بيان عاجل من اليمن بشأن استهداف ميليشيا الحوثي القوات البحرينية على الحدود
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت اليمن، اليوم الأثنين، استهداف مليشيا الحوثي الارهابية بطائرات مسيرة هجومية، مواقع القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي في المملكة العربية السعودية ضمن قوات تحالف دعم الشرعية، مما ادى إلى استشهاد واصابة عدد من الجنود البحرينيين.
وعبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، عبر حسابها على منصة إكس، عن تضامن اليمن الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة جراء هذا الهجوم الارهابي.
وتقدمت الخارجية اليمنية بخالص العزاء والمواساة للمملكة ولشعبها ولذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأعلنت وزارة دفاع البحرين، مصرع ضابط وجندي وسقوط عدد من الجرحى على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، والذين كانوا ضمن القوات المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم وإعادة الأمل".
وذكرت وزارة الدفاع البحرينية، في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، أنه في صباح اليوم الإثنين استشهاد ضابط وفرد وعدد من الجرحى من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال الدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وأوضحت الوزارة، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية قامت بإطلاق طائرات مسيرة هجومية على مواقع الجنود بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية، وذلك بالرغم من توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.
بعد تمزيق المصحف في هولندا.. البحرين: أعمال استفزازية بغيضة بسبب هجوم حوثي.. البحرين تعلن مصرع ضابط وجندي على الحدود الجنوبية السعوديةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن القوات البحرينية السعودية البحرين وزارة الخارجية اليمنية العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب