دور «الأوقاف» في مجال العلاقات الخارجية ودعم الدور الريادي لمصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ساهمت وزارة الأوقاف المصرية خلال العشر سنوات الماضية في تطوير مجال العلاقات الخارجية، ودعم الدور الريادي لمصر في نشر الفكر المستنير، وذلك من خلال حصول الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك» بكازاخستان بكلياتها الثلاث: أصول الدين، والشريعة، واللغة العربية، على شهادة ضمان جودة التعليم والاعتماد لمدة خمس سنوات كأول جامعة مصرية في مجال الدراسات الإسلامية والعربية تحصل على هذه الشهادة، وذلك في يوليو 2016 م، بالإضافة إلى إسهامات أخرى كالتالي:
- حصول الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك» بكازاخستان على المركز الأول في تخصصات الدراسات الإسلامية وعلوم الدين؛ بين جميع الجامعات الكازاخستانية.
- استضافة وفد من الأئمة السودانيين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى للأئمة المصريين والسودانيين بأكاديمية الأوقاف الدولية، في الفترة من 20/12/2020م حتى 30/12/2020م.
- استضافة وفد من الأئمة والواعظات السودانيين في الدورة التدريبية المشتركة الثانية للأئمة والواعظات من مصر والسودان بأكاديمية الأوقاف الدولية، في الفترة من 11/9/2021م حتى 24/9/2021م.
- استضافة وفد من الأئمة الفلسطينيين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى للأئمة من مصر وفلسطين بأكاديمية الأوقاف الدولية، في الفترة من 6/2/2022م حتى 16/2/2022م.
- استضافة دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية الأولى بعنوان: «المواطنة والسلام المجتمعي والعالمي»، في الفترة من 14/ 5/ 2022م حتى 24/ 5/ 2022م، لـ25 إعلاميًّا يمثلون 19 دولة، هي: «السعودية - السودان - النيجر - مالي - تشاد - تونس - الأردن - العراق - الكاميرون - السنغال - الصومال - جيبوتي - بوركينا فاسو - مصر - الجابون - لبنان - جزر القمر - قطر - جامبيا».
- استضافة وفد من الأئمة والواعظات من دولة بوركينا فاسو في الدورة التدريبية المشتركة الأولى للأئمة والواعظات المصريين والبوركينيين بأكاديمية الأوقاف الدولية، في الفترة من 28/5/2022م حتى 8/6/2022م.
- استضافة وفد من كبار علماء الهند في الفترة من 16 يوليو 2022م - حتى 26 يوليو 2022م، لـ18 من عمداء كليات جامعة الثقافة السنية، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بدولة الهند.
- استضافة دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية الثانية بعنوان: «التعايش السلمي والسلام المجتمعي»، في الفترة من 24/ 9/ 2022م حتى 4/ 10/ 2022م، لـ26 إعلاميًّا يمثلون 15 دولة، هي: «السودان – تونس – الجزائر – اليمن – سلطنة عمان – الأردن – فلسطين – غامبيا – موريتانيا – أوغندا – السنغال – بنين – النيجر – باكستان – ماليزيا»، إضافة إلى عدد من الإذاعيين بجمهورية مصر العربية.
- استضافة دورة أئمة ووكلاء الأوقاف بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر لـ19 إمامًا، في الفترة من 8/ 12/ 2022م حتى 26/ 12/ 2022م.
- استضافة دورة أئمة تنزانيا لـ9 أئمة في الفترة من 2/2/2023م حتى 11/2/2023م.
- استضافة دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية الثالثة في الفترة من 9/3/2023م حتى 18/3/2023م، لـ14 إعلاميًّا من دول: «السودان - الجزائر - ليبيا - الصومال - السعودية - جزر القمر - اليمن - تشاد - عمان - أوغندا - النيجر»، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والإذاعيين بجمهورية مصر العربية.
- استضافة دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية الرابعة في الفترة من 9/9/2023م حتى 16/9/2023م، لـ15 إعلاميًّا من دول: «السودان - الكويت - اليمن - فلسطين - المغرب - الجزائر - جزر القمر - تشاد»، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والإذاعيين بجمهورية مصر العربية.
- إدراج منظمة الإيسيسكو لوثيقة القاهرة للمواطنة التي صدرت عن المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي انعقد بالقاهرة يومي الأحد والاثنين 16-17 محرم 1441هــ الموافق 15 - 16 سبتمبر 2019م برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان: «فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية»، في إعلان الإيسيسكو للتضامن الأخلاقي الصادر يوم الثلاثاء 21/ 7/ 2020م، وذلك ضمن توصيات منتدى «دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات» الذي عقد إلكترونيًّا يوم الثلاثاء 21/ 7/ 2020م بمشاركة الرئيس التشادي، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، والمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ولفيف من العلماء والمفكرين والقيادات الدينية من مختلف دول العالم.
- تطوير وتجديد المركز المصري الإسلامي بتنزانيا، بتكلفة تزيد على 10 ملايين جنيه، بمعرفة شركة المقاولون العرب.
- إيفاد وإعارة 1930 إمامًا وقارئا، إيفادًا دائمًا أو لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك.
- رعاية أكثر من 5099 طالبًا وافدًا على نفقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من مختلف دول العالم.
- إهداء أكثر من 892277 كتابًا من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لمختلف دول العالم.
- إطلاق بوابة الأوقاف الإلكترونية والتوسع في النشر الإلكتروني بثلاث وعشرين لغة، وترجمة خطبة الجمعة إلى عشرين لغة، ونشرها مكتوبة ومرئية.
عقد عدد من المؤتمرات الدوليةعقدت وزارة الأوقاف اثنا عشر مؤتمرًا دوليًّا في الفترة من 2014م وحتى 2023م على النحو التالي:
- المؤتمر الدولي الثالث والعشرون: «خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية» 2014م.
- المؤتمر الدولي الرابع والعشرون: «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه» 2015م.
- المؤتمر الدولي الخامس والعشرون: «رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف» 2015م.
- المؤتمر الدولي السادس والعشرون: «دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول (نقد ذاتي ورؤية موضوعية)» 2016م.
- المؤتمر الدولي السابع والعشرون: «دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات» 2017م.
- المؤتمر الدولي الثامن والعشرون: «صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة» 2018م.
- المؤتمر الدولي التاسع والعشرون: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها» 2019م.
- المؤتمر الدولي الثلاثون: «فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية» 2019م.
- المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون: «حوار الأديان والثقافات» 2021م.
- المؤتمر الدولي الثاني والثلاثون: «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي» 2022م.
- المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون: «الاجتهاد ضرورة العصر: صوره - ضوابطه - رجاله - الحاجة إليه» 2022م.
- المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون: «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة» 2023م.
مسابقات القرآن الكريمعقدت وزارة الأوقاف عشر مسابقات عالمية للقرآن الكريم في الفترة من 2014م حتى 2023م على النحو التالي:
- المسابقة العالمية الحادية والعشرون للقرآن الكريم 2014م.
- المسابقة العالمية الثانية والعشرون للقرآن الكريم 2015م.
- المسابقة العالمية الثالثة والعشرون للقرآن الكريم 2016م.
- المسابقة العالمية الرابعة والعشرون للقرآن الكريم 2017م.
- المسابقة العالمية الخامسة والعشرون للقرآن الكريم 2018م.
- المسابقة العالمية السادسة والعشرون للقرآن الكريم 2019م.
- المسابقة العالمية السابعة والعشرون للقرآن الكريم 2020م.
- المسابقة العالمية الثامنة والعشرون للقرآن الكريم 2021م.
- المسابقة العالمية التاسعة والعشرون للقرآن الكريم 2023م.
- المسابقة العالمية الثلاثون للقرآن الكريم 2023م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القرآن الكريم المسابقات بجمهوریة مصر العربیة المسابقة العالمیة المؤتمر الدولی وزارة الأوقاف فی الفترة من 2 2022م حتى عدد من
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنياختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.