تداعيات الأوضاع في المناطق المنكوبة.. محور لقاء «تكالة» بالمبعوث الأممي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، تداعيات الأوضاع المأساوية في مدينة درنة والمناطق المنكوبة بالجبل الأخضر.
جاء ذلك خلال لقاء عُقِد اليوم الاثنين، بمقر المجلس في طرابلس، قدم خلاله “باتيلي” تعازيه الحارة للشعب الليبي في ضحايا درنة ومناطق الجبل الأخضر جراء إعصار دانيال، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بمجلس الدولة.
واستعرض تكالة خلال اللقاء الخطوات والآليات التي يقوم بها المجلس الأعلى للدولة للحدّ من المعاناة التي يعاني منها سكان المناطق المنكوبة، إضافة إلى الخطوات العملية لإعادة إعمار درنة.
كما بحث اللقاء الأوضاع السياسية في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.