كشف الإصدار الثاني من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا من ماستركارد عن تفاؤل الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيال توقعات الإيرادات لعام 2023، لا سيما بعد نجاحها في مواجهة العديد من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وعودة أعمال هذه الشركات للازدهار خلال مرحلة ما بعد الجائحة.

وكان الإصدار الأول من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2021، قد تناول تأثير الجائحة على أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة عبر فئات مثل القطاعات والمنتجات والخدمات، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها هذه الشركات لمواكبة المستقبل الرقمي. وأشار الإصدار الثاني من المؤشر إلى أنّ توفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر يمثل الفرصة الأبرز أمام هذه الشركات لتحقيق النمو.

الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر حذرة حيال العام المقبل
أبدت 43% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تفاؤلاً حيال نمو الأعمال هذا العام مقارنة بالعام 2022.
ومع تعافي الشركات من تبعات الجائحة وعودتها إلى مرحلة النمو، أظهر المؤشر أن 36% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تتوقع تحقيق إيرادات مماثلة أو أعلى خلال العام 2023.


الحصول على التمويل من بين أهم محفزات نمو الأعمال
تعد سهولة الحصول على التمويل عاملاً رئيسياً لنمو الأعمال في مصر، حيث تجد 92٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر الحصول على رأس المال والموارد أمراً ضرورياً للحفاظ على المسار التصاعدي لأعمالها خلال عام 2023، وتقدر مؤسسة التمويل الدولية [1](IFC) قيمة فجوة التمويل الإجمالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما يتراوح بين 210 إلى 240 مليار دولار.

وتعليقاً على ذلك، قال آدم جونز مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: "سلط مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة الأحدث من ماستركارد الضوء على الحاجة الملحة لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وتمكين الشركات الصغيرة من تحقيق إطلاق إمكاناتها الكاملة. نعمل في ماستركارد مع القطاعين العام والخاص لخلق بيئة عمل مواتية تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والازدهار، وذلك تماشياً مع التزامنا الطويل الأمد بتعزيز الاقتصاد الرقمي في هذه السوق المهمة".

حددت الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر مسألة تعزيز المهارات (89%)، والحصول على التدريب والدعم والتطوير (88%)، وقبول المدفوعات الرقمية عبر القنوات المتعددة (85%)، كمحفزات رئيسية لنمو أعمال هذه الشركات.

وتشهد حلول الدفع الرقمية انتشاراً وشعبيةً متزايدةً في مصر، فقد استخدم 88% من المستهلكين في الدولة طريقة دفع ناشئة واحدة على الأقل في العام الماضي. وتعمل ماستركارد كشريك موثوق للحكومة المصرية لدفع جهود التحول الرقمي لدى الشركات الصغيرة، وتعزيز المساواة الاقتصادية وتحقيق الازدهار الشامل. وتعهدت الشركة بربط 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة على مستوى العالم بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.

وتسعى ماستركارد لتوظيف شبكتها الواسعة، وتقنياتها المتقدمة، وشراكاتها العالمية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من مواكبة التغيرات المتسارعة التي تشهدها البيئات التجارية، والأنماط الاستهلاكية الجديدة. وتعمل الشركة على تطوير الشراكات والجهود التعاونية مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الشمول المالي، كما تتطلع لتحفيز وتثقيف المستهلكين والتجار حول أهمية دعم الشركات الصغيرة ودورها في مسيرة التنمية الاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تستعرض متطلبات القيد والطرح مع ممثلى شركات قطاع الأعمال العام

نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية ورشة عمل لممثلى عدد من شركات قطاع الأعمال العام لتعرفيهم بمتطلبات وقواعد واجراءات القيد والطرح من خلال سوق الأوراق المالية.

 

حضر اللقاء محمد الصياد نائب رئيس الهيئة وعدد من القيادات التنفيذية بمختلف الإدارات والقطاعات المختلفة ذات الصلة بملفات القيد والطرح والرقابة على أسواق التداول.

 

شهدت الورشة تقديم عدة عروض تقديمية تناولت بشكل مبسط وشامل متطلبات القيد وشروطه وإجراءاته، وصولًا إلى الطرح وكيفية استيفاء الشركات، وبدء التداول واستعراض عدد من قصص النجاح.

 

تم خلال اللقاء الذى حضره ممثلى 25 شركة من شركات قطاع الأعمال العام استعراض موقف الشركات بعد الطرح، ومدى التحسن فى مستويات الحوكمة كذلك الأداء المالى والتشغيلى وتعزيز مستويات الإفصاح التى تسهم إلى حد كبير فى اجتذاب استثمارات بهذه الشركات.

 

تاتى هذه الجهود فى ضوء الحرص الدائم والدعم المستمر من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، وكذلك جهود الحكومة فى تسريع وتيرة برنامج توسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة من خلال سوق الأوراق المالية المعروف إعلاميا ببرنامج الطروحات الحكومية إحدى الأدوات التنفيذية الاستراتيجية والحاسمة الذى يتعين على الحكومة تفعليها لتحقيق مستهدفات وثيقة ملكية الدولة والتى تقضى بتعزيز دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تستعرض متطلبات القيد والطرح مع ممثلى شركات قطاع الأعمال العام
  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات
  • وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم تختتم البرنامج التدريبي ما قبل الاحتضان
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: نطالب الحكومة الجديدة بدعم المشروعات الصغيرة
  • دراسة: الشركات الأوكرانية تتكيف مع ظروف الحرب وتحقق الاستقرار
  • اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة: متفائلون بعد إسناد وزارة الصناعة لكامل الوزير 
  • مدبولي: سنحدد كيانا مسؤولا عن المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة
  • “منشآت” تطلق أسبوع الجملة والتجزئة بمشاركة 43 جهة حكومية وخاصة
  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية