفال علي مستوى الجمهورية لها أماكن خاصة ومحدودة، فتم الاستفادة بكل الكوادر والخبرات من العاملين والإدارين بجهود رائعة بدعم من الدولة والقيادة السياسية.
أشار إلى أن كل ذلك يتماشي من التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2030 التي هدفها الحفاظ علي صحة الانسان، موجهًا الشكر للرئيس السيسي علي الدعم اللامحدود لملف الصحة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد غنيم التنمية المستدامة الجهود المبذولة الرئيس السيسي الصحة في مصر القيادة السياسية سرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استقبلنا 13 ألف فلسطيني بينهم 21 طفلا مصابا بالسرطان منذ بداية الأزمة
كشفت وزارة الصحة والسكان، فى تقرير حديث لها، عن الدعم الصحى المقدم للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، لافتة إلى أنه جرى رفع درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات، للتعامل مع أى طوارئ طبية على وقع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة.
وذكرت الوزارة، فى التقرير الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، إن الدعم الصحى جاء نتيجة دعم القضية الفلسطينية والإيمان بحق كل فلسطينى فى الحفاظ على بلده، مشيرة إلى أنه جرى وضع خطة للتعامل مع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة، حيث جرى تقديم الخدمات الوقائية من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة، بالإضافة إلى توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، وتجهيز المستشفيات من القوى البشرية فى جميع التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية فى حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.
وأوضحت الوزارة أنه جرى وضع خطة خاصة بتقديم الدعم الصحى لقطاع غزة بخاصة فى المستشفيات والإحالة والنقاط الطبية، إذ جرى تقسيم المستشفيات إلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: فى مستشفيات شمال سيناء، والثانى: بورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية ودمياط، والثالث مستشفيات القاهرة والجيزة.
وأكدت أن مصر استقبلت ما يقرب من 13 ألف فلسطينى منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أنه تم إجراء آلاف العمليات المعقدة، موضحة أن المريض الواحد يحتاج لأكثر من تخصص، كما حدث مع حالة الطفل الفلسطينى عبدالله كحيل الذى وصل إلى مصر وكانت حالته تحتاج إلى بتر قدميه، حيث استطاع أن يسير بعد نجاح العملية.
وأضافت أنه جرى توفير 150 سيارة إسعاف بمدينة رفح، منها 50 تقف بشكل دائم أمام المعبر لاستقبال الجرحى والمرضى القادمين من غزة، وعن الوضع الصحى للحالات التى استقبلتها المستشفيات، أكدت الوزارة أنها كانت «صعبة»، حيث تراوحت بين إصابات بحروق شديدة، وكسور أسفل الجمجمة والعمود الفقرى، وتهتك مقلة العين، وتهتك الأعضاء الداخلية، وشلل رباعى بسبب شظايا، وعلاج أورام.
وتابعت بأنه جرى استقبال ما يقرب من 21 طفلاً مصاباً بالسرطان عبر معبر رفح، للعلاج من الأمراض السرطانية فى المستشفيات المصرية المتخصصة فى علاج أورام الأطفال، إذ جرى توقيع الكشف الطبى على جميع الأطفال، ونقلهم من خلال هيئة الإسعاف المصرية إلى المستشفيات المتخصصة.
وفى السياق نفسه، كشفت وزارة الصحة عن استقبال 29 طفلاً من الخدج الذين تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودى، لافتة إلى التعامل الفورى مع حالات الأطفال من خلال سيارات إسعاف مخصصة ومجهزة بالأدوات والمعدات الطبية اللازمة للحفاظ على أرواحهم.
وأكدت الوزارة اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى اعتماد كافة التطعيمات اللازمة لشلل الأطفال فى السفارة الفلسطينية لخدمة جميع الأطفال، علاوة على عقد عدد من الاجتماعات مع وزير الصحة الفلسطينى لمناقشة ملفات عدة تخص تقديم كل أوجه الدعم الصحى للأشقاء.