أعلنت شركة  أمازون  للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية أنها تضخ حزمة استثمارية تقدر بـ 4 مليارات دولار في شركة  أنثروبيك  Anthropic الناشئة للذكاء الاصطناعي.

تعمل مجموعة التجارة الإلكترونية على تصعيد التنافس مع الشركات الكبرى الأخرى من أمثال مايكروسوفت  Microsoft و ميتا Meta  وجوجل Google وNvidia، الشركات الرئيسية في هذا القطاع سريع النمو الذي يعتقد العديد من خبراء التكنولوجيا أنه قد يكون القطاع الأكثر ربحًا للشركات خلال العقد القادم.

Anthropic 

وقالت مجموعة التجارة الإلكترونية أمازون إنها سوف تستثمر في البداية 1.25 مليار دولار للحصول على حصة في شركة Anthropic، منافسة OpenAI، التي ابتكرت روبوت "تشات جي بي تي" ChatGPT وكجزء من الصفقة، لدى أمازون خيار زيادة استثماراتها إلى إجمالي 4 مليارات دولار.

بإمكانات الفوتوشوب.. تطبيق paint من مايكروسوفت بترقيات كبيرة تسريبات مصورة تكشف قدرات جبارة لهواتف جوجل Pixel 8 Pro .. فيديو

شركة "أنثروبيك" أسسها مديرون تنفيذيون سابقون في شركة OpenAI، وهي واحدة من سلسلة من الشركات التي تبني ما أنظمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة وتنشيء محتوى شبيه بالإنسان سواء في الكتابة أو الصور أو الأغاني. 

Anthropic 

تهدف أنثروبيك إلى تمييز نفسها عن باقي الشركات الأخرى من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي على الالتزام بالقيم الأخلاقية.

ما زالت أنثروبيك في شراكة مع جوجل منذ فبراير، حيث تستخدم شرائح Google المخصصة وتخطط لإتاحة التكنولوجيا الخاصة بها عبر خدمات جوجل السحابية Google Cloud وأماكن أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمازون أنثروبيك

إقرأ أيضاً:

خبير في تكنولوجيا المعلومات: جهود مصرية لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي

أكد الدكتور عصام متولي، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن الأدوات المتنامية للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والتي أصبحت تتمتع بتطبيقات متعددة، قد تؤدي إلى أنشطة مدمرة، لذلك أصبح من الضروري أن تتبنى الدول قوانين وقواعد تنظيمية لاستخداماتها.

وأشار إلى أن هذه القوانين تمثل جزءًا أساسيًا ومهمًا في استراتيجية الذكاء الاصطناعي، حيث تساعد في السيطرة على الاستخدامات الضارة المحتملة، التي قد تصل إلى حد تقويض النظم الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بشكل عام.

صياغة تشريع للذكاء الاصطناعي 

وأضاف في حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة النيل للأخبار، أنّ هناك جهود مصرية لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات، مشددا على ضرورة أن يأخذ المشرعون في حسبانهم عند صياغة بنود التشريع أن تفتح تلك البنود المجال واسعًا؛ لتحفيز الأنشطة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات مع تجنب الإفراط في القواعد الضابطة؛ ما يؤدي إلى تثبيط همم المبتكرين عن الدخول بقوة في المجال وغلق مساحة الخيال الابتكاري لديهم بما يؤدي في النهاية إلى تقويض قدراتهم على مجاراة التطور العالمي في المنتجات الابتكارية للذكاء الاصطناعي.

الخطط الاستراتيجية للقطاعات المختلفة

وتابع: «هناك ضرورة أن تندرج استراتيجية الذكاء الاصطناعي تحت  إشراف وزارة التخطيط، لأنها هي المعنية بتنسيق التوجهات الاستراتيجية للدولة في نطاق عمل الوزارات المختلفة، تأسيا بالتجارب المماثلة في الهند وألمانيا واليابان والعديد من الدول، وخاصة وأن وزارة التخطيط قامت في العام 2023 بعمل خطة استراتيجية محدثة لمصر 2030 تغطي جميع المجالات وتحتوي في طياتها على عوامل نجاحها، فتكون الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي متماشية وداعمة لخطة الدولة الاستراتيجية والخطط الاستراتيجية للقطاعات المختلفة».

الاتحاد الأوروبي صاغ قانون الذكاء الاصطناعي بشكل مهني

وقال إنّ الاتحاد الأوروبي قد صاغ قانون الذكاء الاصطناعي بشكل مهني شامل ومتكامل في يونيو 2024 وصدر في الأول من أغسطس 2024 وسيدخل للتنفيذ على مراحل في 2025 و2026، في حين تعتمد الولايات المتحدة ومعظم البلدان على مجموعة من القوانين وقواعد العمل الضابطة والتوجيهات الإرشادية لعمل الذكاء الاصطناعي منبثقة من القوانين الحالية، موضحا أنه كما للذكاء الاصطناعي تأثيرات متعددة فإن القوانين المنظمة أيضا لها نواحي متنوعة للسيطرة منها؛ ما يحفز استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات المختلفة، ومنها ما هو مصاغ من أجل الحد من الأثار السلبية لاستخداماته..

 

وأكد ضرورة أن تتواصل عمليات التطوير التكنولوجي للبنى التحتية للاتصالات ومراكز البيانات، بما يواكب مثيلاتها في الدول المتقدمة مع الاستمرار في تطوير البنية التشريعية الحاكمة لنشاطات المعلومات والذكاء الاصطناعي، مع تواصل تطوير عمليات التدريب ورفع كفاءة الموارد البشرية بشكل متواصل على جميع المستويات مشيدا بالتطور الجاري في العملية التعليمية والتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل دخول وزارة التعليم العالي بقوة في المجال بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

 

وأار إلى أن هناك أهمية للتعاون بين وزارة الاتصالات ووزارات التعليم ووزارة العمل تنبع من حقيقة أن الخطورة الرئيسية القادمة المصاحبة للذكاء الاصطناعي، تتمثل في أن كل الأعمال والوظائف سوف تعتمد خلال المرحلة القادمة على الذكاء الاصطناعي، ما يفرض ضرورة أن يتم تنظيم عملية تدريبية كبرى ومتواصلة لجميع المواطنين في مختلف القطاعات على أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف المستويات التعليمية سواء المدارس أو الكليات أو المعاهد أو مراكز التدريب، وعلى مختلف المستويات المهنية والإدارية.

 

 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يوقع اتفاقية لإتاحة خدمة الدفع GOOGLE PAY بالمملكة
  • جامعة القاهرة تعلن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي
  • جامعة القاهرة تعلن سياسة الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.. تستهدف 4 فئات
  • رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في أمازون: تحديات تقنية تؤخر إطلاق أليكسا الجديدة
  • "أمازون" تنوي استثمار أكثر من 5 مليارات دولار في هذه الدولة
  • خبير في تكنولوجيا المعلومات: جهود مصرية لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي
  • الولايات المتحدة.. قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية ضمن مبادرة للذكاء الاصطناعي
  • الإمارات وماليزيا تستكشفان فرص التعاون في «مدني للذكاء الاصطناعي»
  • اختتام أعمال مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام