شغب في تل أبيب بسبب اختلاط الجنسين باحتفالات يوم الغفران (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت مدينة تل أبيب احتجاجات وأعمال عنف مساء الإثنين، خلال احتفالات بما يسمى "يوم الغفران"، على خلفية محاولات محاولات جماعات متشددة للفصل بين المصلين الرجال والنساء في الساحات العامة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، إن "اشتباكات اندلعت في ميدان ديزنغوف الليلة الماضية، عشية يوم الغفران، بين المئات من سكان تل أبيب ومنظمي الصلاة من المدرسة الدينية روش يهودي".
وذكرت الصحيفة أن "منظمي الصلاة حاولوا الفصل بين الرجال والنساء، خلافا لحكم المحكمة العليا التي رفضت استئنافهم ضد قرار بلدية "تل أبيب-يافا" بعدم السماح لهم بالفصل بين الجنسين خلال الصلاة في الساحة المركزية بالمدينة".
ووقعت أحداث مماثلة في ميداني "همدينا" و"هبيما" في تل أبيب، حيث دارت مواجهات وتدافع بالأيدي لدى محاولة متشددين يهود الفصل بين المصلين قرب متجر بتل أبيب، وفق ذات المصدر.
وتعليقا على المواجهات التي اندلعت خلال "صلوات الغفران" في تل أبيب حيث يقيم، قال رئيس المعارضة يائير لابيد: "قررت النواة الأرثوذكسية المتطرفة التي جاءت إلى الحي جلب الحرب إلينا أيضا".
وأضاف لابيد في سلسلة منشورات على منصة "إكس"، مساء الاثنين: "إنهم يصرون على الفصل بين الجنسين في الخارج أيضا (ليس داخل المعابد فقط)، هم حريصون أن يشرحوا لنا أن هناك نسخة واحدة فقط من اليهودية، ويطالبون باسم التسامح أن يقرروا ما هو مسموح وما هو غير مسموح".
وتابع: "لا أريد أن أتشاجر مع أحد. بالتأكيد ليس في العيد. إنه لأمر مخز أنهم، باسم الله، دمروا يوم الغفران في الحي الذي أعيش فيه".
תל אביב ניצחה. הוברחו לבית הכנסת pic.twitter.com/eIV2D66rgu — Shaul Greenfeld (@shaulig) September 24, 2023 עימות ברמת אביב pic.twitter.com/Zx18BNyvj6 — לירי בורק שביט (@lirishavit) September 25, 2023
ما هو يوم الغفران؟
أوقف "يوم الغفران" اليهودي مظاهر الحياة في دولة الاحتلال وبدأ من مساء أمس الأحد، حتى غروب شمس اليوم الاثنين.
ويوم الغفران، أو "يوم كيبور" باللغة العبرية، هو يوم صيام عند اليهود يلتزمون فيه منازلهم أو يتوجهون إلى دور العبادة "الكنس".
وأغلقت المعابر الجوية والبرية والبحرية، وتوقفت تماما حركة الملاحة، وأغلقت المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات وتوقفت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عن العمل، منذ مساء الأحد.
كما امتنعت السيارات عن الحركة وتوقفت القطارات والمواصلات العامة، وبدت الشوارع فارغة تماما من المركبات والمارة.
ولم تظهر بالشوارع سوى بعض سيارات الشرطة وعدد قليل من الإسرائيليين على الدراجات الهوائية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، الأحد: "هو أهم الأيام المقدَّسة لدى الشعب اليهودي على الإطلاق، ولأنه يعتبر أقدس أيام السنة، يطلق عليه سبت الأسبات، وهو اليوم الذي يطهر فيه اليهودي نفسه من كل ذنب"، وفق معتقداتهم.
وأضافت: "هو يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، وإشعال النار، والكتابة بقلم، وتشغيل السيارات وغيرها، ولكن توجد كذلك أعمال تحظر في يوم (كيبور) بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب والاغتسال والمشي بالأحذية الجلدية وأعمال أخرى بهدف التمتع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يوم الغفران مواجهات دولة الاحتلال مواجهات يوم الغفران دولة الاحتلال تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یوم الغفران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام ارتكب بعض المبطلات خلال أداء الفريضة؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى محمد، حول حكم صلاته إذا اكتشف أن الإمام قام ببعض الأفعال التي قد تؤثر على صحة الصلاة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم، إن الصلاة لا تبطل بمجرد تحرك الإمام أو قيامه ببعض الأفعال غير المعتادة، ولكن يجب على المصلين أن يكونوا على دراية جيدة بأحكام الصلاة لكي يتمكنوا من التصرف بشكل صحيح في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأوضح الشيخ عويضة، أن بعض الحركات البسيطة لا تفسد الصلاة، لكن على المصلين أن يعرفوا كيف يتصرفون في حالة حدوث سهو، مثل الصلاة ركعتين سهو في حال الحاجة.
وأكد أن الأئمة الذين يتقدمون لإمامة الصلاة يجب أن يكونوا على علم كامل بأحكام الصلاة، وكيفية التعامل مع أي خلل قد يحدث خلالها، لافتا إلى أن التقدم للإمامة هو مسؤولية كبيرة وليست أمرًا يُفخر به أو يُتنافس عليه، حيث إن الإمام يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الله في حال حدوث أي خطأ في أثناء الصلاة.
وأضاف، أن من يدخل في إمامة الصلاة يجب أن يكون مستعدًا لتحمل المسؤولية، فالأمر ليس مجرد شرف بل هو دين يجب تعلمه وتنفيذه على أكمل وجه.