عندما تحمل مروحة يابانية تقليدية بين يديك يمكنك أن تشعر على الفور بالتفاني والمهارة المستثمرة في إنشائها وتصميمها بكل بدقة من قبل الحرفيين المهرة على مر الأجيال. وهناك نوعان من مراوح اليد اليابانية التقليدية، “أوتشيوا” و”سينسو”، وعلى الرغم من إمكانية استخدامهما على مدار العام، إلا أنهما غالبا ما تشاهدان في الصيف.

وبالإضافة إلى وظيفة هذه المراوح في توليد نسيم منعش، يمكنها أيضا أن تكون جزءا من الإكسسوارات مع الكيمينو واليوكاتا أثناء الرقصات وعروض الألعاب النارية والمهرجانات.

ويستخدمها الكثيرون كهدية أو تذكار وأحيانا تكتب عليها بعض أبيات الشعر أو كأداة تُستخدم في الفنون والمراسم. وكانت المراوح المسطحة “أوتشيوا” مستخدمة في الصين منذ عهد أسرة تشو منذ 1046 قبل الميلاد – 256 قبل الميلاد. وكانت الشخصيات المرموقة تستخدمها لإخفاء وجوهها للحفاظ على كرامتها ودرء الأرواح الشريرة والحشرات.

وتشير الآثار الموجودة في بيت الكنز شوسوئين داخل معبد تودايجي  في نارا ومعبد كوريوجي في كيوتو، وكانت تستخدم في البلاط الإمبراطوري. وكان الكثير من المراوح المستخدمة آنذاك مستديرة الشكل، وأصبحت كلمة “أوتشيوا” المكونة من حرفين يعنيان ”دائرة“ و”مروحة”.

وبدءا من فترة إيدو (1603 – 1868)، أصبح من الشائع رؤية مراوح مصنوعة من إطار من الخيزران ومغطاة بالورق ومزينة بصور. وقد استخدمت صور “نيشيكي – إي” المتقنة المطبوعة بقوالب خشبية أو صور ممثلي الكابوكي. وأنتجت بعض أعمال “أوكيبو – إي” الفنية في تلك الفترة، حيث تصور نساء يحملن مراوح “أوتشيوا” في برودة المساء. وباتت “أوتشيوا” جزءا لا ينفصل عن تفاصيل الحياة اليومية، وكان الحرير يُستخدم في بعض الأحيان بدلا من الورق. ويُقال إن أفضل مراوح أوتشيوا في اليابان هي “كيو – أوتشيوا” و”ماروغامي – أوتشيوا” و”بوشو – أوتشيوا”.

وأطلق على مراوح “كيو – أوتشيوا” هذا الاسم لأنها مصنوعة في كيوتو، وتتميز باحتوائها على أضلاع رقيقة تمتد بشكل شعاعي عبر سطح المروحة وبمقبضها المصنوع بشكل منفصل ثم يلصق بها، في حين اكتسبت مراوح “ماروغامي – أوتشيوا” اسمها من صناعتها في مدينة ماروغامي من قصب من إيهيمي وورق من كوتشي وغراء من توكوشيما، لذلك فجميع مكوناتها مصدره المحافظات الأربع في جزيرة شيكوكو.

ويُعرف القصب المستخدم باسم “أوتوكوداكي” ويتم قص قصبة سميكة وتقسيمها بشكل مسطح من الأعلى لتشكيل المقبض وإطار المروحة، أما مراوح “بوشو – أوتشيوا” فهي مصنوعة في منطقة ميناميبوشو في تشيبا باستخدام قصب أرفع يعرف باسم “أونّاداكي” ما يعطي المروحة شكلا مستديرا.

وتصنع مراوح “أوتشيوا” الحديثة من مواد مختلفة، بما في ذلك القماش والبلاستيك، وقد تستخدم في أيامنا الراهنة لتشجع الفرق الرياضية. ونشأت مراوح “سينسو” القابلة للطي في اليابان خلال أوائل فترة هييان في حوالي القرن التاسع، وكانت تُعرف باسم “أوغي”، وهي نوع من المراوح التي يمكن طيها وحملها بسهولة.

وتنوعت مراوح “أوغي” تدريجيا، ثم أضيفت إليها صور، وبعد ذلك بدأت النساء في البلاط في استخدامها أيضا، ما جعلها إكسسوارات للزينة، حيث البعض يرسمون عليها صورا أو يكتبون عليها قصائد ويقدرونها كأعمال فنية، بينما كان آخرون يكرسونها للآلهة وبوذا. وتستخدم أيضا في مراسم “الشينتو” وحفلات تقديم الشاي  “سادو” والرقص التقليدي “بويو”، وفي منطقة كيوتو يُصنع نوع خاص من المراوح يُعرف باسم “كيو – سينسو” من الخيزران والورق أو الحرير، ثم تُزيّن باستخدام ورق الذهب والفضة.

ولطالما اعتبرت هذه المراوح أعمالا فنية وحظيت بتقدير كبير ثم أصبحت مصممة أساسا للنساء، وتأتي ضمن مجموعة واسعة من الأنواع من بينها “ماي – أوغي” المستخدمة في الرقص التقليدي، بالإضافة إلى استخدامات أخرى مثل إلقاء التحيات أثناء احتفالات الشاي وحفلات الزفاف. ويقال إن عملية تصنيع هذه المراوح تتضمن ما يصل إلى 87 خطوة ويتم الحفاظ على الطريقة التقليدية.وكالات

 

 

 

 

 

الرياضة في الصغر تحافظ على صحة قلب المرأة في الكبر

 

كشفت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن النساء اللاتي يمارسن التدريبات الرياضية في مرحلة العشرينات ينعمن بقلوب أكثر صحة في مراحل لاحقة من العمر.

وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة كوينزلاند الأسترالية ونشرتها الدورية العلمية جورنال “أوف فيزيكل أند هيلث اكتيفيتي” 479 امرأة وكان يتم تسجيل معدل النشاط البدني الذي تمارسه المتطوعات كل ثلاث سنوات من بداية العشرينات حتى بلغن منتصف الأربعينات.

ويقول الباحث جريجور ميكيل من كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند إن “الدراسة تهدف إلى استكشاف مدى إمكانية تخزين الاستفادة من المجهود البدني، على غرار المدخرات البنكية، من أجل تحسين أداء القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من العمر”.

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن “سرعة النبض لدى النساء اللاتي كن يمارسن الرياضة في سن الشباب كان يبلغ في المتوسط 72 نبضة في الدقيقة، مقابل 78 نبضة للنساء اللاتي كن أقل نشاطا في المرحلة العمرية من العشرينات إلى الأربعينات”.

وأوضح أن “انخفاض معدل النبض عادة ما يعني أن القلب يعمل بشكل أكثر فعالية، وهو ما يشير إلى أن ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام تعود بالفائدة على صحة النساء لاسيما قبل الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث”.

وأكد أن هذه الدراسة تشير إلى ضرورة تشجيع مبادرات الصحة العامة وممارسة الرياضة في مراحل العمر المبكرة، لما لها من انعكاسات صحية إيجابية في مراحل لاحقة من العمر.

ويقضي عدد كبير من الناس ساعات طويلة جالسين داخل مكاتبهم، أو في القطار، أو في السيارة. وبعد العمل؛ يواصلون الجلوس في المقاهي أو على الأريكة في بيوتهم. ومن تبعات الجلوس ساعات طويلة دون حركة: خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. فحتى المشي السريع لمدة عشر دقائق كل يوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20 في المئة، حسب خبراء في المجال الصحي.

وخلص باحثون من جامعة ليدن الهولندية إلى أن ممارسة الرياضة في ساعات الصباح مفيدة بشكل خاص لصحة القلب. لكن الباحثين في المركز الطبي بالجامعة شددوا على أن النشاط الرياضي يبدو أكثر فائدة في وقت محدد خلال اليوم. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت بشكل خاص أهمية اختيار وقت ممارسة الرياضة لدى النساء، نقلا عن موقع المجلة الألمانية “شتيرن”.

ومع التقدم في السن، تميل النساء إلى اكتساب الوزن الزائد بسهولة أكبر، خاصة بعد سن الأربعين، إذ يخزن الجسم المزيد من الدهون. وممارسة نشاط بدني منتظم تحدّ من تراكم النسيج الدهني وتحافظ على قوام متناسق.

ولا تقتصر أهمية الرياضة للمرأة في منحها قوامًا رشيقًا ومتناسقًا وحسب، بل يوجد الكثير من فوائد ممارسة الرياضة للنساء، والتي تشمل تعزيز الجهاز المناعي بالجسم. والوقاية مـــن الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وسرطان الثدي والرحم. والتقليل من خطر الإصابة بأمراض السمنة.

وتحفز الرياضة أداء الجهاز الهضمي مما يقلل من مشكلات جهاز الهضم وينعكس بالإيجاب على صحة الجسم.

كما تعمل ممارسة الرياضة على زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية بالجسم، مما يحسّن من عملية التمثيل الغذائي، وتحويل الأنسجة الدهنية إلى أنسجة عضلية. ما يؤدي إلى خسارة الوزن ومنح الجسم القوام المتناسق المشدود.

وتقوي الرياضة العظام وتقلل خطر الإصابة بهشاشتها، وهي من أهم فوائد الرياضة للنساء.

كما يعتبر التخفيف من أعراض آلام الدورة الشهرية من أهم فوائد الرياضة للمرأة؛ إذ أن الانتظام في التمارين الرياضية يساعد على تخفيف الآلام في فترة الحيض، كما يحافظ على ليونة الجسم ومرونته.

وعموما تساعد الرياضة على حرق الدهون العنيدة المتراكمة في أماكن مختلفة من الجسم. الأمر الذي يؤدي إلى التخلص من الترهلات خاصةً في الجوانب ومنطقة البطن، وبالتالي الحصول على جسمٍ متناسقٍ وممشوق.

كما أن تقوية عضلات الجسم من أهم فوائد الرياضة للنساء. وتقوي الرياضة عضلات القلب؛ لذا تجعله يضخ الدم بكفاءة عالية، وتحسين وظائف الرئة، وتساعد على النوم باسترخاء.

كذلك تلعب الرياضة دورًا كبيرًا في الوقاية من الإصابة بمشاكل الجلد والشيخوخة المبكرة؛ إذ تعمل على إفراز كمية كبيرة من الكولاجين الذي يعطي نضارة للبشرة. كما تساعد الرياضة على تحسين الصورة الذاتية للمرأة وزيادة ثقتها بنفسها.وكالات

 

 

 

 

 

نظام اتصالات ياباني جديد لمشاركة معلومات الكوارث

 

تعتزم اليابان تطبيق نظام اتصالات جديد في أبريل المقبل، يمكّن السلطات العامة من مشاركة الصور الحية والمعلومات الأخرى، مثل المواقع، في حال حدوث كوارث، وذلك بحسب ما قاله مصدر مطلع على الأمر، الأحد الماضي.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه من المتوقع أن يسهل النظام الرقمي، بقيادة وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات، الاتصالات وجهود الانقاذ والتعافي السريعة بين المنظمات مثل الحكومات والشرطة وقطاع الإطفاء وقوات الدفاع الذاتي.

ويشار إلى أن غياب نظام متماسك بين المنظمات المختلفة يمثل تحدياً بالنسبة لقدراتها على التنسيق خلال حالات الطوارئ.

وتعتزم الوزارة إجراء اختبارات تحقق مع السلطات المحلية والمنظمات الأخرى خلال العام المالي 2023 استعداداً لتدشين النظام.

ومن خلال التكنولوجيا الجديدة، سوف تتمكن السلطات في مواقع الكوارث من إرسال صور عبر تطبيقات الهواتف الذكية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات عبر شبكة الإنترنت مع مقر مكافحة الكوارث.وكالات

 

 

 

 

 

الأطعمة غير الصحية تسبب مشاكل في  الذاكرة

 

تلعب نوعية الأطعمة التي نتناولها دوراً هاماً في تعزيز وظائف الدماغ، وفي الوقت نفسه هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الذاكرة.

وإلى جانب قتل خلايا الدماغ، فإن تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية يمكن أن يسبب تباطؤ الوظائف الإدراكية وحتى مشاكل في الذاكرة والانتباه.. علاوة على ذلك، فإنها تضعف وتتلف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض القدرة العقلية.

وتحدثت طبيبة التغذية الدكتورة أوما نايدو عن مدى أهمية التفكير في النظام الغذائي من حيث الحالة المزاجية والصحة العقلية وتأثيرها الجسدي.. وأشارت إلى الخضراوات الورقية والفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية كأغذية مفيدة لصحة الدماغ.

فيما يلي قائمة بخمسة أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على الذاكرة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:

يتم أخذ الزيوت عالية المعالجة عموماً من فول الصويا أو الذرة أو بذور اللفت أو عباد الشمس على سبيل المثال، وتحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 6 الدهنية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الدماغ إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ومن الأفضل استخدام زيت الزيتون كبديل.

قالت الدكتورة نايدو إن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغلوكوز في الدماغ، وفي حين أننا نحتاج إلى الغلوكوز لتشغيل الخلايا، فإن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة مع مرونة أقل في الحصين، وهو جزء من الدماغ يستخدم للذاكرة.

في حين أنه من المعروف عموماً أن الأطعمة المصنعة غير صحية بكميات كبيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية في وقت مبكر من الحياة بالنسبة للدماغ، وقد وجدت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون العناصر فائقة المعالجة مثل الأطعمة المخبوزة والمشروبات الغازية كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب الخفيف.

يمكن للمحليات الصناعية أن تزيد من بكتيريا الأمعاء السيئة والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من مشاعر الاكتئاب والقلق، ولقد وجد أن الأسبارتام ضار بشكل خاص لأنه يسبب القلق في الدراسات بينما يسبب أيضاً الأكسدة التي تزيد من الجذور الحرة في الدماغ.

قد تكون الأطعمة المقلية أكثر جاذبية ولكنها يمكن أن تلحق الضرر أيضاً بالدماغ وتكون البدائل المخبوزة أو المطبوخة على البخار أكثر صحة، ويمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم.وكالات

 

 

 

 

 

حذاء رياضي غريب يسيطر على شهر الموضة

 

شهدت عروض ربيع وصيف 2024، والتي بدأت من نيويورك، ظهور حذاء رياضي غريب، كان حديث جمهور الموضة.

وتعاونت نايك مع شركة Martine Rose لإطلاق حذاء Shox MR4، ويجمع الطراز الهجين بين مظهر حذاء كرة القدم والحذاء الرسمي.

وتم تصميم الحذاء بألوان جريئة مثل الأخضر النيون والبرتقالي أو الأزرق والأرجواني الساطع، وهو بالتأكيد حذاء رياضي من المفترض أن يلفت الانتباه، لذلك فلا عجب أن نمط الطاووس قد أصبح اتجاهاً سائداً على الفور.

وفي نيويورك، ارتدى نجوم أزياء الشارع هذه الأحذية. وقام أحد الضيوف الأنيقين بإقرانها بقميص مصبوغ وسروال فضفاض. وارتدت أخرى فستاناً أخضر .

وفي لندن، ارتدى أحد الحاضرين سترة وسروال جينز مع الحذاء، الذي أثبت أنه على الرغم من جرأته، فهو يمكن أن يتناسب بطريقة ما مع أي ملابس.

والسؤال المطروح الآن: هل سنرى الحذاء يحافظ على شعبيته في ميلانو وباريس؟، إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن يصبح اتجاهاً عالمياً، بحسب موقع فوج للأزياء.وكالات

 

 

 

 

 

هوليوود تقترب من إنهاء إضراب الكتاب والممثلين

 

تقترب نقابة الكتاب الأمريكية واستديوهات هوليوود الكبرى من التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي إضراباً استمر 145 يوماً، أدى إلى اضطراب صناعة الأفلام والحلقات التلفزيونية وخسارة آلاف الوظائف.

وذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الأمريكية أن محامي الطرفين دخلوا، ، في مساومات بشأن تفاصيل الاتفاق المحتمل خلال اجتماع بدأ في صباح السبت الماضي ، وفقاً لما ذكره أشخاص مقربون من المناقشات غير مصرح لهم بالتعليق على الأمر.

ومع ذلك، لم تعلن نقابة الكتّاب وتحالف استديوهات هوليوود عن التوصل إلى اتفاق حتى وقت متأخر وقالت مصادر لصحيفة لوس أنجليس تايمز إن الجانبين يأملان في التوصل إلى اتفاق بحلول، أمس الأول الأحد.

يشار إلى أن يوم السبت كان هو اليوم الرابع على التوالي من المحادثات، التي بدأت يوم الأربعاء بمشاركة رؤساء أربعة استوديوهات كبرى بشكل مباشر.

وإذا توصلت الشركات إلى اتفاق الأسبوع الجاري، فلن يجري استئناف الإنتاج على الفور.. ولا يزال يتعين على قادة شركات الترفيه تحويل انتباههم إلى الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون، ويعرف بالاسم المختصر “ساج أفترا”، والذي يضم 160 ألف عضو لتسريع تلك المحادثات المتوقفة في محاولة لإعادة الحياة إلى الصناعة.

يشار إلى أن الإضراب بدأ في أوائل شهر مايو واكتسب زخماً عندما انضم الممثلون بقيادة “ساج أفترا” إلى الكتاب في الإضراب في منتصف يوليو (تموز)، ما أدى إلى مزيد من التوقف في إنتاج الأفلام والنصوص التلفزيونية وإعاقة قدرة الاستوديوهات على الترويج للأفلام التي قد تحقق نجاحاً كبيراً.وكالات

 

 

 

 

 

منطاد يعمل بالطاقة الشمسية على شكل حوت يطير من دون توقف

 

من المقرر أن ينطلق منطاد عملاق على شكل حوت إلى السماء، في رحلة رائعة من دون توقف حول العالم.

وستغطي الرحلة أكثر من 24000 ميل، وتستغرق 20 يوماً، وقد أُطلق على المنطاد جوهرة التكنولوجيا والطاقة والكفاءة والسلامة.

Solar Airship One التي تم تطويرها في فرنسا، عبارة عن سفينة بالون ضخمة يبلغ طولها 495 قدماً، وستطير فوق أكثر من 25 دولة في عام 2026، ويتم الترويج لها على أنها كهربائية بنسبة 100 في المائة، حيث أنها ستعمل بالطاقة الشمسية والهيدروجينية، ما يعني أنها لن تنتج أي انبعاثات كربونية.

وسيحلق المنطاد على ارتفاع 20 ألف قدم تقريباً فوق سطح الأرض، وسيمر عبر المكسيك والهند والولايات المتحدة وغيرها طوال رحلته في غضون عامين من الآن.

وقالت شركة Euro Airship التي تساعد في تطوير الحوت الطائر: “على مر التاريخ، كانت كل الأحلام العظيمة تعتبر مستحيلة قبل أن تتحقق.. ووراء كل إنجاز، اخترع المستكشفون المستقبل من خلال تجاوز حدود يقيننا.. لقد تحدوا الأعراف، وشككوا في الحكمة التقليدية لاكتشاف حلول جديدة”.

أحد الأجزاء الأكثر إثارة للإعجاب في المنطاد هو أنه سيكون صامتاً تقريباً.. وبعد 10 سنوات من البحث، من المأمول أن يصل حجم الهيليوم إلى 50 ألف متر مكعب فقط.. ويتكون الهيكل من 15 غلاف غازي يمكن التحكم فيه بشكل فردي، ما يساعد على التحكم بالمنطاد في الطقس العاصف.

وإذا احتاج إلى الهبوط، يقول المصممون إن المنطاد سيكون قادراً على الهبوط، باستخدام منصة دوارة، على “طبقة من الماء”، ما يعني أنه لن يحتاج إلى أي آلات ثقيلة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

عكس الشائع.. قمع الأفكار السلبية قد يكون مفيداً لصحتك العقلية

 

أظهرت دراسة جديدة أن الاعتقاد السائد بأن قمع الأفكار السلبية يضر بصحتك العقلية قد يكون خاطئاً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وطلب الباحثون من المتطوعين حجب الأفكار السلبية، فوجدوا أن صحتهم النفسية تحسنت وأصبحت الأفكار السيئة أقل حيوية.

قال البروفسور مايكل أندرسون، من جامعة كامبريدج في بريطانيا، إن العلاج السريري تقبّل فكرة أن قمع الأفكار يؤدي في الواقع إلى انتشارها بشكل أكبر.

وتابع: «الهدف الأساسي من العلاج النفسي هو التخلص من هذه الأفكار حتى يتمكّن الشخص من التعامل معها وسلبها قوتها».

عندما ضرب فيروس «كورونا» العالم في عام 2020، قرر أندرسون التحقق من هذه الفكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه مساعدة الناس خلال الوباء.

ومن خلال العمل مع الدكتورة زولكايدا مامات، في وحدة الإدراك وعلوم الدماغ التابعة لمجلس البحوث الطبية، قاما بتجنيد 120 شخصاً من 16 دولة لاختبار ما إذا كان من الممكن – والمفيد – للناس ممارسة قمع أفكارهم المخيفة.

طُلب من كل مشارك أن يفكر في عدد من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في العامين المقبلين: 20 مخاوف سلبية، و20 أملاً إيجابياً، و36 حدثاً عادياً ومحايداً.

يجب أن تكون المخاوف هي المخاوف الحالية التي تطفلت مراراً وتكراراً على أفكارهم. وفي كل سيناريو، قدموا كلمة تذكرهم بالسيناريو.

طُلب من نصف المشاركين التحديق في إحدى كلماتهم السلبية لبضع ثوانٍ والاعتراف بالخوف، ولكن بعد ذلك حجب أي أفكار أخرى.

تم تكليف النصف الآخر من المشاركين بالمهمة نفسها، فقط مع كلماتهم المحايدة. يتم تكرار التمرين 12 مرة يومياً لمدة 3 أيام.

في نهاية التجربة، أفادت المجموعة التي قمعت الأفكار السلبية أن تلك المخاوف كانت أقل حيوية، وأن صحتهم العقلية تحسنت مقارنة بالمجموعة التي قمعت الأفكار المحايدة.

وقال البروفسور أندرسون: «ما وجدناه يتعارض مع الرواية المعروفة… على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد النتائج، يبدو أنه من الممكن وربما يكون من المفيد قمع أفكارنا السلبية بشكل فعال».وكالات

 

 

 

العثور على بركة “مليئة بالحليب” في كهف تحت الأرض

 

في أعماق كهف على عمق 700 قدم تحت الأرض، عثر العلماء على بركة لم يرها البشر من قبل، وتبدو وكأنها مليئة بسائل حليبي غامض.

وأطلق موظفو حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة على المسبح الأزرق الغريب اسم “المشهد الرائع”، وهو محاط بصخور بيضاء بلورية. وبينما تبدو المياه عكرة ذات صبغة كريمية، لا يوجد حليب سحري هنا، ، وهو مجرد وهم بصري، والمياه في الواقع صافية تماماً.

وقال قائد البعثة، ماكس ويسشاك، إنه يعتقد أن المياه جاءت من مياه الأمطار القديمة التي تسربت عبر السقف المصنوع من الحجر الجيري. وحدث هذا الاكتشاف الرائع على عمق 700 قدم أسفل كهوف كارلسباد في كهف ليتشوجويلا، وهو أحد أكبر وأعمق الكهوف المعروفة في العالم.

وحدث هذا الاكتشاف عندما حصل فريق من المستكشفين المتخصصين على إذن لاستكشاف ما وراء المسطحات المائية المعروفة باسم بحيرة السماء السائلة. وتم اكتشاف بحيرة السماء السائلة لأول مرة في عام 1993.

وقال رودني هوروكس، من كارلسباد كافيرنز: “لقد تم عزل هذه البركة لمئات الآلاف من السنين، ولم تر النور قبل ذلك اليوم.

وأضاف “إن مثل هذه البرك غير الملوثة ذات أهمية علمية لأن عينات المياه خالية نسبيا من الملوثات والكائنات الميكروبية، التي قد تعيش في تلك البرك، هي فقط تلك التي تنتمي إليها”.

ويمكن أن يحدث التلوث من السطح فوق الكهف، ولكن في حالة كهف ليتشوجويلا، فهذه ليست مشكلة كبيرة، لأنه يقع في منطقة برية محمية بشكل جيد. ويمكن أن يحدث أيضاً عن طريق الهباء الجوي في الهواء. ومع ذلك، فإن المسبح المكتشف حديثاً في كهف ليتشوجويلا لا يزال نظيفاً تماماً، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.وكالات

 

 

 

 

أزهار تنمو في القارة القطبية الجنوبية بسبب التغير المناخي

 

عادة ما تكون الأزهار الناشئة حديثاً بمثابة إشارة مرحب بها للحياة، ولكن في القارة القطبية الجنوبية، تعد هذه علامة مثيرة للقلق، وترتبط بظاهرة الاحتباس الحراري.

وهناك نوعان فقط من النباتات المزهرة موطنها شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، وهي تنمو الآن بمعدلات غير مسبوقة، وفقاً لدراسة جديدة، مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء ذوبان الجليد.

ونما العشب الشعري في القطب الجنوبي في الفترة من 2009 إلى 2019 بنفس القدر الذي كان عليه في الخمسين عاماً الماضية، في حين شهدت نبتة اللؤلؤ في القطب الجنوبي زيادة في سرعة النمو بمقدار 5 أضعاف خلال نفس الفترة.

وقام فريق بقيادة نيكوليتا كانوني، الباحثة من جامعة إنسوبريا بإيطاليا، بقياس نمو نباتين محليين في القارة القطبية الجنوبية في مواقع في جزر أوركني الجنوبية. وكانت النتائج صادمة، حيث لم تشهد المواقع نمواً أسرع فحسب، بل أصبحت أكثر كثافة سكانية بالنباتات كل عام، مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.

ووفقاً لمنظمة اكتشاف القارة القطبية الجنوبية غير الربحية، ارتفعت درجات الحرارة في المنطقة بمعدل 3 درجات مئوية نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية، وهذا يعني أن الجروف الجليدية، التي كانت مستقرة ذات، يوم تتراجع الآن. وفي بعض الأجزاء، أفسح ذلك الطريق أمام الأراضي، التي أصبحت الآن صالحة لنمو هذين النوعين من النباتات.

وقال بيتر كونفي، من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، لمجلة نيوساينتست “إن الميزة الأكثر حداثة في هذا الأمر ليست فكرة أن شيئاً ما ينمو بشكل أسرع. نعتقد أننا بدأنا نرى ما يشبه تقريباً تغييراً تدريجياً أو نقطة تحول”.

وأضاف ماثيو ديفي، من الجمعية الاسكتلندية لعلوم البحار في أوبان بالمملكة المتحدة: “أصبح التوسع المتسارع واضحاً الآن في المنطقة. يمنحنا هذا البحث أول مجموعة بيانات شاملة توضح مدى سرعة وكثافة توسع مجتمع النباتات”.

واعترف الباحثون بأنه قد تكون هناك عوامل أخرى تؤدي إلى نمو النباتات، مثل انخفاض أعداد فقمة الفراء، ولكن هذا يرتبط أيضاً بتغير المناخ، بحسب موقع إندي 100.وكالات

 

 

 

 

 

اليابان ترخص عقاراً لعلاج ألزهايمر

 

 

قالت شركة الأدوية اليابانية إيساي أمس الإثنين إن وزارة الصحة اليابانية، أقرت استخدام عقار ليكيمبي لعلاج مرض ألزهايمر الذي طورته الشركة مع بايوجن في الولايات المتحدة.

وجاء ذلك بعد أن أوصت لجنة في وزارة الصحة بالمصادقة على الدواء في أغسطس وذلك عقب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عليه في يوليو ، وهو أول علاج ثبت أنه يبطئ تطور المرض في مراحله المبكرة.

غير أن الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة أمرت بتحذير من الدواء بسبب خطر تورم خطير في المخ شأنه شأن أدوية ألزهايمر الأخرى من نفس الفئة.

وقال أحد الرؤساء التنفيذيين في إيساي في أغسطس إن الشركة تتوقع تسويق العقار في اليابان بعد 60 يوماً من الحصول على موافقة الجهات التنظيمة.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي

حذرت وكالات أممية من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، مع قدوم فصل الشتاء، وسط تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات، وفرض حصارٍ قاس على قطاع غزة، نقلا عن صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، عن مسؤولي مساعدات في غزة، قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بفيضانات من مياه الصرف الصحي سيجتاح خيام آلاف النازحين، مشيرة إلى نحو نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات في حال هطول أمطار غزيرة.

أزمة كبرى بسبب «الأمطار والرياح»

إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن الشتاء في غزة يُعمق الأزمة الإنسانية خاصة مع الأمطار الكثيفة والرياح، كما أن الخيام مُعرضة للغرق بسبب الأمطار وارتفاع موج البحر.

وأضافت أن المشكلة أيضًا تمكن في ظل انخفاض ملحوظ لتدفق المساعدات الإنسانية، وخلال الفترة الماضية عانى القطاع من ندرة في أكياس الطحين والمواد الغذائية، فما يدخل من شاحنات يوميًا لا يزيد عن 30 شاحنة في اليوم الواحد، وهو نقطة في بحر الحاجات الضخمة، وكذلك الحال بالنسبة لمستلزمان الشتاء.

مساعدات غير كافية لفصل الشتاء

وأشارت مسؤول الإعلام بـ«الأونروا» إلى أن مسلتزمات الشتاء أو ما يعرف بالشوادر وهي قطعة من النايلون يتم استخدامها لصنع ما يشبه الخيام للمأوى من أمطار الشتاء، لا تزال شحيحة، واستطاعت الوكالة خلال الأيام الماضية توزيع 13 ألف قطعة منها، لكنها غير كافية وبحاجة إلى الكثير منها لتبية احتياجات النازحين.

ويتكدس نحو 1.8 مليون فلسطيني في مناطق ضيقة بوسط وجنوب قطاع، وبحسب «إيناس»، فهذه الأوضاع تفتح المجال لانتشار الأمراض في غزة، مضيفة: «نتحدث أيضًا عن شُح فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية والأدوية بسبب القيود المفروضة بشكل عام، وباختصار المشهد سوداوي جدًا فيما يتعلق بالظروف الإنسانية بغزة خلال الوقت الحالي».

مقالات مشابهة

  • الثقافة تفتتح ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس.. الخميس المقبل
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  •  بيراميدز يضع عمرو السولية على رأس أولوياته في صفقات الصيف
  • عاجل.. بيراميدز يخطط لخطف نجم الأهلي في الصيف
  • مهاجم ليفركوزن مرشح للانتقال لمانشستر يونايتد الصيف المقبل
  • السجن المشدد 6 سنوات لشقيقين بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • وكالات أممية تحذر من تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء.. و«أونروا»: مشهد سوداوي
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • «الدفاع المدني» يحذر من التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة
  • السجن المؤبد لعاطل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج