مكتب السوداني ينفي انتماء أحد أعضاء فريقه إلى مخابرات صدام حسين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نفى مكتب رئيس الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، ما تداولته وسائل إعلام محلية بشأن انتماء إحدى أعضاء فريقه إلى مخابرات نظام صدام حسين.
وذكر في بيان صحفي: "منذ وقت تتكرر حملات إساءة في مواقع إعلامية بعيدة كل البعد عن المهنية، تستهدف فريق رئيس مجلس الوزراء وموظفي مكتبه، عبر بث معلومات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، وكان آخر تلك الحملات ما تم تداوله في وسائل الإعلام بأن السيدة رانيا حسين حنون، التي تعمل بصفة مستشارة رئيس مجلس الوزراء للإعلام الأجنبي، قد ورد اسمها في كتاب لجهاز مخابرات النظام السابق".
وأضاف: "نؤكد بأن هذا التقرير عار عن الصحة، وأن الاسم الوارد في صورة الكتاب المتداولة، لا يمت بأي صلة للسيدة المستشارة التي تنتمي لأسرة مضحية ومعروفة للعراقيين، وعلى العكس مما تم نشره، إذ إن والدها الشهيد هو أحد ضحايا النظام المقبور، وثمة من الأدلة والوثائق في سجلات الدولة ما يثبت ذلك".
وتابع: "ندعو جميع القنوات الإعلامية إلى توخي الدقة والحذر إزاء التعاطي مع المعلومات المغلوطة، ويحتفظ مكتب رئيس مجلس الوزراء بجميع الحقوق القانونية لملاحقة كل من ينشر الأكاذيب والمعلومات الملفقة بهدف الإساءة والتزييف والتشويه".
وتداولت وسائل إعلام عراقية كتابا يفيد بأن إحدى أعضاء مكتب رئيس الحكومة العراقية كانت تعمل في جهاز المخابرات العراقي قبل سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بغداد صدام حسين محمد شياع السوداني أخبار العراق صدام حسین
إقرأ أيضاً:
السوداني يجتمع مع الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أهمية تضافر جهود القوى السياسية في دعم استقرار العراق.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن ” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء أمس الأربعاء، أعضاء كتلة العقد الوطني النيابية الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام، حيث جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع العامة في البلد، والتأكيد على أهمية تضافر جهود القوى السياسية في دعم استقرار العراق، وبما يسهم في تعزيز خطط التنمية والارتقاء بالواقع الخدمي والاقتصادي والمعاشي لعموم المواطنين”.وأضاف، “كما شهد اللقاء التأكيد على التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ودعم برامج الحكومة وخططها التنموية، وما حققته من تقدم في تنفيذ مستهدفات برنامجها الحكومي، في توفير الخدمات ومكافحة الفساد والفقر، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية”.