إدراج رئيس المحكمة الجنائية الدولية على قائمة المطلوبين في روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الروسية، اليوم الاثنين، إدراج رئيس المحكمة الجنائية الدولية، بيتر هوفمانسكي، على قائمة المطلوبين لدى روسيا بموجب القانون الجنائي الروسي، بدون أن توضح أسباب هذا القرار.
وكانت لجنة التحقيق الروسية فتحت في مارس الماضي قضية جنائية بحق قضاة المحكمة الجنائية الدولية، توموكو أكاني وروزاريو أيتالا وسيرجيو جودينيز والمدعي العام للمحكمة كريم خان.
وأعلن رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، أن اللجنة ستصدر أمر اعتقال بحق قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذين أصدروا أمرا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن إثارة المحكمة الجنائية الدولية لمسألة اعتقال الرئيس الروسي أمر غير مقبول لأن موسكو لا تعترف باختصاص هذه المحكمة.
يُذكر أن الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مارس 2023 مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفنا بيلوفا لارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الروسية المحكمة الجنائية الدولية روسيا المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها "ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين".
وكان دوتيرتي قد صرّح في "هونغ كونغ" أنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه، ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وندد الرئيس السابق في كلمة ألقاها أمام آلاف العمال الفلبينيين في الخارج، بدور محقّقي المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه "سيقبله" إذا كان الاعتقال هو مصيره.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه "تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي"، مضيفا أن "دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن".
وبحسب بيان الرئاسة الفيليبينية فإنّ "الرئيس السابق ومجموعته يتمتّعون بصحة جيدة، ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة".
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات، التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.
ودوتيرتي البالغ من العمر 79 عاما يواجه، وفقا للمحكمة الجنائية الدولية، تهمة "القتل العمد" بسبب تجريده حملة قمع تقدّر جماعات حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من الرجال الفقراء في الغالب قتلوا على أيدي عناصر الجيش والشرطة، غالبا دون دليل على ارتباطهم بالمخدرات.
وانسحبت الفيليبين من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على تعليمات دوتيرتي، لكنّ المحكمة أكدت أنها كانت لديها سلطة قضائية على عمليات القتل قبل الانسحاب، وكذلك عمليات القتل في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسا لبلدية البلدة، قبل سنوات من توليه رئاسة الجمهورية.