نهيان بن مبارك يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتابع معاليه جانبا من مزاد التمور، الذي يشهد منافسات بين المشاركين لاقتناء التمور الإماراتية الفاخرة، واطلع على معروضات سوق التمور وما يرتبط بها من صناعات، والذي يشارك به عدد من مصانع التمور الإماراتية والمزارعين في الدولة.
وزار معاليه أجنحة الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، وأجنحة الشركات المحلية والأجنبية والمحلات الزراعية والمصانع المشاركة، وتعرف على ما تقدمه من منتجات النخيل والتمور والصناعات المرتبطة بها، وآخر التطورات الزراعية والأبحاث في مجال النخيل والزراعة بشكل عام.
واطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أجندة برامج ومهرجانات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ونادي تراث الإمارات، وكذلك مسابقات وأركان المهرجان ومنها قرية التمور الأردنية، وركن الطبخ الدولي، وركن المسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز، وقرية العسل، والقرية التراثية، ومعرض الصور والرسم، وموقع مزاينة التمور وتغليف التمور.
واستمع معاليه إلى شرح موجز عن المهرجان من عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وكذلك أبرز محطات المهرجان وخصوصًا الفعاليات والمسابقات الرئيسية “مزاينة التمور وتغليفها ومزاد التمور”، والتي تستمر لغاية 30 سبتمبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.