92% من الشركات في مصر متفائلة حيال نمو الأعمال عبر توفير التمويل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الإصدار الثاني من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا من ماستركارد عن تفاؤل الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيال توقعات الإيرادات لعام 2023، لا سيما بعد نجاحها في مواجهة العديد من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كوفيد 19، وعودة أعمال هذه الشركات للازدهار خلال مرحلة ما بعد الجائحة.
وكان الإصدار الأول من مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2021، قد تناول تأثير الجائحة على أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة عبر فئات مثل القطاعات والمنتجات والخدمات، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها هذه الشركات لمواكبة المستقبل الرقمي. وأشار الإصدار الثاني من المؤشر إلى أنّ توفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر يمثل الفرصة الأبرز أمام هذه الشركات لتحقيق النمو.
الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر حذرة حيال العام المقبل
أبدت 43% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تفاؤلاً حيال نمو الأعمال هذا العام مقارنة بالعام 2022.
ومع تعافي الشركات من تبعات الجائحة وعودتها إلى مرحلة النمو، أظهر المؤشر أن 36% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تتوقع تحقيق إيرادات مماثلة أو أعلى خلال العام 2023.
الحصول على التمويل من بين أهم محفزات نمو الأعمال
تعد سهولة الحصول على التمويل عاملاً رئيسياً لنمو الأعمال في مصر، حيث تجد 92٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر الحصول على رأس المال والموارد أمراً ضرورياً للحفاظ على المسار التصاعدي لأعمالها خلال عام 2023، وتقدر مؤسسة التمويل الدولية [1](IFC) قيمة فجوة التمويل الإجمالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما يتراوح بين 210 إلى 240 مليار دولار.
وتعليقاً على ذلك، قال آدم جونز مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: "سلط مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة الأحدث من ماستركارد الضوء على الحاجة الملحة لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وتمكين الشركات الصغيرة من تحقيق إطلاق إمكاناتها الكاملة. نعمل في ماستركارد مع القطاعين العام والخاص لخلق بيئة عمل مواتية تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والازدهار، وذلك تماشياً مع التزامنا الطويل الأمد بتعزيز الاقتصاد الرقمي في هذه السوق المهمة".
حددت الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر مسألة تعزيز المهارات (89%)، والحصول على التدريب والدعم والتطوير (88%)، وقبول المدفوعات الرقمية عبر القنوات المتعددة (85%)، كمحفزات رئيسية لنمو أعمال هذه الشركات.
وتشهد حلول الدفع الرقمية انتشاراً وشعبيةً متزايدةً في مصر، فقد استخدم 88% من المستهلكين في الدولة طريقة دفع ناشئة واحدة على الأقل في العام الماضي. وتعمل ماستركارد كشريك موثوق للحكومة المصرية لدفع جهود التحول الرقمي لدى الشركات الصغيرة، وتعزيز المساواة الاقتصادية وتحقيق الازدهار الشامل. وتعهدت الشركة بربط 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة على مستوى العالم بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.
وتسعى ماستركارد لتوظيف شبكتها الواسعة، وتقنياتها المتقدمة، وشراكاتها العالمية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من مواكبة التغيرات المتسارعة التي تشهدها البيئات التجارية، والأنماط الاستهلاكية الجديدة. وتعمل الشركة على تطوير الشراكات والجهود التعاونية مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز الشمول المالي، كما تتطلع لتحفيز وتثقيف المستهلكين والتجار حول أهمية دعم الشركات الصغيرة ودورها في مسيرة التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أرامكو.. رعاية إستراتيجية لملتقى «بيبان 24»
البلاد ــ الرياض
أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، مشاركة أرامكو السعودية برعاية إستراتيجية لملتقى “بيبان 24″، الذي تنظمه الهيئة تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”،والذي يستمر حتى 9 نوفمبر الجاري في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وتأتي مشاركة أرامكو السعودية في الملتقى ضمن دعمها لمبادرات برنامج التنمية الوطنية في الشركة التي تشمل: برنامج الاستثمارات الصناعية “نماءات”، وبرنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة “تليد”، ومركز ريادة الأعمال “واعد فينتشرز”، أحد صناديق رأس المال الجريء البالغ قدره 500 مليون دولار أمريكي، ومركز الابتكارات وتطوير المنتجات (لاب 7)، كما تهدف المشاركة إلى تعزيز التواصل مع القطاعين العام والخاص، ودعم الحلول المبتكرة في مجالات: الخدمات الصناعية، والتصنيع، والاستدامة، والرقمنة، مما يعزّز بيئة الابتكار في المملكة، وقدرة المنشآت على تحقيق النمو والاستدامة.
ويهدف ملتقى “بيبان 24” إلى تعزيز نمو مشاريع رواد الأعمال، وزيادة قدرتها التنافسية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال عبر دعم الرياديين الطموحين لتحقيق زيادة في معدلات تأسيس الشركات الجديدة، كما يمثّل الملتقى مناسبة للتعريف بالفرص الاستثمارية لمشاريع القطاعين العام والخاص، وتزويد الشباب بالأفكار الريادية وسبل تطبيقها، بما يُسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى زيادة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي.