فرنسا تسحب سفيرها وقواتها من النيجر.. هل خسرت إفريقيا؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته حسب تعبير بيان المجلس العسكري الحاكم في نيامي، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب سفير بلاده من النيجر
وبدء مسار إنهاء الوجود العسكري الفرنسي هناك.
خطوة ماكرون تأتي بعد أسابيع من الرفض الفرنسي وتجاهل باريس قرار السلطات القائمة في نيامي بذريعة افتقارها للشرعية.
في المقابل أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن بلاده لم تُجرِ تعديلا بشأن وجود قواتها في النيجر كما أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده لن تتخذ خطوات سريعة بعد إعلان فرنسا.
فما خلفيات التحول الطارئ على موقف باريس؟ وما هي تبعات الخروج الفرنسي على الوضع في النيجر وبلدان الساحل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا لويد أوستن نيامي
إقرأ أيضاً:
ماكرون وعون في اجتماع افتراضي مع الشرع اليوم
كشفت السفارة الفرنسية لدى بيروت مساء أمس الخميس عن اجتماع ثلاثي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيريه اللبناني جوزيف عون والسوري أحمد الشرع عبر الفيديو.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية نقلا عن بيان صادر عن قصر الإليزيه يتضمن برنامج زيارة الرئيس جوزيف عون إلى فرنسا، ونشرته السفارة الفرنسية لدى بيروت.
وأشار البيان إلى أن ماكرون يلتقي عون في قصر الإليزيه في أول زيارة عمل له إلى فرنسا بعد انتخابه اليوم الجمعة.
وبيّن أن هذا الاجتماع سيكون فرصة للتذكير بالصداقة القوية بين بلدينا والدعم الثابت الذي تقدمه فرنسا ورئيس جمهوريتها للسلطات في لبنان، بحسب بيان الإليزيه.
كما أوضح أن الرئيسين الفرنسي واللبناني سيبحثان التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان، خاصة "استعادة سيادته الكاملة وازدهاره".
وأضاف أنهما سيبحثان الحاجة إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في الجنوب، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وتابع البيان أنهما سيناقشان أيضا تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتنسيق مع قوات اليونيفيل، إذ تحافظ فرنسا على التزامها، فضلا عن الأولويات الإقليمية المشتركة.
ولفت إلى أن هذا اللقاء سيكون أيضا فرصة لمناقشة خطة الإصلاح التي قدمتها السلطات اللبنانية، والدعم الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمه لتنفيذها السريع، وآفاق المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية خلال زيارته بيروت.
إعلانوكشف البيان أن اللقاء سيكون مناسبة لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري أحمد الشرع عبر الفيديو لمناقشة التحديات المشتركة في لبنان وسوريا.
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشهدت سوريا ولبنان توترا أمنيا على حدودهما منتصف مارس/آذار الجاري على خلفية اتهام دمشق حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها.