علاقتي بالجميع طيبة.. بسمة وهبة تتعهد بمتابعة ملف قيد الصحفيين غير النقابيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أنها تكن كل الاحترام لكل الصحفيين، موضحةً: "علاقاتي طيبة بالصحفيين النقابيين وغير النقابيين، وعندما تحدثت إلى الصحفي المصري الذي حدثت معه أزمة فيلم فوي فوي كنت أشعر بالغيرة على الصحفي المصري، وأناشد نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي وجميع رؤساء التحرير بضم غير النقابيين إلى النقابة وتبني هذا الملف".
بسمة وهبة: من حق أي شخص توافقت عليه الشروط الترشح لانتخابات الرئاسة
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "الصحفيون بيصعبوا عليّ، وعندما وجدت الصحفي أحمد عاشور تنازل عن حقه خرجت عن شعوري وقلت له إن هذا الأمر ليس من حقه لأن الصحفيين يجب أن يقبلوا هذا الاعتذار، وأطالب بضم هذا الصحفي إلى نقابة الصحفيين".
وتقدم الإعلامية بسمة وهبة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، من الإثنين إلى الأربعاء من كل أسبوع تناقش فيها ما يهم المشاهد المصري والعربي في كل الملفات والقضايا.
وخلال الأيام الماضية، تصدر اسم الإعلامية بسمة وهبة محركات البحث، وذلك بعدما نشرت صورتها بالحجاب وعلقت "عزيزي الحجاب اشتقت إليك"، وهو ما أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الصحفي خالد البلشي أخبار التوك شو اليوم بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
تضييق أم حماية.. أحكام في قضية تيك توك تثير سجالا في تونس
أثار الحكم القضائي بسجن صناع محتوى تونسيين على إنستغرام وتيك توك نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات إلى التخفيف من الأحكام السجنية.
والثلاثاء، أصدرت محكمة تونسية أحكاما سجنية تتراوح بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف ضد أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.
والخميس الفائت، قضت المحكمة بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".
ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".
ويوم 27 أكتوبر الفائت، طلبت وزارة العدل التونسية من النيابة العامة ملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "مضامين تمس من القيم الأخلاقية"، وهددت بمتابعة كل من ينشر "محتويات مخلة" بحسبها.
وأوضحت وزارة العدل، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن هذه الملاحقات تأتي "على إثر انتشار ظاهرة تعمد بعض الأفراد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك وإنستغرام، لعرض محتويات معلوماتية تتعارض مع الآداب العامة أو استعمال عبارات أو الظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب الذين يتفاعلون مع المنصات الالكترونية المذكورة".
ملاحقات "تيك توك" في تونس.. تقييد حريات أم حماية للمجتمع؟ يستمر الجدل في تونس بشأن القرار الحكومي بمتابعة منتجي ما وصفته وزارة العدل بـ"المضامين التي تمس من القيم الأخلاقية" على بعض المنصات كتيك توك وإنستغرام.ومن بين الموقوفين في هذه القضية، صانعة محتوى تحظى بمتابعة واسعة على منصة انستغرام، قال نشطاء ومحامون إنها "ستنجب طفل داخل أسوار السجن".
في هذا السياق دوّن المحامي سامي بن غازي "تلك المرأة الحامل، التي بالكاد أتمكن من نطق اسمها المستعار بشكل صحيح، ستضع مولودها في السجن، حيث سيتقاسم معها فراشها في قسم المرضعات داخل سجن النساء بمنوبة".
ووصف بن غازي قسم المرضعات بأنه "قسم معزول عن بقية السجن، يضم أسرّة مخصصة للنساء حديثات الوضع، اللواتي يحتضن أطفالهن من الولادة حتى سنّ السنتين داخل السجن. وعند بلوغ الطفل سنّ الثانية، يجب أن يغادر السجن كي لا يبقى له من ذكريات ذلك المكان شيء".
وتابع أن العقوبة "مضاعفة للأم وطفلها، فقط من أجل بضع كلمات لم تراعَ فيها أخلاق هذا الشعب المتأصل في أخلاقه إلى حدّ النخاع".
وكتب الصحفي نبيل الشاهد أن "الأحكام بالسجن تدمي القلب ضد صنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بتهم أخلاقية، و عائلات ستدمّر بسبب أبواب السجون المُشرعة".
وأضاف "أنا ضد العقوبة السجنية رغم أنني كنت دائما ضد هذا الطوفان من الرداءة...الغرامات المالية الباهضة قد تكون رادعا ناجعا ضد محتواهم لأنك ستحاربهم في صميم مكسبهم: الربح المالي".
في المقابل، دافع آخرون عن قرارات السلطات القضائية، مشيرين غلى أنها ستساهم في "تنظيم المحتوى المنشور" على المنصات الاجتماعية.