قتيلان وجرحى في هجوم حوثي على قوات البحرين قرب الحدود السعودية اليمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت قوة دفاع البحرين مقتل ضابط ومجند وسقوط عدد من الجرحى جراء هجوم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بطائرة مسيّرة على مواقع القوات البحرينية قرب الحدود السعودية اليمنية.
وذكرت القوة في بيان أن سقوط القتلى والجرحى جرى صباح الإثنين، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لغارة حوثية أثناء "تأديتهم للواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا".
وأضافت: "جرى ذلك العمل الإرهابي الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض السعودية الشقيقة رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن".
اقرأ أيضاً
تكامل دون دفاع مشترك.. بايدن يغازل بن سلمان باتفاقية البحرين
وأشار البيان إلى إرسال طائرة مع طاقم طبي متكامل لإخلاء الجرحى والمصابين والشهداء إلى أرض الوطن.
ووصل وفد للحوثيين إلى السعودية، الأسبوع الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، وناقش مع مسؤولين سعوديين اتفاقا محتملا قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات.
ويخوض الحوثيون حربا ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، منذ 2015، في صراع أودى بحياة الآلاف، وترك 80% من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً
توقيع اتفاقية شاملة للتكامل بين أمريكا والبحرين.. ماذا يعني؟
المصدر | الخليج الجديد + بناالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين السعودية اليمن الحوثيون
إقرأ أيضاً:
فيديو.. قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية على صيدا
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، بوقوع 3 قتلى جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز الأولي في صيدا جنوبي لبنان.
كما تم الإعلان عن إصابة 4 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" خلال وجودهم بالقرب من السيارة المستهدفة.
وقبل أيام، قال قائد قوات "اليونيفيل" جان بيير لاكروا إن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر، طلبت إسرائيل من "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وتأسست قوات اليونيفيل من قبل الأمم المتحدة بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1978، وكانت مهمتها الأصلية هي مراقبة وقف إطلاق النار وتأمين "الخط الأزرق" المتوتر، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتحديد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.