الوطنية للانتخابات: وضعنا ضوابط للترشح للرئاسة لم تكن موجودة من قبل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن القانون وضع شروطًا يستلزم توافرها لمن يرغب أو يطلب الترشح للانتخابات الرئاسية، وتلك الشروط معلومة فقا للقانون، لافتًا إلى أن فكرة التقدم بطلب للترشح ومن ثم يسحبه لم تعد موجودة، المرشح للانتخابات يتقدم بطلب بجانب المستندات التي تؤكد توافر الشروط فيه للترشح للانتخابات.
وأضاف "بنداري"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الاثنين، أن منصب رئيس الجمهورية هو منصب رفيع المستوى، وبالتالي الحصول على لقب طالب الترشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون له ضوابط، والقانون راعى ما كان يحدث في السنوات الماضية، إذ كان يستغل البعض هذا الأمر للترويج لنفسه، وتسيء لفكرة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وتابع مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه يوجد شروط يجب أن تتوافر عند تقديم طلب الترشح، وعند تقديم طلب الترشح يجب أن يكون مرفق فيه التأييد أو التزكية من البرلمان، إذ يحتاج المرشح 25 ألف تأييد من 15 محافظة على الأقل بواقع ألف من كل محافظة كحد أدنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات للانتخابات الرئاسية أحمد بنداري أسامة كمال قناة دي ام سي الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
معتصم أقرع: لعبة الجيوبوليتيك وناس روسيا كوزة
السياسة الدولية دي حاجة معقدة يا جماعة ومش لعب عيال. يعني مثلا توقيت إطلاق برنامج الذكاء الاصطناع الصيني – دييب سييك – ما كان اعتباطي. القيادة الصينية عارفة أنو ترامب ها يصعد ضدها حرب تجارية وتكنولوجية غير مسبوقة. عشان كدت وقتت إطلاق ديبيب سيك المجاني مع استلام ترمب للرئاسة. ودة فيهو حرب نفسية ورسالة واضحة أنو الصين جاهزة للعب الخشن.
ويقال أن القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الأمريكية إنخفضت مع إطلاق الوحش الصيني بحوالي تريليون دولار لان دييب سيك مجاني ومتفوق علي النسخ غير المجانية لمنافسيه الأمريكان . وهكذا تقول الصين لترمب، برنغ أيت واركب أعلي جمل عندك.
برضو قبل يوم يومين من إستلام ترمب للرئاسة القوات الروسية استولت علي مناطق هامة في شرق أكرانيا ولكنها تكتمت علي الأمر ولم تعلن عنه حتي لا تفسد علي ترمب حفل استلامه للسلطة لانها تعول عليه في تحقيق سلام بشروطها إذ انه لا يكره روسيا كما يكرهها الديمقراطين والتيار الآخر من الحزب الجمهوري الذي مسح به ترمب الأرض.
السياسة بتتلعب بالدقة دي والإنتباه للتفاصيل وإحنا مع ناس روسيا كوزة ويجو مستنيرين بي قرون يشتمو أخت بلادي يا شقيقة التي تأوي حاليا ربما خمسة مليون سوداني ولا يدركويا أن في ذلك تهديد مباشر للامن القومي السوداني علي المدي المتوسط والبعيد إذ أن إدارة العلاقات الدولية من صميم أسس الأمن القومي.
ويجي النوع ده كمان يقول ليك السياسة مصالح وهو بيكون لاقبل له بتعريف المصالح بصورة علمية ولا يعرف كيف يقاربها حسب سياق دولي شديد التعقيد. لا وكمان يمشي يعمل ورش في فنادق دول معادية للسودان يناقش فيها مع الأجانب إصلاح الجيش السوداني والاجهزة الأمنية.
إنضم لقناة النيلين على واتساب