عبد اللطيف الصايغ يؤكد أمام المنتدى الإعلامي للشباب: محمد بن راشد أفضل قدوة في الإصرار على النجاح ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي – الوطن:
استعرض عبداللطيف الصايغ، المؤسس رئيس مجلس الإدارة مجموعة الصايغ للإعلام، تجربته في الانتقال من العمل في القطاع الإعلامي الحكومي إلى القطاع الإعلامي الخاص، وذلك خلال جلسة تفاعلية عُقدت ضمن فعاليات “المنتدى الإعلامي للشباب”، الذي انطلق اليوم (الاثنين) بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ونظمه نادي دبي للصحافة بصورة حصرية للشباب من طلاب وطالبات الإعلام، في إطار المساعي الرامية إلى إعداد جيل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لريادة عملية التطوير الإعلامي في دبي خلال المرحلة المقبلة.
وتناول الصايغ خلال الجلسة قصة تأسيسه لمجموعة إعلامية خاصة وصل قوامها إلى أكثر من 400 موظف، تتواجد اليوم في أكثر من مدينة عربية، وإصراره على الانطلاق خلال الأزمة المالية التي كان يمر بها العالم خلال الفترة ما بين 2008-2010، مستعرضاً العديد من الرموز التي أثرت في شخصيته وطريقة تفكيره وزودته بالخبرة والمعرفة لخوض غمار تجربة إعلامية مميزة في القطاع الخاص.
وأوضح الصايغ أن الشخصية الأولى التي ألهمته الإصرار والعزيمة على مواجهة الصعاب والتحديات هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي تحولت في عهده دبي إلى مدينة عالمية ومقصد لمؤسسات الأعمال من كل أنحاء العالم وعلى تنوع أحجامها وتخصصاتها للاستفادة من بنيتها التحتية وبيئتها الاستثمارية التي تدعم فرص النجاح للجميع، بما توفره من تسهيلات تسهم بشكل مباشر في تعزيز أعمال الشركات وتحقيقها للأهداف المرجوة خلال فترات زمنية قياسية.
ومن بين الشخصيات التي أرجع لها بالفضل في كل ما وصل إليه من نجاح، لفت الصايغ إلى الدور الكبير الذي لعبته والدته في تنشئته، والأثر الكبير للمبادئ التي تربى عليها في دعم شخصيته وتحليه بالقوة والمثابرة في مواجهة الصعاب وتحمل المسؤوليات.
فريق العمل
تناول الصايغ خلال الجلسة العديد من العوامل التي أثرت في نجاحه ضمن القطاع الإعلامي الخاص، ومن بينها الاختيار الجيد لفريق عمل يتحلى أعضائه بالمهارات والقدرات اللازمة لتحقيق الأهداف وفق استراتيجية وخطة عمل واضحة، لافتاً إلى أن قائد الفريق يستمد عزيمته واصراره على مواصلة مشوار النجاح من الأشخاص المحيطين به والمؤمنين بقدراته.
ووجه الصايغ نصائحه للطلاب والطالبات والشباب المقبلين على تأسيس الأعمال، بأن يتوقعوا دائماً التحديات التي قد ستعترض طريقهم، والعقبات التي قد يواجهونها لاسيما في بداية الدخول إلى معترك الحياة العملية، وهو ما سيمنحهم القوة في التغلب على تلك الصعاب والتحديات مهما بلغ حجمها وطال أمدها.
واختتم الصايغ كلمته أمام أولى دورات المنتدى الإعلامي للشباب، بالتأكيد على المكانة المتميزة لدولة الإمارات، والتي ما كانت لتتحقق إلا بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي صنعت المجد، حرصاً على صناعة مستقبل حافل للشباب ضمن مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الإعلام ورفد الشباب بالأدوات اللازمة لتميزه في المجال الإعلامي، إيماناً بدورهم المحوري في نقل رسالة الإمارات إلى العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يستعرض مع رئيس أوزبكستان سبل تعزيز التعاون
استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، والوفد المرافق، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
وفي مستهل اللقاء الذي جرى في قصر زعبيل بدبي، رحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالرئيس الأوزبكي والوفد الرسمي المرافق، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر، وفرصة لاستعراض النجاحات المشتركة، ووضع أسس لمشاريع مستقبلية تخدم مصالح البلدين، واكتشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات المختلفة الداعمة للتوجهات التنموية في كل من الإمارات وأوزبكستان، خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي، وتشجيع القطاع الخاص الإماراتي والأوزبكي على مد جسور جديدة للتعاون في إطلاق مشاريع نوعية تدعم أهداف الجانبين في مضمار التنمية المستدامة.
شراكة شاملةوتناول اللقاء، الذي حضره الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للمنافذ والحدود، المدى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين الإمارات وأوزبكستان، وسبل توسيع نطاقها ضمن شراكة شاملة تواكب تطلعات الشعبين للمستقبل، وتعود عليهما بالخير والرفاه، مع التركيز على ما يتمتع به الطرفان من تنوّع حضاري، وتحفيز التعاون في القطاعات الحيوية الأساسية، خاصةً تعزيز العلاقات التجارية، ودفعها نحو مستويات جديدة من النمو، كذلك تكثيف العمل الثنائي لزيادة تبادل الوفود السياحية، وعدد الرحلات الجوية، ومواصلة اكتشاف وتفعيل ممكنات التحديث والتطوير في مجالات العمل الحكومي والرقمنة والتعليم والزراعة والأمن الغذائي وغيرها.
وأبدى شوكت ميرضيائيف، بالغ تقديره لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، وشعبها الكريم، معرباً عن بالغ امتنانه لما وجده من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، ومؤكداً اعتزازه بالروابط القوية القائمة بين البلدين، مثنياً على الدور الكبير والمؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومعرباً عن تقدير بلاده لنهج التطوير والتحديث الذي تتبعه دولة الإمارات لقطاعاتها المختلفة، وما أثمره من نتائج وإنجازات مهمة في العديد من المجالات، لا سيما التحديث الحكومي والتحوّل الرقمي والابتكار ضمن تجربة أصبحت نموذجاً تسعى العديد من الدول للاستفادة منه في دعم جهودها التنموية.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل على زيادة مستوى التنسيق، وتبادل الخبرات والتدريب ودعم القدرات التقنية، من أجل فتح المجال أمام مزيد من الجهود المعززة للتعاون في مجالات حيوية رئيسية مثل الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري والتكنولوجيا، والخدمات المالية والنقل المستدام والطاقة المتجددة، والفضاء، وغيرها من المجالات.
حضر اللقاء محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والفريق طلال حميد بالهول، وسعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان، وأعضاء الوفد الرسمي الأوزبكي.