الاتحاد الأوروبي يفرض قيودا على انبعاثات السيارات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سرايا - تبنت بلدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اتفاقاً جرى تخفيف نصوصه إلى حد كبير لفرض قيود على انبعاثات السيارات، بعدما اشتكت الشركات المصنعة من أن تشديد الإجراءات يمكن أن يقوض الاستثمارات في المركبات الكهربائية.
ووفقاً لـ(فرانس برس)، صوتت الدول الـ27 وعلى رأسها إيطاليا وفرنسا، لصالح خطة أقل طموحا من تلك التي وضعتها المفوضية الأوروبية في تشرين الثاني 2022 للحفاظ على التنافسية في قطاع يعتمد عليه 14 مليون عامل في الاتحاد الأوروبي.
ورحّبت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية التي تعد مجموعة الضغط الرئيسية في القطاع في الاتحاد الأوروبي بحذر بالقرار المرتبط بالنسخة المقبلة من قواعد انبعاثات السيارات في الاتحاد الأوروبي المعروفة بمعيار "يورو7"، فيما وصفت المجموعات الداعية إلى قواعد نقل صديقة أكثر للبيئة الخطوة بأنها مخيّبة للآمال.
وسعت المفوضية إلى أن يخفض "يورو7" بشكل كبير أكسيد النيتروجين وانبعاثات الجزيئات الدقيقة من المركبات، مشيرة إلى أن تلوث الجو مسؤول عن 70 ألف وفاة سنويا في الاتحاد الأوروبي، لكن مصنعي السيارات تخوفوا من التكاليف الإضافية لإدخال المركبات ذات محركات الاحتراق على الخط في وقت ينفقون المليارات على صناعة السيارات الكهربائية في مواجهة منافسة شرسة من تسلا وشركات صينية.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيناقش موضوع نقل الأصول الروسية لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيناقش الأسبوع المقبل مسألة نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
وأشار سيكورسكي إلى أن الاجتماع سيكون "دراماتيكيا"، حيث سيتوجب اتخاذ قرارات هائلة (أو وقفها تماما)، بشأن ما إذا كنا مستعدين لتخصيص أموال حقيقية لدعم أوكرانيا عبر إعطائها الأصول الروسية المجمدة، أو هل نحن مستعدون لمنحها عاما آخر لاستعادة قوتها لتعزز موقفها التفاوضي، حسب قوله.
وجمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياط روسيا من العملات الأجنبية بقيمة 300 مليار يورو منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحتفظ الاتحاد الأوروبي بـأكثر من 200 مليار يورو منها، خاصة في حسابات شركة "يوروكلير" البلجيكية للخدمات المالية، أحد أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال وممتلكات رجال الأعمال الروس فحسب بل يستهدف أصول الدولة الروسية، وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن موسكو سترد على مصادرة الأصول الروسية من قبل الغرب، ووفقا له فإن روسيا لديها أيضا خيار عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية في روسيا.