الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل اعتقال قيادي في "داعش" بسوريا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعتقل "الجيش الأمريكي"، قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، حسبما أفادت "القيادة المركزية الأمريكية"، مساء اليوم الإثنين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح غارة بمروحية في شمال سوريا في 23 سبتمبر 2023".
وأشار إلى أنه تم القبض على أبو هليل الفدعاني، خلال هذه العملية.
وأكد البيان أنه لم يصب أي مدني.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وتستهدف خلايا تنظيم "داعش"، بحسب بيان "قسد".
الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعشطالب "الجيش الأمريكي"، بإنهاء القتال المُستمر مُنذ أيام بين الجماعات المُتنافسة المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا، مُحذِّرًا من أن ذلك قد يُساعد في عودة تنظيم داعش، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء الخميس.
ووفقًا لما نشرته "أسوشيتد برس"، كان القتال الذي اندلع يوم الإثنين، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الشرقية الغنية بالنفط، هو الأسوأ منذ سنوات، شرق سوريا هو المكان الذي يتمركز فيه مئات من القوات الأمريكية منذ عام 2015 للمساعدة في قتال مسلحي داعش.
دارت الاشتباكات بين أعضاء قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ضد حليفها السابق مجلس دير الزور العسكري الذي يقوده العرب وبعض رجال القبائل العربية الإقليمية الذين وقفوا إلى جانبهم.
قالت قوة المهام المشتركة، في بيان: "إنها تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا”، مضيفة: "ما زلنا نركز على العمل مع قوات الدفاع السورية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعمًا للأمن الإقليمي والاستقرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا داعش قوات القيادة المركزية الأمريكية القيادة المركزية الامريكية بوابة الوفد الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد خطوة ترامب.. خبير أمني يحذر من داعش في سوريا
قال ريتشارد باريت، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.
وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.
لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.
وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.
وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".
وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.
وأُجبرت منظمة بلومونت، وهي منظمة مساعدات أميركية مسؤولة عن إدارة معسكري الهول والروج، على وقف العمليات يوم الجمعة بعد تخفيضات ترامب.
وأكد أحد أعضاء فريق المنظمة أنها استأنفت عملها في الساعة 6 صباحا يوم الثلاثاء بعد تلقي إعفاء لمدة 14 يوما من وزارة الخارجية الأميركية، لكن الوضع ظل غير مؤكد.