حملات لإزالة التعديات على شبكة المياه شرقي الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شنت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، من خلال إدارة المتابعة الميدانية التابعة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية والتفتيش، حملات مكبرة لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب على مستوى محافظة الإسكندرية.
وذكرت الشركة في بيان، اليوم /الثلاثاء/، أنه تم شن حملات لإزالة التعديات على شبكة مياه الشرب على مستوى محافظة الإسكندرية، حيث تم قطع المياه ورفع التوصيلات الغير قانونية (الخلسة) عن العقارات المخالفة والمحلات التجارية بمنطقة الفلكى التابعة لفرع سيدى بشر.
وتم تحصيل مستحقات الشركة للعقارات المتعاقدة والاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها فورا.
وأضاف البيان أن ذلك جاء بالتعاون مع الإدارات الهندسية والفروع التجارية للحضور للتعاقد بعد تقديم كافة التسهيلات لهم لتقنين أوضاعهم وتحصيل مستحقات الشركة.
وقال المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة مياه الشرب بالإسكندرية إن هذه الحملات تأتي إيمانًا بالدور الذي تقوم به شركة مياه الإسكندرية لتحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، والحفاظ على موارد الدولة، وتطبيقا لمبدأ العدالة فى حصول المشتركين على كافة الخدمات بصورة قانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على